صورة أرشيفية
مقتل متظاهر وإصابة 150 آخرين وحرق مراكز أمنية جنوبي تونس
سبوتنيك
الإثنين، 22 مايو 2017 - 04:22 م
أعلنت وزارة الصحة التونسية ،الاثنين 22 مايو، أن شخصا من المحتجين المعتصمين في منطقة الكامور بولاية تطاوين، لقي حتفه متأثرا بإصابته نتيجة دهسه بسيارة، على خلفية مواجهات مع قوات الأمن.
وقال الناشط المدني وشاهد العيان الصغير شامخ لـ"سبوتنيك" أن " سيارة أمنية دهست الشاب مصطفى السكرافي البالغ من العمر 21 سنة، بعد تجمع المحتجين أمام مقر الولاية ، ومحاولة الشركة تفريقهم".
وأثار هذا الحادث توترا كبيرا في المدينة، واقتحم المحتجون مركزا للحرس الوطني ومركزا للأمن، وقاموا بإحراقهما وإحراق عدد من السيارات الأمنية.
وقال مسؤول محلي في مستشفى المدينة، تطاوين بلقاسم دبوسي، إن "المستشفى تجاوز طاقته، ولم يعد قادرا على استيعاب المزيد من المصابين، وطلب المساعدة من المراكز الطبية للمستشفيات المجاورة"، لافتا إلى أن" المستشفى استقبل أكثر من 150 شخصا، أصيبوا باختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الأمن على المحتجين، بينهم ثلاثة مصابين في حالة حرجة".
ومنذ الليلة الماضية بدأت الأوضاع في التوتر والتأزم في المدينة بعد إعلان وزارة الدفاع التونسية، إعادة فتح قناة ضخ النفط التي كان المحتجون قد أغلقوها يوم السبت، بعد اقتحامهم للمنشأة نفطية، برغم وجود قوات من الجيش تحرس النشأة، وإطلاقها طلقات تحذيرية في الهواء.
وبررت وزارة الدفاع التونسية استجابتها لمطلب المحتجين في المنشأة النفطية، بتجنبها حدوث أي احتكاك بين المحتجين والجيش ،وتلافي مزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قد أعلن منذ أسبوع وضع المنشآت النفطية والحيوية في مناطق جنوبي تونس ، تحت حماية الجيش وإدارته ، لكن هذا القرار تعرض لانتقادات حادة، بشان ما وصفته قوى المعارضة والمحتجين في تطاوين بمحاولة توريط الجيش في مواجهة مفتوحة مع المحتجين في تطاوين وعدد من مدن الجنوب التونسي، التي تشهد حراكا احتجاجيا للمطالبة بالحق في الشغل والتنمية.
والليلة الماضية، أرسلت السلطات التونسية تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة إلى منطقة الكامور في قلب الصحراء على بعد 120 كيلو متر عن وسيط مدينة تطاوين، التي تبعد عن العاصمة تونس بأكثر من 450 كيلو متر ، قرب الحدود مع ليبيا ، حيث يقيم المحتجون مخيما منذ شهر ، للمطالبة بالحق في الشغل والتنمية ونصيب المنطقة من عائدات النفط، والمطالبة بفتح ملف استغلال الثروات النفطية من قبل شركات غربية .
وتنشط ست شركات نفطية غربية في المنطقة النفطية بتطاوين، أغلقت بعضها الحقول التي تعمل فيها ، واضطرت إلى المغادرة وترحيل موظفيها وعمالها.
ومنذ شهرين بدأ حراك احتجاجي في منطقة تطاوين جنوبي تونس، شملت إضرابات عامة وقطع طرق الإمداد إلى حقول النفط، للمطالبة بتوفير مناصب شغل ، وتخصيص نسبة من عائدات النفط لصالح تنمية المدينة و بلداتها والمناطق الجنوبية والصحراوية وتحسين البنية التحتية والخدمية.
وقال الناشط المدني وشاهد العيان الصغير شامخ لـ"سبوتنيك" أن " سيارة أمنية دهست الشاب مصطفى السكرافي البالغ من العمر 21 سنة، بعد تجمع المحتجين أمام مقر الولاية ، ومحاولة الشركة تفريقهم".
وأثار هذا الحادث توترا كبيرا في المدينة، واقتحم المحتجون مركزا للحرس الوطني ومركزا للأمن، وقاموا بإحراقهما وإحراق عدد من السيارات الأمنية.
وقال مسؤول محلي في مستشفى المدينة، تطاوين بلقاسم دبوسي، إن "المستشفى تجاوز طاقته، ولم يعد قادرا على استيعاب المزيد من المصابين، وطلب المساعدة من المراكز الطبية للمستشفيات المجاورة"، لافتا إلى أن" المستشفى استقبل أكثر من 150 شخصا، أصيبوا باختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الأمن على المحتجين، بينهم ثلاثة مصابين في حالة حرجة".
ومنذ الليلة الماضية بدأت الأوضاع في التوتر والتأزم في المدينة بعد إعلان وزارة الدفاع التونسية، إعادة فتح قناة ضخ النفط التي كان المحتجون قد أغلقوها يوم السبت، بعد اقتحامهم للمنشأة نفطية، برغم وجود قوات من الجيش تحرس النشأة، وإطلاقها طلقات تحذيرية في الهواء.
وبررت وزارة الدفاع التونسية استجابتها لمطلب المحتجين في المنشأة النفطية، بتجنبها حدوث أي احتكاك بين المحتجين والجيش ،وتلافي مزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قد أعلن منذ أسبوع وضع المنشآت النفطية والحيوية في مناطق جنوبي تونس ، تحت حماية الجيش وإدارته ، لكن هذا القرار تعرض لانتقادات حادة، بشان ما وصفته قوى المعارضة والمحتجين في تطاوين بمحاولة توريط الجيش في مواجهة مفتوحة مع المحتجين في تطاوين وعدد من مدن الجنوب التونسي، التي تشهد حراكا احتجاجيا للمطالبة بالحق في الشغل والتنمية.
والليلة الماضية، أرسلت السلطات التونسية تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة إلى منطقة الكامور في قلب الصحراء على بعد 120 كيلو متر عن وسيط مدينة تطاوين، التي تبعد عن العاصمة تونس بأكثر من 450 كيلو متر ، قرب الحدود مع ليبيا ، حيث يقيم المحتجون مخيما منذ شهر ، للمطالبة بالحق في الشغل والتنمية ونصيب المنطقة من عائدات النفط، والمطالبة بفتح ملف استغلال الثروات النفطية من قبل شركات غربية .
وتنشط ست شركات نفطية غربية في المنطقة النفطية بتطاوين، أغلقت بعضها الحقول التي تعمل فيها ، واضطرت إلى المغادرة وترحيل موظفيها وعمالها.
ومنذ شهرين بدأ حراك احتجاجي في منطقة تطاوين جنوبي تونس، شملت إضرابات عامة وقطع طرق الإمداد إلى حقول النفط، للمطالبة بتوفير مناصب شغل ، وتخصيص نسبة من عائدات النفط لصالح تنمية المدينة و بلداتها والمناطق الجنوبية والصحراوية وتحسين البنية التحتية والخدمية.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
«أسلحتنا قتلت الفلسطينيين».. بايدن يرد على انتقادات وقف دعم إسرائيل باعتراف تاريخي
إسرائيل تواجه غليان الداخل وعزلة الخارج.. نتنياهو يقود دولة الاحتلال إلى الهاوية
ما وراء مخاوف «بايدن» بشأن نتائج الانتخابات البريطانية
«سحر الفراعنة».. مصر حاضرة بأشهر منطقة ترفيهية بطشقند | صور
الخارجية الأمريكية: نراجع شحنات أسلحة أخرى لإسرائيل
«معركة الأصوات».. كينيدي يطلب مناظرة ترامب قبل انتخابات أمريكا 2024
سفير أذرابيجان: علاقتنا بمصر في مستوى جيد.. وستشهد تطورًا كبيرًا
«نيران صديقة» حراس رئيس أوكرانيا كادوا ينهون حياته
«حرب الدبلوماسية»| فلسطين تقترب من عضوية الأمم المتحدة.. وواشنطن تُهدد العالم