ونأمل إنهاء معاناة المدنيين
الجامعة العربية: نتابع اتفاق المناطق الآمنة في سوريا
نادر غازي
الجمعة، 05 مايو 2017 - 04:21 م
صرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن أحمد أبو الغيط الامين العام يتابع باهتمام كبير الأنباء التي يتناقلها الاعلام العربي والدولي بشأن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الاستانة لانشاء مناطق تخفيف لحدة التصعيد العسكري (مناطق آمنة) في سوريا.
وأعرب عفيفي، عن الأمل في أن يصب هذا الاتفاق في مصلحة الشعب والدولة في سوريا وأن ينهي معاناة المدنيين العزل التي طالت لسنوات، في اطار وحدة سوريا.
وأوضح المتحدث ان الأمل معقود علي أن يشكل الاتفاق، في حال تنفيذه والالتزام به، خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية استنادا لقرار مجلس الأمن 2254.
وأكد المتحدث على أن الأمين العام يولي أهمية كبري لمبدأ الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسلامتها الاقليمية، ومن هنا فإنه يري ضرورة التنبه الي خطورة أن يرسخ هذا الاتفاق -علي أهميته لوقف معاناة المدنيين - واقعا فعليا على الأرض قد يترتب عليه ما يهدد هذا المبدأ المحوري والذي يعد أحد المباديء الاساسية التي تؤكد عليها دوما القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة بخصوص الأزمة السورية.
واعتبر المتحدث أن عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي التي تمت علي الساحة السورية منذ فترة وغيرها من المخاوف المتعلقة بوحدة الأراضي السورية ينبغي أن تكون محل اعتبار جميع الأطراف الدولية في ضوء تداعياتها المحتملة علي وحدة سوريا أرضا وشعبا .
وأكد المتحدث الرسمي أن الضمان الحقيقي لوحدة سوريا في هذا الظرف التاريخي الدقيق يأتي من خلال الإشراف الدولي تحت مظلة الامم المتحدة ممثلا في قرار من مجلس الأمن يضفي الشرعية الدولية على الاتفاق الموقع.
وأعرب عفيفي، عن الأمل في أن يصب هذا الاتفاق في مصلحة الشعب والدولة في سوريا وأن ينهي معاناة المدنيين العزل التي طالت لسنوات، في اطار وحدة سوريا.
وأوضح المتحدث ان الأمل معقود علي أن يشكل الاتفاق، في حال تنفيذه والالتزام به، خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية استنادا لقرار مجلس الأمن 2254.
وأكد المتحدث على أن الأمين العام يولي أهمية كبري لمبدأ الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسلامتها الاقليمية، ومن هنا فإنه يري ضرورة التنبه الي خطورة أن يرسخ هذا الاتفاق -علي أهميته لوقف معاناة المدنيين - واقعا فعليا على الأرض قد يترتب عليه ما يهدد هذا المبدأ المحوري والذي يعد أحد المباديء الاساسية التي تؤكد عليها دوما القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة بخصوص الأزمة السورية.
واعتبر المتحدث أن عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي التي تمت علي الساحة السورية منذ فترة وغيرها من المخاوف المتعلقة بوحدة الأراضي السورية ينبغي أن تكون محل اعتبار جميع الأطراف الدولية في ضوء تداعياتها المحتملة علي وحدة سوريا أرضا وشعبا .
وأكد المتحدث الرسمي أن الضمان الحقيقي لوحدة سوريا في هذا الظرف التاريخي الدقيق يأتي من خلال الإشراف الدولي تحت مظلة الامم المتحدة ممثلا في قرار من مجلس الأمن يضفي الشرعية الدولية على الاتفاق الموقع.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
«الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير» موضوع خطبة الجمعة القادمة
الحكمة من كون السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط
العمل تستكمل المقابلات الشخصية للإلتحاق بدورات تدريبية مجانية بالمنيا
هل من يتكاسل عن الحج رغم الاستطاعة يخرج من الملة؟.. «المفتي» يجيب
حنفي جبالي :الحق في الصحة يأتي على رأس الحقوق الاجتماعية
العمل تنظم ندوات للتوعية بالحد الأدنى للأجور بمنشآت سوهاج
القومي لحقوق الإنسان يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة لمناقشة التعاون المشترك
وزير التعليم العالي يلتقي بوفد جامعة إكستر البريطانية لتعزيز التعاون المُشترك
النواب يبدأ مناقشة مشروع تطوير المنشات الصحية