قرقاش: يجب حماية مجتمعاتنا العربية.. ومفيد شهاب: نحتاج إطار تشريعي

المؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الالكتروني يبدأ أعماله بإدانة الظاهرة

أحمد السنوسي

الإثنين، 15 مايو 2017 - 01:52 م

قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، اليوم الاثنين، إن الحاجة ملحة أن نطور إطار عمل دولي فاعل للتعامل مع الإرهاب الإلكتروني
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال أعمال المؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الاثنين في أبوظبي ويستمر لمدة يومين.
وأضاف الدكتور قرقاش: "نُقر بأهمية العمل سويا لأن نُشمل الإرهاب الإلكتروني من أجل حماية مجتماعاتنا والبني الحيوية فيها ".
وتابع: "الإمارات ليست الدولة الوحيدة التي عانت من الهجمات الإلكترونية..نُقر بأهمية العمل سويا لأن نُشمل الإرهاب الإلكتروني من أجل حماية مجتماعاتنا والبني الحيوية فيها".
أعرب الدكتور جهانجير خان، مدير فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب بالأمانة العامة للأمم المتحدة، عن شكر وتقدير المنظمة الدولية وأمينها العام لدولة الإمارات العربية المتحدة علي عن مساهمتها في مكافحة الإرهاب وتطلع لمشاركة قوية معها في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
أضاف في كلمته بالمؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني، والذي انطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الاثنين، ويستمر علي مدار يومين، إنه بالنيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، وفريق العمل المعني بتنفيذ مكافحة الإرهاب، يشكر حكومة الإمارات علي دعوتهم كالأمم المتحدة لهذا المؤتمر الهام، فيما يتعلق بالإرهاب الإلكتروني الذي أصبح القضاء عليه هدفا في جميع أنحاء العالم.
وتابع: "أهنئ حكومة الإمارات علي دورها الهام الذي تلعبه في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأشكر قيادتها علي رؤيتها وحكمتها التي مكنت االدولة من الاستمتاع بالرفاهية في منطقة بها العديد من المشكلات". 
قال الدكتور مفيد شهاب، وزير المجالس النيابية والشؤون القانونية المصري الأسبق، إن تجريم الإرهاب الإلكتروني هو هدف نبيل لصالح الإنسانية كلها، والتعاون بأساليب علمية كفيل بالقضاء عليه.
أضاف في كلمته بالمؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني، والذي انطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الاثنين، ويستمر علي مدار يومين، إنه يحيي دولة الإمارات العربية المتحدة علي استضافتها لهذا المؤتمر الهام جدا، موضحا أن الإنترنت عند ظهورها كانت مصدرا خيرا لتبادل المعلومات والثقافة ، وبعد سنوات قليلة أضحت مركزا للتسوق العابر للحدود، ثم بوتقة ينصهر فيها العالم أجمع، ثم تسللت إليها عصابات الخراب تمارس فيها كل أنماط الشر من خلال الإرهاب الرقمي.
ويهدف المؤتمر إلي بلورة إطار تشريعي يساعد الدول علي ملاحقة المروجين للأفكار الإرهابية قضائياً وتجريم ما قاموا به، ويتضمن 4 جلسات رئيسية، هي: "الإرهاب الإلكتروني في سياق تضارب التّشريعات والانحسار الثقافي والاجتماعي، و"التوفيق بين مبادئ حقوق الإنسان والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب الإلكتروني"، و"آفاق العمل المشترك بين المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب الإلكتروني"، و"نحو إطار تشريعي شامل لتجريم الإرهاب الإلكتروني".
ويناقش المتحدثون إمكانية إيجاد اتفاقية دولية ملزمة لتجريم الإرهاب الإلكتروني وتفعيل دور التعاون القضائي الدولي في صياغة قوانين وطنية خاصة بتجريم هذا النوع من الإرهاب وإيجاد إطار مؤسسي لإقامة شبكة علاقات من القطاعين العام والخاص في العالم العربي لدعم جهود الحكومات في مجال الأمن والسلامة المعلوماتية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة