صورة موضوعية
صورة موضوعية


اقتناء طفلك لحيوان أليف يخلصه من الضغوط

أ ش أ

الإثنين، 15 مايو 2017 - 10:19 ص

أكدت أحدث الأبحاث الطبية معاناة الأطفال من الإرهاق والضغوط والإجهاد النفسي، ويمكن للإجهاد النفسي أن يكون له آثار سلبية على صحتهم على المدى الطويل مثلهم مثل الكبار.

وسعى بحث جديد للتحقيق في تأثير وجود الحيوانات الأليفة على كيفية تعامل الأطفال مع الإجهاد، فيما يمكن لمقدار ضئيل من الإجهاد أن يكون حافزاً قوياً، يقود لاستكمال المهام وأداء أفضل في العمل، ولكن الكثير من التوتر له تأثير سلبي ليس فقط على الصحة العقلية، بل والصحة الجسدية أيضاً.

ويحذر "المعهد الوطني للصحة العقلية" من أن الإجهاد لفترات طويلة ما يمكن أن يؤدى إلى مشاكل صحية نفسية حادة مثل الاكتئاب والقلق، فضلاً عن المشاكل الصحية البدنية، بما في ذلك أمراض القلب والسكر.

وتوصلت دراسة استقصائية أجرتها الجمعية الأمريكية للطب النفسي، أن ما يقرب من ثلث الأطفال الذين تمت مقابلتهم تعرضوا لأعراض جسدية، سواء كانت مشكلة في النوم أو الصداع أو آلام في المعدة، وأشارت المتابعة إلى أن بعض الأشخاص يمكنهم التعامل بشكل أكثر فعالية من غيرها، فبعض الأشخاص يتجهون إلى اقتناء حيوانات أليفة للحصول على الدعم الاجتماعي.

وأظهرت الدراسة أن الحيوانات الأليفة تساعد البالغين على التهدئة، وتقليل التوتر، وفيما يتعلق بالأطفال، أجرى الباحثون بجامعة فلوريدا الأمريكية، أبحاثاً على ما يقرب من 100 عائلة مع الأطفال، الذين يمتلكون حيوانات أليفة، وبلغ عدد المشاركين 101 طفل تراوحت أعمارهم ما بين 7 إلى 12 عاماً، ولاختبار مستويات الإجهاد لدى الأطفال، طلب الباحثون من المشاركين في الدراسة إتمام مهمتي الخطابة، والحساب الذهني، وتم قياس مستويات الإجهاد وهرمون "الكورتيزول" المعنى بالإرهاق والتوتر، والمفرز من الغدة الدرقية.

وكشفت النتائج أن مستويات الإجهاد للأطفال تختلف تبعا لنوع الدعم الاجتماعي الذي يتلقوه، ولكن أيضا على مدى تعاملهم مع الحيوانات الأليفة، وكانت النتائج التي أظهرتها اختبارات الكورتيزول مدعومة أيضا من حسابات الأطفال، وأن الأطفال الذين لديهم كلب أليف يشعرون بضغوط وإجهاد أقل.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة