محمد زيان

الأحد، 30 أبريل 2017 - 11:21 ص

أكد المستشار الدكتور نجيب جبرائيل - رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن زيارة البابا " فرنسيس الأول "- بابا الفاتيكان حققت نتائج لم تكن متوقعة، فعلى المستوى الديني تم تطوير وتنمية وإعادة ثقل الحوار الإسلامي المسيحي من خلال صفحة جديدة فتحها الفاتيكان مع الأزهر بعد قطيعة استمرت فترة وهذا ينعكس على تقديم سماحة وحقيقة الإسلام للعالم لان الفاتيكان أعلن أن الإسلام برئ من الإرهاب لان الأديان السماوية لا تدعوا للقتل.
وعلى مستوى الكنائس، يرى " جبرائيل " ان الزيارة حققت الوحدة بين الكنائس الشرقية والغربية من خلال إعادة الحوار المسيحي المسيحي وإعادة العلاقات بين الكنائس لوضعها الطبيعي باد الاتفاق على أسس للوحدة وضوابط تحكم العلاقات بينها مع التغاضي عن مسببات الخلافات التي كانت تعوق هذا الحوار والوحدة بين الكنائس . 
أما على المستوى الدولي والسياسي ، فيذهب  " جبرائيل " الى أن الزيارة حققت زخماً سياسياً وإعلاميا لمصر على المستوى الدولي حيث إن إصرار البابا على زيارة مصر تأتي تأكيدات لجهود الرئيس " عبد الفتاح السيسي " وهي رسالة هامة أن يقف العالم بجوار مصر في هذه الفترة لمحاربة لا هاب وربما تحقق تحسنات في تدفق السياحة على مصر والاستثمار السياحي .