الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب


محتجون من أنصار البيئة يحتشدون أمام البيت الأبيض

رويترز

الأحد، 30 أبريل 2017 - 07:15 ص

احتشد عدد كبير من المحتجين أمام البيت الأبيض السبت 29 أبريل، للتعبير عن استيائهم من موقف الرئيس دونالد ترامب بشأن البيئة ومطالبته بأن يعيد النظر في خططه للتراجع عن سياسات التغير المناخي التي كان يدعمها سلفه.
وتتزامن مسيرة الشعوب من أجل المناخ التي تتوج سلسلة احتجاجات أسبوع الأرض والتي بدأت بمسيرة يوم السبت 22 أبريل، من أجل العلوم، مع قضاء ترامب المئة يوم الأولى في منصبه والتي تعتبر نهاية لفترة "شهر العسل" التقليدية لأي رئيس جديد.
ومع ارتفاع درجات الحرارة فوق 90 درجة فهرنهايت تحت سماء ضبابية في عاصمة البلاد، سار عشرات الآلاف من الأشخاص من مبنى الكونجرس الأمريكي واجتازوا البيت الأبيض في طريقهم إلى النصب التذكاري لواشنطن من أجل التجمع هناك.
وحمل الكثير من المحتجين لافتات تحمل شعارات مثل "البحار ترتفع وكذلك نحن" و "لا تكون أحمقا احفوريا". وعندما مرت المسيرة على فندق ترامب انترناشيونال في شارع بنسلفانيا أطلق المتظاهرون صيحات استهجان وهتفوا "العار".
وكان ترامب قد قال خلال حديثه مع صحفيين قبل مسيرة في هاريسبرج في بنلسفانيا بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه عندما سئل عما سيقوله لهؤلاء الذين يقومون بمسيرات بشأن تغير المناخ "استمتعوا باليوم، استمتعوا بالطقس".
وبينما ساد مزاج جيد ومع عدم وجود مؤشرات على عنف قال كثير من المتظاهرين إنهم شعروا بالغضب إزاء احتمال أن يمضي ترامب قدما بتنفيذ تعهده بالتراجع عن إجراءات الحماية التي وضعها سلفه الديمقراطي باراك أوباما.
وقال ليو وودبيري من فلورنس في ولاية ساوث كارولاينا والذي تحدث خلال مؤتمر صحفي قبل المسيرة "نعتزم الصمود وندعهم يعرفون أننا سئمنا من رؤية أطفالنا يموتون من الربو". وأضاف "لقد سئمنا من رؤية أشخاص مصابين بالسرطان بسبب برك رماد الفحم ومن رؤية ارتفاع مستويات البحر".
وتبحث إدارة ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس التي وقعتها أكثر من 190 دولة بما فيها الولايات المتحدة أملا في كبح الاحترار العالمي.
كما اقترح ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانية وكالة حماية البيئة والغاء الكثير من اللوائح البيئية.
وفي حملته وصف ترامب تغير المناخ بأنه خدعة. وفي الشهر الماضي أوفى بوعد بشأن صناعة الفحم من خلال إلغاء قواعد تتعلق بتغير المناخ كان أوباما قد وضعها. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة