مي سيد

الخميس، 11 مايو 2017 - 12:05 م

تقوم وزارة السياحة باستغلال زيارة بابا الفاتيكان لمصر في الترويج للمقصد السياحي المصري، وخاصة السياحة الدينية من خلال الترويج لرحلة العائلة المقدسة في مصر التي يتم وضعها حالا في أجندة السياحة المصرية .


وقام وزير السياحة بالسفر إلى روما لعقد لقاء مع مسئولي السياحة في دولة الفاتيكان، لمناقشة الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، وعرض برامجه المختلفة، وذلك في ضوء الجهود التي تبذلها وزارة السياحة لإعادة إدراج مسار العائلة المقدسة على خريطة السياحة الدينية كمنتج سياحي واعد يجذب إليه شريحة كبيرة من السائحين حول العالم من المهتمين بهذا النمط السياحي.


وبدأت المكاتب السياحية لمصر بالخارج في قياس ردود أفعال منظمي الرحلات الدينية بالأسواق الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أكدت أن المواطنين بدؤوا يتوافدون إلي منظمي الرحلات ومن خلال مواقعهم الإلكترونية للاستفسار عن زيارة نقاط العائلة المقدسة في مصر والبرامج الخاصة بها من حيث المواعيد والأسعار وتفاصيل الرحلة.


وفي هذا السياق، أكد عضو لجنة تطوير مسار العائلة المقدسة بتنمية السياحة عادل الجندي، أنه تم الانتهاء بالفعل من تطوير المناطق الثمانية في المرحلة الأولى التي يمر بها السائح في رحلة العائلة المقدسة بنسبة 90 %، بالإضافة إلى تأهيل العاملين في تلك المناطق للتعامل مع السائحين، و يتم الآن التواصل مع القطاع الخاص لتقديم دعم مادي لإنشاء "تلفريك"  يمر عبر نقاط الرحلة وعرض صوت وضوء عن رحلة العائلة المقدسة .


وأشار "الجندي" إلى أن الـ8 نقاط أو المناطق التي مرت بها العائلة المقدسة هي مجمع الأديان في مصر القديمة، وكنيسة مريم العذراء بالمعادي، وتم إنشاء مرسى نيلي أمام الكنيسة لعبور السائح إلى البر الغربي عبر النيل، وثلاثة مواقع بوادي النطرون، ودير «جبل الطير» بالمنيا الذي سيتم تطويره ليكون مشروعا رائدًا بتنمية شاملة، وتم إنشاء طريق مختصر في جبل الطير لتصل المساحة إلى 1.2 كم بدلا من 12 كم، والدير المحرق، وكنيسة جبل "درنكة" بأسيوط .