دونالد ترامب
صحيفة أمريكية: ترامب يسعى لمحو الإرث السياسي لأوباما
أ ش أ
الأربعاء، 03 مايو 2017 - 03:49 م
ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، الأربعاء 3 مايو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى بكل قوة لمحو الإرث السياسي لسلفه باراك أوباما.
وأوضحت الصحيفة -في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - أن ترامب يحاول بكل شيء إلغاء قانون الرعاية ميسورة التكلفة، وحتى تغيير المبادرات الأصغر التي حددتها بالأساس السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب استهدفت - الاثنين الماضي - اثنين من البرامج التي وقعت عليها ميشيل أوباما، حيث أعلن سوني بيردو، حاكم ولاية جورجيا السابق الذي تولى منصب وزير الزراعة، أنه سيخفف القواعد التي وضعت من أجل برامج وجبات الغداء المدرسية الممولة فيدراليا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القواعد كانت جزءا من جهد أوسع قادته ميشيل أوباما لمحاربة السمنة لدى الأطفال.. منوهة إلى أن المنتقدين صنفوا القواعد على أنها تشكل أعباء كبيرة وقالوا إن الأطفال لم تعجبهم الوجبات.
ونوهت الصحيفة إلى أنه في نفس اليوم كشفت وسائل إعلام أمريكية عن مذكرة للإدارة تقول إن "فرق السلام"، وهو برنامج تنمية تديره حكومة الولايات المتحدة، سيتوقف عن استخدام اسم "لندع الفتيات يتعلمن" والمرتبط أيضا بالسيدة الأولى السابقة في إطار جهود المساعدة من أجل التغلب على أي تفرقة بين الجنسين في التعليم بالعالم النامي.
ووفقا للصحيفة، فإن هذه الخطوات تأتي لتضاف إلى جهد أوسع ضد سياسات الرئيس السابق بشأن موضوعات متنوعة مثل القواعد المنظمة للضرائب والنماذج الوطنية، وإن المدافعين عن ترامب يدفعون بأنه لا يوجد شيء غير اعتيادي بشأن رئيس جديد لحزب يتحرك بشكل مختلف بشدة عن سلفه، لكن أصواتا داخل معسكر أوباما تصنف نهج ترامب بأنه سخيف، خاصة فيما يتعلق بمبادرة "لندع الفتيات يتعلمن" ومعايير الوجبات المدرسية.
بدورها، قالت جين ساكي، مديرة الاتصالات السابقة لأوباما، إنه "يعد أمرا مفاجئا ومن الغباء السياسي بالنسبة لهذه الإدارة أن تعود في مبادرات إيجابية ومؤثرة كتلك وتحاول تفكيكها".
وأضافت أنها تعتقد بأن مستشاري ترامب ربما يركزون على الأهداف السياسية المتعلقة بإلغاء مبادرات الرئيس السابق أكثر من أن يركزوا على مصالح العامة، لكن – وبحسب الصحيفة – فبالنسبة للمدافعين عن ترامب تفتقد هذه الرؤى النقطة الأشمل ألا وهي أنه تم انتخابه لتغيير الأشياء في واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الاستراتيجي المحافظ، جريج مولر، قوله إن "أحد أسباب انتخاب الرئيس ترامب يعود إلى تشكيل رد فعل للنخبة التي تعتقد بأنها تعرف أكثر من الآخرين وتفرض عقلية الوصاية".
فيما أكد البيت الأبيض أن العناصر الجديرة بالاهتمام من مبادرة "لندع الفتيات يتعلمن" ستبقى دون تغيير، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت – ردا على كشف وسائل الإعلام عن مذكرة الإدارة – إنه "لا توجد تغييرات"..مشددة على أن إدارة ترامب تدعم السياسات والبرامج من أجل تمكين المراهقات، بما في ذلك جهود تعليمهن من خلال إكمال التعليم الثانوي". لكن تحويل الاسم المرتبط بحقبة أوباما لا يزال ينظر إليه البعض على أنه محاولة للقضاء على أي شيء يرتبط بالإدارة السابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا ربما لا يكون مفاجئا في ضوء التدهور السريع للعلاقات بين فريق ترامب ومعسكر أوباما بعد الفترة الانتقالية.
وأوضحت الصحيفة -في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني - أن ترامب يحاول بكل شيء إلغاء قانون الرعاية ميسورة التكلفة، وحتى تغيير المبادرات الأصغر التي حددتها بالأساس السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب استهدفت - الاثنين الماضي - اثنين من البرامج التي وقعت عليها ميشيل أوباما، حيث أعلن سوني بيردو، حاكم ولاية جورجيا السابق الذي تولى منصب وزير الزراعة، أنه سيخفف القواعد التي وضعت من أجل برامج وجبات الغداء المدرسية الممولة فيدراليا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القواعد كانت جزءا من جهد أوسع قادته ميشيل أوباما لمحاربة السمنة لدى الأطفال.. منوهة إلى أن المنتقدين صنفوا القواعد على أنها تشكل أعباء كبيرة وقالوا إن الأطفال لم تعجبهم الوجبات.
ونوهت الصحيفة إلى أنه في نفس اليوم كشفت وسائل إعلام أمريكية عن مذكرة للإدارة تقول إن "فرق السلام"، وهو برنامج تنمية تديره حكومة الولايات المتحدة، سيتوقف عن استخدام اسم "لندع الفتيات يتعلمن" والمرتبط أيضا بالسيدة الأولى السابقة في إطار جهود المساعدة من أجل التغلب على أي تفرقة بين الجنسين في التعليم بالعالم النامي.
ووفقا للصحيفة، فإن هذه الخطوات تأتي لتضاف إلى جهد أوسع ضد سياسات الرئيس السابق بشأن موضوعات متنوعة مثل القواعد المنظمة للضرائب والنماذج الوطنية، وإن المدافعين عن ترامب يدفعون بأنه لا يوجد شيء غير اعتيادي بشأن رئيس جديد لحزب يتحرك بشكل مختلف بشدة عن سلفه، لكن أصواتا داخل معسكر أوباما تصنف نهج ترامب بأنه سخيف، خاصة فيما يتعلق بمبادرة "لندع الفتيات يتعلمن" ومعايير الوجبات المدرسية.
بدورها، قالت جين ساكي، مديرة الاتصالات السابقة لأوباما، إنه "يعد أمرا مفاجئا ومن الغباء السياسي بالنسبة لهذه الإدارة أن تعود في مبادرات إيجابية ومؤثرة كتلك وتحاول تفكيكها".
وأضافت أنها تعتقد بأن مستشاري ترامب ربما يركزون على الأهداف السياسية المتعلقة بإلغاء مبادرات الرئيس السابق أكثر من أن يركزوا على مصالح العامة، لكن – وبحسب الصحيفة – فبالنسبة للمدافعين عن ترامب تفتقد هذه الرؤى النقطة الأشمل ألا وهي أنه تم انتخابه لتغيير الأشياء في واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الاستراتيجي المحافظ، جريج مولر، قوله إن "أحد أسباب انتخاب الرئيس ترامب يعود إلى تشكيل رد فعل للنخبة التي تعتقد بأنها تعرف أكثر من الآخرين وتفرض عقلية الوصاية".
فيما أكد البيت الأبيض أن العناصر الجديرة بالاهتمام من مبادرة "لندع الفتيات يتعلمن" ستبقى دون تغيير، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت – ردا على كشف وسائل الإعلام عن مذكرة الإدارة – إنه "لا توجد تغييرات"..مشددة على أن إدارة ترامب تدعم السياسات والبرامج من أجل تمكين المراهقات، بما في ذلك جهود تعليمهن من خلال إكمال التعليم الثانوي". لكن تحويل الاسم المرتبط بحقبة أوباما لا يزال ينظر إليه البعض على أنه محاولة للقضاء على أي شيء يرتبط بالإدارة السابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا ربما لا يكون مفاجئا في ضوء التدهور السريع للعلاقات بين فريق ترامب ومعسكر أوباما بعد الفترة الانتقالية.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
البيت الأبيض: لا إجماع بين دول مجموعة السبع حول استخدام الأصول الروسية المجمدة
البيت الأبيض: هجوم إسرائيل البري في رفح لا مبرر له
الخارجية الأمريكية: واشنطن تواصلت مع إسرائيل للتعبير عن قلقها العميق تجاه ما حدث برفح
ماكرون: مستعد للاعتراف بدولة فلسطين
نائبة الرئيس الأمريكي: «مأساوية» هو أقل ما توصف به ضربات إسرائيل لرفح
أمريكا تعلق مساعدات غزة بعد تضرر الرصيف البحري جراء الطقس
أمين عام الأمم المتحدة: لا بد أن يتوقف «الرعب» في غزة بعد الغارات المميتة على رفح
الرئيس الروسي: انضمام اقتصاد أوزبكستان للاتحاد الأوراسي «سيفيدنا جميعًا»
الصحة العالمية: أكثر من 11 آلاف مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل