مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يمنح جائزة «فاتن حمامة» التقديرية للنجم سمير غانم

منال بركات

الأربعاء، 10 مايو 2017 - 11:01 م

اتخذت اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قراراً بمنح جائزة فاتن حمامة التقديرية للنجم سمير غانم، الذي يتسلمها في حفل افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين، التي تنطلق أعمالها في الحادي والعشرين من نوفمبر القادم وتختتم أعمالها في الثلاثين من نفس الشهر، كما يُصدر المهرجان كتاباً عن مسيرته بقلم الناقد طارق الشناوي.  
ويُعد سمير غانم أول ممثل كوميدي يحصل على الجائزة، التي مُنحت من قبل للنجم حسين فهمي والنجم يحيى الفخراني واسم المخرج الراحل محمد خان بالإضافة إلى المنتج الفلسطيني حسين القلا والمخرج المالي شيخ عمر سيسوكو.  
بدأ سمير غانم مسيرته الفنية، عقب تخرجه من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، ومشاركته في تأسيس فرقة «ثلاثي أضواء المسرح» مع الضيف أحمد وجورج سيدهم، وبعد النجاح اللافت للفرقة أصبح «الثلاثي» القاسم المشترك في بطولة العديد من الأفلام السينمائية، وبعد انفصاله عن الفرقة، مطلع السبعينيات، شارك في بطولة العديد من الأفلام التراجيدية والكوميدية؛ التي اقتربت من الثلاثمائة فيلم، أهمها : «الأحضان الدافئة»، «إحنا بتوع الإسعاف»، «الغشيم»، «عضة كلب»، «أذكياء لكن أغبياء»، «مغامرون حول العالم،» «إلى المأذون يا حبيبي»، «آه يا ليل يا زمن»، «أميرة حبى أنا»، «يا رب ولد»، «صغيرة على الحب»، «جنس ناعم»، «البعض يذهب للمأذون مرتين»، «الرجل الذي عطس»، «البنات عايزة ايه»، «4 -2- 4»، «محطة الأنس» و«على جنب يا أسطى» كما ذاع صيته كممثل مسرحي لا يُشق له غبار، بعد أن حققت مسرحياته الكوميدية؛ مثل : «أهلاً يا دكتور»، «المتزوجون»، «جحا يحكم المدينة» و«أخويا هايص وأنا لايص» .. وغيرها من الأعمال التي حققت جماهيرية كبيرة اتسعت بشكل أكثر بعد بطولته للعمل التليفزيوني «فوازير رمضان»، وصارت شخصيتا «سمورة» و«فطوطة»، ومن قبلهما شخصية  «ميزو» في المسلسل الكوميدي «حكاية ميزو»، بمثابة ماركة مسجلة .  
ورغم ظهوره في وقت اكتظت فيه الساحة بنجوم الكوميديا، إلا أن سمير غانم عُرف بأنه صاحب مذاق خاص، سواء من حيث الشكل أو الأسلوب؛ حيث اشتهر بقدرته على تخليق «الإفيهات»، وصنع  «الدعابة» التي تثير عاصفة من الضحك، وتُشيع البهجة لدى الجمهور.  
يذكر أن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته التاسعة والثلاثين، تتكون من النقاد : علي أبو شادي، ماجدة موريس وطارق الشناوي بالإضافة إلى الكاتب والمنتج محمد حفظي، المنتج هشام عبد الخالق، المنتج والمخرج شريف مندور، المخرجة هالة خليل والكاتبة مريم ناعوم والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية ود. محسن التوني عميد المعهد العالي للسينما ود. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما فضلاً عن رئيس المهرجان د. ماجدة واصف والمدير الفني الناقد يوسف شريف رزق الله ونائبه الناقد أحمد شوقي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة