طارق عامر - محافظ البنك المركزي
طارق عامر - محافظ البنك المركزي


البنك المركزي يعرف "الشمول المالي" بطريقة بسيطة للمواطنين

شيماء مصطفى

الجمعة، 28 أبريل 2017 - 03:46 م

أصدر البنك المركزي المصري برئاسة طارق عامر، نشرة تعريفية بالشمول المالي "للمواطنين" بمناسبة الأسبوع العربي للشمول المالي والذي بدأ أمس 27 أبريل 2017، ويستمر حتى 4 مايو.

وكان البنك المركزي المصري، عقد اجتماعا نهاية الشهر الماضي خاطب فيه البنوك بضرورة عرض مقترحاتهم ومناقشتها لتنظيم جهودهم لتوحيد الفعاليات التى يُمكن تطبيقها خلال هذا اليوم ، وذلك ترسيخا لمبدأ الشمول المالى، وما تضمنته من إنشاء إدارة مركزية لديه تهدف إلى تحسين مستوى الشمول المالى بمصر، الأمر الذى يتطلب مشاركة ومساندة جميع بنوك القطاع المصرفى، خاصة فيما يتعلق بتجمع البيانات.

وبحسب البنك المركزي ، تقوم البنوك المشاركة بفتح حسابات للعملاء الجدد بدون مصاريف وبدون حد أدنى لفتح الحساب، تحت شعار حساب لكل مواطن فى أماكن التواجد ، مع موافاة المركزى بعدد الحسابات التى تم فتحها خلال تلك الفترة ، ودعت التعليمات، البنوك، إلى ابتكار أدوات مالية جديدة تعتمد على الادخار والتأمين ووسائل الدفع وليس فقط على الإقراض والتمويل.

وتتضمن فعاليات الأسبوع العربي للشمول المالين تواجد البنوك خارج مقارها فى المناطق النائية والمهمشة، أقاليم مصر المختلفة، النوادى، الجامعات، وعرض المنتجات المصرفية الملائمة لهذه الشريحة من المتعاملين.

وأوضح البنك المركزي عبر موقعه الإلكتروني، تعريف الشمول المالي، وذلك للأفراد الغير عاملين في القطاع المصرفي، للتوعية بأهمية وتعريف وأهداف الشمول المالي بشكل بسيط، في شكل أسئلة وأجوبة باللغة العامية، في سابقة هي الأولي من نوعها.

تعرضها " بوابة أخبار اليوم " ...

يعني إيه شمول مالي؟
الشمول المالي ھو إن كل فرد أو مؤسسة في المجتمع تلاقي منتجات مالية مناسبة لاحتياجاتھا، منھا مثل: حسابات التوفير، والحسابات الجارية، و خدمات الدفع والتحويل، و التأمين، و التمويل والائتمان، وغيرھا من المنتجات والخدمات المالية المختلفة، المنتجات دي لازم تتقدم من خلال القنوات الشرعية، مثل البنوك وھيئة البريد والجمعيات الأھلية وغيرھم، وكمان لازم تبقى أسعارھا مناسبة للجميع ويكون سھل الحصول عليھا وتراعي حماية حقوق المستھلك".

وأضاف البنك المركزي " كل ده عشان نضمن أن كل فئات المجتمع يبقي عندھم فرص مناسبة لإدارة أموالھم ومدخراتھم بشكل سليم وآمن لضمان عدم لجوء الأغلبية للوسائل غير الرسمية التي لا تخضع لأية رقابة وإشراف، اللي ممكن تعرضھم لحالات نصب أو تفرض عليھم رسوم مُبالغ فيھا".

أيه هي أھمية الشمول المالي وأھدافه؟

 هو سبب رئيسي للنمو الاقتصادي للدولة والاستقرار المالي ، .. ازاي ؟ 

عشان الحالة الاقتصادية للدولة عمرھا ما ھتتحسن طول ما فيه عدد كبير من الأفراد والمؤسسات مستبعدين ماليا من القطاع المالي الرسمي، كمان الشمول المالي بيضمن أن المؤسسات المالية تطور منتجاتھا وكمان يتنافسوا مع بعض عشان يقدموا منتجات مالية أرخص وأسھل وتراعي مصلحة المستھلك.

 و الشمول المالي بيھتم بشرائح كتيرة في المجتمع، وخصوصا الشرائح المھمشة أو اللي مش لاقيه منتجات مالية رسمية تناسب احتياجاتھا، زي مثلا الفقراء ومحدودي الدخل وخاصة المرأة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناھية الصغر، والأطفال والشباب وغيرھم، فالشمول المالي بيضمن أن كل الفئات دى تلاقي منتجات مالية مناسبة لاحتياجاتھم وظروفھم وده يؤدى لارتفاع مستوي المعيشة وبالتالي خفض معدلات الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي للأفراد وللدولة.

إزاي نحقق الشمول المالي؟

عشان أى دولة تحقق الشمول المالي، لازم أولا يتعمل دراسة عشان نعرف الخدمات المالية الموجودة مناسبة ولا لأ ، والمستھلك عايز أيه من الخدمات المالية المختلفة. ودي اول خطوة عشان الدولة تقدر تحط أھداف ترفع بيھا مستوي الشمول المالي وده ھيتطلب مشاركة جھات كتير في الدولة.

وحماية المستھلك مھمة جدا في الحالة دي عشان نزود ثقة الشعب في القطاع المصرفي والمالي وده بيتم عن طريق : "حصول العميل علي معاملة عادلة وشفافة وعلي الخدمات والمنتجات المالية بكل سھولة وبتكلفة مناسبة، و تزويد العميل بكل المعلومات اللازمة في كل مراحل تعامله مع مقدمي الخدمات المالية، و توفير خدمات استشارية إذا احتاج العميل، والأھتمام بشكاوي العملاء والتعامل معھا بكل حرص، ومھم أوى برضه تطوير خدمات ومنتجات مالية جديدة تعتمد على الادخار والتأمين ووسائل الدفع مش بس على الإقراض والتمويل لتلبية احتياجات كل فئات المجتمع.

لازم الدولة كمان تھتم بموضوع التثقيف والتوعية المالية وده مش حيتحقق إلا بالتعاون مع جھات حكومية، عشان نفيد الفئات المستھدفة اللي بتحتاج لزيادة الوعي المالي زي المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشباب والنساء وده بيساعدھم في اتخاذ قرارات سليمة.

















الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة