القس الدكتور أولاف فيكس
أمين مجلس الكنائس العالمي: أذهلنا ما رأيناه في مصر من أمثلة للتعايش بين أبنائها
إسراء كارم
الخميس، 27 أبريل 2017 - 01:43 م
قال القس الدكتور أولاف فيكس، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، إن مجلس الكنائس يشعر بالامتنان الشديد للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بقيادة شيخ الأزهر لعقد هذا المؤتمر في وقت دقيق وهام تمر به المنطقة.
وأضاف فيكس خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية – الخميس 27 إبريل - إن الهوية والنصوص الدينية يساء استخدامها من قبل البعض لإضفاء الشرعية على العنف والإرهاب الذي يرتكبونه باسم الدين، مبينًا أن البشرية يجب أن تنبذ هذه الدعوات لكي تعيش الأجيال القادمة في سلام ولكي تتحقق تطلعاتهم وأحلامهم.
وأوضح أمين عام مجلس الكنائس العالمي إن مبدأ المواطنة يجب أن يكون هو المعيار الوحيد للتعبير عن كل المواطنين، لأنه يساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات، ويمنحهم أرضية مشتركة للتعايش فيما بينهم، مشيرًا إلى أن مجلس الكنائس العالمي ناقش مع مجلس حكماء المسلمين كيفية التعايش المشترك في مختلف المجتمعات.
ودعا فيكس إلى احترام جميع المواطنين في الدول الغربية التي تشهد موجات هجرة متزايدة، وأن يكون هناك اندماج إيجابي بين جميع المواطنين في تلك البلاد، وأن تكفل لهم حرية العقيدة، مبديًا إعجابه بما رآه في مصر من أمثلة مذهلة تعكس معاني التعايش بين أبنائها، من خلال صور المسلمين وهم يحمون الكنائس ضد العنف، وصور المسيحيين وهم يقدمون المساعدات للفقراء بغض النظر عن دينهم.
وأكد أمين مجلس الكنائس العالمي أن الزعماء الدينيين يجب أن يتحدثوا بصوت واحد ضد دعاة الكراهية، وأن يقفوا مدافعين عن المساواة بين كل البشر، مضيفًا أن المحبة والتعايش لم تعد مجرد رغبة إنسانية، بل مسألة ملحة وأساسية في وقت تزيد فيه جماعات العنف التي تستغل الدين للتبرير ممارساتها الإجرامية.
وأضاف فيكس خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية – الخميس 27 إبريل - إن الهوية والنصوص الدينية يساء استخدامها من قبل البعض لإضفاء الشرعية على العنف والإرهاب الذي يرتكبونه باسم الدين، مبينًا أن البشرية يجب أن تنبذ هذه الدعوات لكي تعيش الأجيال القادمة في سلام ولكي تتحقق تطلعاتهم وأحلامهم.
وأوضح أمين عام مجلس الكنائس العالمي إن مبدأ المواطنة يجب أن يكون هو المعيار الوحيد للتعبير عن كل المواطنين، لأنه يساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات، ويمنحهم أرضية مشتركة للتعايش فيما بينهم، مشيرًا إلى أن مجلس الكنائس العالمي ناقش مع مجلس حكماء المسلمين كيفية التعايش المشترك في مختلف المجتمعات.
ودعا فيكس إلى احترام جميع المواطنين في الدول الغربية التي تشهد موجات هجرة متزايدة، وأن يكون هناك اندماج إيجابي بين جميع المواطنين في تلك البلاد، وأن تكفل لهم حرية العقيدة، مبديًا إعجابه بما رآه في مصر من أمثلة مذهلة تعكس معاني التعايش بين أبنائها، من خلال صور المسلمين وهم يحمون الكنائس ضد العنف، وصور المسيحيين وهم يقدمون المساعدات للفقراء بغض النظر عن دينهم.
وأكد أمين مجلس الكنائس العالمي أن الزعماء الدينيين يجب أن يتحدثوا بصوت واحد ضد دعاة الكراهية، وأن يقفوا مدافعين عن المساواة بين كل البشر، مضيفًا أن المحبة والتعايش لم تعد مجرد رغبة إنسانية، بل مسألة ملحة وأساسية في وقت تزيد فيه جماعات العنف التي تستغل الدين للتبرير ممارساتها الإجرامية.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
الشيوخ يناقش خطط التوسع في المراكز التنمية الشبابية.. الأحد
الحكومة تكشف حقيقة تداول منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء
اليوم.. آخر فرصة للتسجيل الإلكتروني لاستمارات امتحانات الدبلومات الفنية 2024
الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي في ضيافة نقيب المهندسين
وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع "مهني 2030" مع "اللجنة المختصة"
اليوم.. الموعد الأخير للالتحاق بفريق عمل المدارس الدولية للتكنولوجيا التطببقية
د. الخشت يترأس لجنة اختيار المرشحين لعمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة
تعاون بين «تيودور بلهارس» و«طب الزقازيق» في مجالات التعليم والخدمات
وزيرا التنمية المحلية والبيئة يناقشان تفعيل الإطار المؤسسي للمناطق الساحلية