أحمد عيسى- إيمان الخميسي

الإثنين، 08 مايو 2017 - 12:01 م

قال نائب رئيس منظمة اليونيسيف، فظلول حقي، إن استراتجية الأمم المتحدة تسعى إلى بناء برامج تعليمية وتدريبية لدعم وتمكين وتوفير المساواة في التعليم بين جميع الأشخاص بصرف النظر عن الإعاقة.
وقال خلال كلمته بالمؤتمر السادس لذوي الإعاقة، إن ذلك سيأتي من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات في كافة المجالات التي تساهم في تحقيق ذلك الأهداف. 
وأضاف حقي أن استخدام البرامج يجب أن يكون من منطلق تحقيق التكامل والمساواة والكرامة الإنسانية لذوي الإعاقة في التعامل في المجتمعات.
وأشار إلى  أنه في 2002 تم إطلاق برنامج بالتعاون مع وزارة التعليم في دعم التعليم للطلاب ذوي الإعاقة في 200 مدرسة، حيث وصل عدد المدارس المطبق فيها البرنامج إلى ألف و 200   مدرسة في 2006، وهو البرنامج الذي يسعى إلى رفع الوعي وتطوير سبل التعليم ليكون ملائم لذوي الإعاقة من خلال توفير وسائل تعليمية مساعدة وأدوات لتمكين المعلمين من تدريس وتوصيل المعلومات.
وقال أيفان ساركوس، سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إن الاتحاد الأوروبي يتبنى استراتيجية خاصة للتعاون مع مصر في مجال  دعم برامج تمكين ودعم الأشخاص ذوى الإعاقة، حيث تم وضع منح بقيمة 20 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم الاختراعات والتطبيقات التكنولوجية، فضلا عن تدشين أكثر من 36  برنامج بالتعاون مع اليونيسيف لدعم برامج التعليم من أجل تحقيق تكافؤ الفرص، وفقا لما حددته أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للأمم المتحدة.