رئيس الوزراء: مكافحة الإرهاب المستتر بالدين أبرز التحديات التي تواجه الصومال

أحمد عيسى- إيمان الخميسي

الخميس، 11 مايو 2017 - 02:12 م

أعرب المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، عن تطلعه أن يتوصل مؤتمر لندن حول الصومال إلى رؤية واضحة يمكن للمجتمع الدولي ترجمتها وتبنيها للمضي قدماً لدعم الصومال، حتى يتسنى له التغلب على ما يواجهه من تحديات، واستعادة زمام الأمور لتحقيق الاستقرار والتنمية التي يستحقها شعب الصومال الشجاع بما يسهم في توفير حياه كريمة لأبنائه، وذلك على الرغم من التحديات الجسيمة التي تواجهه والمتمثلة في مكافحة الإرهاب المستتر بالدين.
وتناول إسماعيل في كلمته خلال الجلسة الأولى التي عقدت اليوم الخميس تحت عنوان "دعم الأمن القومي الصومالي" عدداً من النقاط الهامة، في مقدمتها التأكيد على أن انعقاد هذا المؤتمر يهدف إلى تقديم كافة سبل الدعم لجمهورية الصومال الفيدرالي الشقيق لاستعادة سيادتها الإقليمية على أراضيها، وبسط سيادة القانون، ودعم البنية المؤسسية للدولة وإعادة إنشاء جيش صومالي وطني موحد، ودعم عملية المصالحة الوطنية، واستكمال عملية المراجعة الدستورية، وصولاً إلى إتمام عملية انتخابية جديدة في العام 2020، خاصة بعد أن تم الانتهاء من أحد الاستحقاقات الدستورية الهامة بانتخاب الشعب الصومالي الرئيس محمد عبد الله محمد فارماجو، رئيساً جديداً للبلاد، وإجراء انتخابات برلمانية في أوائل 2017.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أن مصر حريصة كل الحرص علي دعم أشقائها وتعزيز أطر التعاون الثنائي معهم في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، فضلاً عن الاستعانة بمختلف مؤسسات الدولة المصرية والتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للمساهمة في إعداد الكوادر الصومالية المؤهلة حيث استضافت عبر السنوات الثلاثة السابقة حوالي 90 متدرب في 41 دورة تدريبية تم تنظيمها في مجالات متنوعة منها الدفاع والشرطة والدبلوماسية والطب والزراعة وتمكين المرأة ومكافحة الإرهاب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة