حسني ميلاد

الإثنين، 15 مايو 2017 - 01:41 م

يفتتح المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء صباح غدا الثلاثاء، مؤتمر "نحو حماية اجتماعية شاملة" الذى  تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة مرور سنتين على تنفيذ برنامج الحماية الاجتماعية "تكافل وكرامة"،  تشارك فيه د.هالة السعيد وزيرة التخطيط ، ود. محمد معيط نائب وزير المالية للسياسات المالية ووفد رفيع المستوى من البنك الدولي يتقدمه نائب رئيس البنك حافظ غانم، إلى جانب عدد من الخبراء المصريين والدوليين من الفلبين وانجلترا وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية واندونيسيا وأرمينيا وتشيلي، إلى جانب مشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية والمجتمع المدني الشركاء في المشروع إضافة إلى حضور مجموعة من أعضاء البرلمان والشخصيات العامة والإعلامية.
يأتي المؤتمر متزامنا مع إعلان وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي عن الوصول إلى مليون و700 ألف أسرة شملها برنامج تكافل وكرامة بالدعم النقدي وذلك في أول شهر مايو الجاري يستفيد  منها ما يقرب من 8 مليون فرد، سيتم الصرف لهم خلال شهر يونيو القادم.
تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمات رئيس  الوزراء ثم مدير الحماية الاجتماعية والعمل بمجموعة البنك الدولي ستين لاو جورجنسن ثم كلمة وزيرة التضامن الاجتماعي .
وتستعرض الجلسة الأولى التى تعقد  تحت عنوان "نحو تكامل برامج الحماية الاجتماعية انجازات برنامج تكافل وكرامة يعقبها عرض الفيلم التسجيلي "كرامة". 
وسيتم على امتداد جلسات المؤتمر طوال اليوم استعراض استخدام تكنولوجيا المعلومات في دعم برامج الحماية الاجتماعية ويرأس الجلسة د. هشام الشريف وزير التنمية المحلية ويشارك فيها كلا من د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وإبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية
وتستعرض الجلسة الثالثة موضوع شبكات الأمان الاجتماعي - الأمن الغذائي والنهوض بتغذية الأمهات والأطفال وترأسها د. هانيا الشلقامي أستاذ مشارك بمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية ويشارك في هذه الجلسة كلا من روسلان يميتسوف رئيس برامج دولي لشبكات الأمان الاجتماعي .
أما الجلسة الرابعة فتتعلق بنظم التأمينات الاجتماعية - المعاشات والبطالة والتأمين ويرأسها د. محمد معيط نائب وزير المالية ويتحدث فيها كلا من إدوارد وايتهاوس من شركة أكسيا للاستشارات الاقتصادية بالمملكة المتحدة وجوستافو ديماركو مدير البرامج بالبنك الدولي.
وتتمحور الجلسة الأخيرة بالمؤتمر حول التحول إلى شبكات الأمان الاجتماعي المنتجة وترأسها د. شيرين الشواربي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وليليت ياسيان كبير الأخصائيين في إدارة المساعدة الاجتماعية بالإضافة إلى أرمين مخيتاريان رئيس شعبة المساعدات الاجتماعية والابتكارات الاجتماعية بالمعهد الوطني للعمل والأبحاث الاجتماعية. ويختتم المؤتمر بالحديث عن الخطوات المستقبلية ويدير الحوار حولها الإعلامي أسامة كمال وتتحدث فيها غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وهنا بريكسي مدير القطاع الاقليمي للحماية الاجتماعية بالشرق الاوسط وشمال افريقيا إضافة إلى كورازون جوليانو سليمان الأمين العام السابق بوزارة الرعاية الاجتماعية والتنمية.


كانت وزارة التضامن برئاسة الدكتورة غادة والى قد دشنت منذ أكثر من عامين، برنامج "تكافل وكرامة" لتقديم دعم نقدي مباشر لمساعدة الفئات الأكثر فقرا وبدأ تنفيذه في 10 محافظات بالصعيد ثم تم توسعته ليدخل كافة المحافظات المصرية الـ27 وقد حقق في عامه الثاني أكثر من ضعف العدد الذي سجله في عامه الأول.
وقالت الوزيرة ان اهم انجازات البرنامج انه حقق أول قاعدة بيانات للأسر الفقيرة في مصر تشكل 13,5 مليون فرد تقريباُ وتم تدريب 14 الف أخصائي اجتماعي ومشرف ومُدخل بيانات. وتم الوصول إلى جميع محافظات الجمهورية بما يشمل 345 مركز و5630 قرية وتسجيل 3,4 مليون أسرة حتى تاريخه بما يشمل 13,5 مليون فرد تقريباً. تم الوصول إلى مليون و700 الف أسرة يستفيد منها ما يقرب من 8 مليون فرد، وسيتم الصرف لهم خلال شهر يونيه 2017.




ويعمل البرنامج على تشغيل المنظومة في الوقت الحالي 14 الف  من أخصائيين الاجتماعيين بالوزارة ومسئولين إداريين، بالإضافة إلى 4000 من الباحثين الميدانيين المستقلين، وتم تطوير آليات التحقق لضبط عمليات الاستحقاق والاستبعاد الى جانب بدء إنشاء آلية رقابة مجتمعية لتحقيق عناصر الشفافية والمساءلة في إطار المسئولية المجتمعية، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وعدد من جمعيات تنمية المجتمع والقيادات المحلية والشعبية والنسائية.
وأضافت نيقين القباج مستشار وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية مدير كرامة وتكافل ان البرنامج نجح فى ميكنة منظومة الدعم النقدي بالشراكة مع شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية وبدا  في ربط منظومة الكترونية مع الجهات المعنية بالتحقق ونجح فى استكمال الأوراق الرسمية من  استخراج أو إستكمال الأوراق الرسمية لجميع المستفيدين بما يشمل بطاقات الرقم القومي، شهادات الميلاد، شهادات الزواج والطلاق والوفاة. وامكن من خلاله  تدريب 12 الف  باحث وأخصائي اجتماعي ومشرف ومُدخل بيانات وتم تطوير آلية التظلمات والشكاوى حيث تم استلام 121 الف  تظلم منذ بداية البرنامج واوجد عده مصادر للتحقق وتكرار دوريته مع ضبط قواعد الاستحقاق والاستبعاد ونجح فى خلق  مشاركة المجتمع المحلي في عمليات الرقابة والمساءلة المجتمعية بالشراكة مع وزارة التنمية المحلية والجمعيات الأهلية وعمل  قاعدة بيانات للأسر الفقيرة بها 13,5 مليون فرد باستخدام تكنولوجيا المحمول،متوقع وصولها إلى 20 مليون مواطن بعد مواءمة برامج الضمان الاجتماعي.