شادن محمد
شادن محمد


«جملة» تعيد فتح التحقيقات في مقتل الطالبة «شادن محمد» بألمانيا.. ووالدها: من يعيد حق ابنتي

محمود كساب

الخميس، 04 مايو 2017 - 05:30 م


كأي شابة في مقتبل العمر، كان يحدوها الأمل بالسفر للخارج لتنهي مشروع تخرجها بإحدى الجامعات الخاصة، ولكن حدث ما لم يكن في حسبانها، فبدلًا من أن تزف للخروج من حياة الجامعة للحياة العملية، زُفت إلى الآخرة.
«شادن محمد» 23 سنة، طالبة كلية الهندسة المعمارية بإحدى الجامعات الألمانية، وعروس الآخرة، كانت تسير بصحبة إحدى زميلاتها في مدينة كوتبوس بولاية براندبورج شرق ألمانيا، في 15 أبريل الماضي، ودهستها سيارة مسرعة، وتم نقلها إلى المستشفى حيث توفيت في 18 أبريل، وقال مواطنون إن الذي دهسها مواطن ألماني يكره وجود اللاجئين العرب بدولته.
«بوابة أخبار اليوم» التقت والد شادن، محمد الجوهري، وحكى تفاصيل مثيرة نتناولها في سياق السطور القادمة..
قال محمد الجوهري، إن سيارة مجهولة دهست ابنته وهي تسير من صديقاتها، ونزل سائق السيارة، وهو ألماني الجنسية، وتمتم بكلام غير مفهوم.
وتابع: عندما علمت بالخبر توجهت للسفارة الألمانية بالقاهرة لطلب تأشيرة للسفر، في بادئ الأمر رفضت السفارة إعطائي التأشيرة، ولكن تدخلت الجامعة ووافقت السفارة على منحي تأشيرة واحدة فقط، ثم قررت والدتها الذهاب لتتابع حالتها الصحية عن كثب. 
وأكد الجوهري، أن السلطات الألمانية حققت في الحادث على أنه حادث مروري، نتج بسبب السرعة الزائدة إلى أن ظهرت فتاة وصرحت بالصحف الألمانية، قائلة: إن السائق ترجل من سيارته ووجه لشادن، هذه الجملة: "أنتم لاجئون قذرون لا مكان لكم هنا أذهبوا لبلادكم حتى لا تموتوا"، جملة دفعت النائب العام الألماني لإعادة فتح التحقيقات مرة أخرى.
وتابع الجوهري، أن السلطات الألمانية رفضت الاستماع لشهادات صديقات شادن، اللائي كن يرافقنها أثناء الحادث، كما أن السفارة المصرية بألمانيا أخبرته بأنه لا يوجد ميزانية كافية من أجل توكيل محام يدافع عن شادن، مضيفا أن الجامعة خصصت مبلغا ماليا بلغ 10000 يورو من أجل توكيل محام لمتابعة القضية إلا أنها لم تقم بتسديد المبلغ.
وطالب والد شادن، بأن تتحرك السلطات المصرية من أجل أن يرجع حق ابنته التي راحت ضحية العنصرية على حد وصفه.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة