ننشر كلمة البابا فرانسيس بالمقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية

مايكل نبيل

الجمعة، 28 أبريل 2017 - 10:04 م

بدأ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، حديثه بالمقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقاءه البابا تواضروس الثاني، باللغه العربية قائلا:"المسيح قام، حقّا قام،قداسة البابا، أيھا الأخ الحبيب للغاية، لقد احتفلنا مؤخّرً ا بعيد القيامة المجيد، محور الحياة المسيحيةّ، وحظينا ھذه السنة بنعمة الاحتفال بة في نفس اليوم".
 
ووجه حديثه لـ" تواضروس"، معربا عن امتنانه لمجيئه كزائر كنت على يقين، من أنيّ سأحصل على بركة أخ ينتظرني، عظيما كان التطلع إلى أن نلتقي مجدّدًا في الواقع، إني أحتفظ في قلبي بذكرى حيةّ لزيارة قداستكم إلى روما، بعد فترة وجيزة من انتخابي، يوم 10مايو 2013 ، ھذا التاريخ الذي أصبح، على نحو سعيد، مناسبة نحتفل فيھا كلّ عام بيوم الصداقة القبطيةّ-الكاثوليكيةّ.
وتابع:" إننى  فرح لاستمرار أخوّة في مسيرتنا المسكونيةّ، أود أن أتذكر، وقبل كل شيء، تلك العلامة الفارقة في تاريخ العلاقات بين كرسي القديس بطرس وكرسي القديس مرقس، أي “البيان المشترك” الذي وقّعھا أسلافنا قبل أكثر من أربعين عامًا، في 10 مايو 1973 .
وأشار إلى ان بعد “قرون عصيبة من التاريخ”، حيث “ظھرت اختلافات لاھوتية، غذّتھا وألھبتھا عوامل ذات طابعٍ غير لاھوتي”، وكذلك غياب عامل للثقة في التعامل، فقد حان الوقت، بمعونة لله، لاعترافنا معًا بأنّ المسيح ھو “إله حقٌّ نسبة لألوھيتّھا، وإنسانٌ حقٌّ نسبة لبشريتّھا” (البيان المشترك الموقع من قداسة البابا بولس السادس وقداسة البابا الأنبا شنودة الثالث، 10 مايو 1973 ). 
وتابع "إن اعترفنا بربنّا وإلھنا ومخلصّنا وملكنا كلنّا، يسوع المسيح بھذه العبارات، أعلن الكرسي المرقسي والكرسي البطرسي ربوبيةّ يسوع واعترفنا معا بأننا ننتمي إلى يسوع، وبأنھا كل شيء بالنسبة إلينا".
واستطرد أنه لا يمكننا بعد الآن أن يسير كلّ مناّ في طريقھا، لأننا ھكذا نخون إرادتھا بأن يكونوا أمام عيني الرب، الذي يريدنا كاملين في الوَحَدة، “جميعًا شيئًا واحدًا كي يؤمن العالم.
وأشار إلى عدم الاختباء وراء ذرائع وجود اختلافات في التفسير، ولا حتى خلف قرون التاريخ والتقاليد التي جعلتنا غرباء، مستندا الى قول البابا يوحنا بولس الثاني: لم يعد لدينا وقت نضيعّھا في ھذا الصدد! وحدتنا في الربّ يسوع المسيح الواحد، وفي الروح القدس الواحد، وفي المعمودية الواحدة، تمثلّ بالفعل واقعًا عميقاً وأساسياً.
وتابع:" ھنا ننطلق دائمًا، لاستعجال ذاك اليوم المنشود للغاية، والذي فيھا سنكون في وحدة ، وَاحِدٌ، إيِمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيةَّ وَاحِدَة “ٌ مرئيةّ وكاملة على مذبح الربّ".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة