وكيل "الوطنية للصحافة" ينفي تحديد موعد الإعلان عن التغييرات الصحفية

شادي محمد

السبت، 29 أبريل 2017 - 06:15 م

قال الوكيل الأول للهيئة الوطنية للصحافة عبد الله حسن، إن الهيئة أقرت خلالها اجتماعها اليوم محضر الجلسة الماضية، إلى جانب قيامها بدراسة مشروع القانون الجديد لتنظيم الصحافة الذي سيحل محل قانون 96 لسنة 96، حيث يتعين إبداء ملاحظات أعضاء الهيئة قبل 19 مايو المقبل طبقا للقانون.

وأضاف حسن، خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع الهيئة اليوم أن الاجتماع المقبل سيعقد الأحد القادم، وأنه ستتم مناقشة التغييرات الصحفية بالتوازي مع الملاحظات على قانون تنظيم الصحافة والإعلام، مشددًا على أنه لم يتم تحديد موعد إعلان التغييرات حتى الآن.

وشدد على أن الهيئة لم تحدد موعدا للإعلان، وأنه يتم حاليا بحث كل الجوانب والخيارات في ظل انتظار جموع الصحفيين لنتيجة جيدة حيث الآمال معلقة على الهيئة والخبرات والكفاءات التي ستختارها لترضي تطلعات الصحفيين.

وقال حسن "تسلمنا مشروع القانون منذ أداء اليمين في البرلمان، وناقشنا القانون الجديد الذي يأتي في 28 صفحة مناقشة مطولة، حيث تناولنا حوالي 15 مادة أبرزها ضوابط التعيين، والصحفيين والمؤسسات التي تصدر صحفا، على أن يتم استكمال الملاحظات في الجلسة المقبلة"، قائلا إن لجنة الاستماع في البرلمان ستناقش القانون بعد ملاحظات الهيئة ليصدر بعد ذلك.

ولفت إلى أنه تمت مراجعة 15 مادة اليوم من قانون يشمل 127 مادة ويشمل الهيئات الثلاث، إذ تبدي كل هيئة ملاحظاتها وترسلها للبرلمان قبل يوم 19 مايو. 


كما أكد أن ملاحظات اليوم تناولت تعديلا لبعض المفاهيم، من بينها على سبيل المثال تحديد المؤسسات الصحفية الكبرى، حيث حددها القانون بأنها تلك التي تضم 750 صحفيا و5000 من الإداريين والفنيين وهذا ما يخالف ما يوجد في مؤسسات كبرى مثل وكالة أنباء الشرق الأوسط، لذا تم اقتراح عدم تحديد العدد. وأكد عبد الله حسن أن الأستاذ كرم جبر رئيس الهيئة تغيب اليوم عن الاجتماع لظرف خاص.

وأوضح أن تم الاتفاق أيضا على تشكيل لجان الهيئة الست، وهي اللجنة القانونية برئاسة المستشار عادل بريك، لجنة الشكاوى برئاسة مجدي البدوي، لجنة الشئون المالية والاقتصادية برئاسة محمد هواري، لجنة التنمية البشرية والتطوير والتدريب برئاسة علاء ثابت، لجنة الشئون ولجنة العلاقات الخارجية برئاسة شارل فؤاد، ولجنة تقييم الأداء الصحفي والتوثيق برئاسة دكتور محمود علم الدين، والتي ستخصص للتقييم المستمر لكل صحيفة، والمادة الصحفية وإلى آخره.

وعن تدخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في التغييرات الصحفية ووجود خلاف مع رئيسها الأستاذ مكرم محمد أحمد، أكد عبد الله حسن "الأستاذ مكرم أستاذنا وقيمة وقامة كبرى، والهيئة الوطنية للصحافة مستقلة عن كل الهيئات الأخرى، وفقا لما جاء في الدستور، كما أن ليست هناك أي جهة أخرى تتدخل في اختيارات الهيئة".

وأشار إلى أن الهيئة تقوم بإدارة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة، ومختصة بمجالس إدارة وتحرير المؤسسات القومية، وأنه لا صحة لكل ما تردد حول الأسماء المرشحة لقيادة المؤسسات والصحف القومية، كما لم تتم مناقشة أو وضع أي أسماء، وأي أسماء يتم وقوع الاختيار عليها ستكون من قبيل التكهنات التي صدقت، موضحا أن الهيئة بصدد وضع شروط في ضوئها يتم اختيار الأسماء.

ولفت إلى أنه لن يتم تعيين أحد تجاوز الستين ضمن حركة التغييرات المقبلة، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه إذا عينت أحد القيادات ثم بلغت سن الستين فسيكمل مدته البالغة ثلاث سنوات مع مراعاة التقييم السنوي للمؤسسات، إذ يشترط الأداء الجيد للمؤسسة وسيتم النظر هل زاد التوزيع أم قل، كما أكد أن وجود خلل في الأداء ربما يؤدي لعدم استكمال المدة.


كما أكد أن القانون ينص صراحة أن الإحالة للمعاش في سن الستين وأنه يجوز المد للصحفيين بعد هذه السن بموافقة الهيئة الوطنية للصحافة.

ولفت إلى أن من بين المعايير المتفق عليها الأداء الجيد والمعروف، وأن يكون على المستوى المطلوب، مع تطبيق معايير الكفاءة والخبرة والرؤية والعلاقات الجيدة والعمل داخل المؤسسة والولاء للمؤسسة وليس لخارجها.وبشأن الملاحظات، أوضح أنه تم تسلم القانون من البرلمان في يوم 19 بعد أداء اليمين، وتم الاتفاق على أن يكتب كل عضو ملاحظاته حول ما يمكن أن يعدل أو يضاف، وشملت ملاحظات اليوم مواد تنظيم العمل الصحفي وقانون العمل، وحقوق الصحفي وواجباته، وألا يوجد تعسف أو شيء من هذا القبيل.

ونفى حسن وجود خلافات بين أعضاء الهيئة، قائلا "لا توجد أي خلافات وكلنا زملاء، وكلنا مهنيون وأصدقاء، ونتناقش بمنتهى الود وهدفنا واحد لصالح المؤسسات الصحفية ولصالح الصحفيين، وحتى لو توجد وجهات نظر نتناقش بود وصداقة".

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة