تواضروس: زيارة بابا الفاتيكان تكريم لمصر..وتحمل محبه خاصة لكنستنا

مايكل نبيل

الثلاثاء، 09 مايو 2017 - 12:50 م

وصف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مصر بأنه تكريما لمصر.
وقال البابا تواضروس خلال كلمته التي ألقاها أمس في تجمع لقيادات الكنسية بلندن، إن الدافع الأولي لتلك الزيارة هو محبته للكنيسة الأرثوذكسية في مصر، التي تحمل حبا خاصة لديه، مؤكدا أن محبته للكنيسة المصرية زادت خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع عدد الشهداء.
وأكد البابا أن الكنيسة أصدرت بيانا بمثابة محضر تاريخية للزيارة، وخلال زيارة البابا شنودة للفاتيكان في عام 1973 أصدرت الفاتيكان أيضا بيان لإثبات الزيارة التاريخية لهم،  مؤكدا أن ما تم التوقيع عليه في ذلك البيان هو بداية حوار وليس اتفاقية.
 وأشار إلى أن البيان الصادر من الكنيستين يحتوي على 3 أجزاء، الأول يتحدث عن الماضي بأن هناك جذور في الشرق بأن المسيحية بقيت واحدة بدون طوائف خلال 500 سنة الأولى.
 وتابع بابا الإسكندرية أن الجزء الثاني من البيان يتحدث عن الحاضر، وهو أول تقابل بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية عام 1973 أي منذ 44 عام ، وصدر بيان وقتها بالاتفاق على إقامة لجنة حوار لاهوتى  بين الكنسيتين واستمر الحوار، أما الجزء الثالث من الحوار يتحدث عن المستقبل قائلا  "إن الجزء الثالث اجتهاد بين الكينستين حتى نحصل على نتيجة مثمرة بين الكنيستين.
 وأوضح البابا أن ثمار هذا الحوار لم ينتج في عام أو اثنين بل على المدى البعيد نتيجة للخلافات بين الكنيستين، قائلا " إننا لابد أن يكون لدينا حوار مع جميع الكنائس ولا نخاصم احد وهذا ما علمتنا المسحية ".
 وأشار البابا إلى أن الوثيقة التي تم توقيعها بشان سر " المعمودية " جاءت  نسعى جاهدين لعدم إعادة المعمودية الممارسة في كنيستنا للشخص الذي يريد الانضمام للكنيسة الأخرى"، مؤكدا أن ذلك  بمثابة خطوة أولى للتقارب وليس اتفاق.
 وأكد البابا أن الكنيسة في يد الله وهو صاحبها ونحن جميعا نخدم بعيون واعي وقلوب شجاعة، والكنيسة القبطية "ام "  لجميع الكنائس الأخرى وكرسي الإسكندرية أقدم كرسي بالكنيسة القبطية يليه كرسي روما، وكان يسمى بابا الإسكندرية بابا " المسكونة " في العالم كله، وكان يحدد احتفالات عيد القيامة في العالم .
وتابع قائلا إن هناك قلوب مغلقة وعقول متحجرة لا تفهم كل ذلك، ويحب علينا أن ننظر بخطوات ثابتة وقوية وشجاعة، وكنيستنا المصرية أغلى شيء لدينا"
 وأكد البابا أن الكنيسة المصرية تقدمت وتم بناء أول كنيسة لها خارج مصر في الكويت عام 1961، و الكنيسة في مصر لها علاقة طيبة مع الجميع، وأحد أعمدة المجتمع المصري ولا يمكن الاستغناء عن أحد أعمدة المجتمع.
 وطالب البابا في نهاية حديثة الشعب القبطي بالعمل المستقيم والإيجابي، وعدم الالتفاف إلى الأخبار الكاذبة المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة