نهاد عرفة

الإثنين، 08 مايو 2017 - 01:45 م

أعلن الإتحاد العام لنساء مصر عن تفاصيل مشروع  " الثقافة والمسرح ضد التمييز "، والذي ينفذ بالتعاون مع جامعة القاهرة ووزارة الشباب.
 ويهدف المشروع إلى إنتاج وتنفيذ أنشطة تناهض التمييز النوعي والديني والتصدي لمظاهر وأسس التمييز  الديني والنوعي مستخدما أنشطة فنية " المسرح والرسم والموسيقي"،  كما يتضمن المشروع إكساب المجموعات الشبابية المشاركة في المشروع مهارات فنية عبر إقامة ورش عمل ورؤية فكرية تناهض التمييز عبر إقامة حلقات نقاش تتناول قضية التمييز الديني والنوعي.
 وأكدت هدى بدران، رئيس اتحاد نساء مصر، على أهمية دور الفنون في ترقية الذوق وتنمية الوعي أحد مصادر التقدم  وجزء من محفزات التنمية وبناء وتنمية الإنسان، ومساهمة المسرح خاصة في تشكيل الوعي الاجتماعي والسياسي وتعزيز مفاهيم  حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص، مشيرة إلى التعاون الذي تم بين الإتحاد وجامعة القاهرة ووزارة الشباب في هذا المشروع الذي يشجع الهواة علي استخدام الفن بأشكاله المختلفة في عرض ومناقشة قضية التطرف والتمييز المبني على أساس مفاهيم خاطئة.
وقال رئيس الجامعة د.جابر نصار، إن التطرف مرتبط بثقافة التمييز وأن الإرهاب يبدأ فكراً أولا ثم يتحول إلى ممارسات عنيفة، وأضاف، أن الفن والثقافة هما السلاح الأقوى لمصر لمواجهة الفكر التطرف والإرهاب، وأن الجامعة استطاعت مواجهة الفكر المتطرف بإقامة الندوات الثقافية وكذلك الحفلات الفنية لمواجهة ثقافة التمييز الديني، وأيضا واجهت التمييز النوعي عبر أنشطة تناهض العنف ضد المرأة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول الأحد للإعلان عن تفاصيل المشروع، بحضور تونى كوست مدير مؤسسة سوس ميد بالاتحاد الأوربي، ورانيا يحيى ممثلة عن المجلس القومي للمرأة، وأمل جمال وكيلة وزارة الشباب والرياضة. 
 ووقع خلال المؤتمر كلا من جابر نصار رئيس الجامعة وهدى بدران رئيس الإتحاد العام لنساء مصر برتوكول تعاون لتنفيذ أنشطة فنية تناهض التمييز النوعي والديني.