عقد الرئيسان الفلسطيني محمود عباس أبومازن والأمريكي دونالد ترامب مؤتمر صحفي مشترك في مدينة بيت لحم الفلسطينية اليوم الثلاثاء 23 مايو.

وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن على أن نيل الشعب الفلسطيني لحريته هو مفتاح تحقيق السلام بالمنطقة، مجددا تمسكه بحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

وأضاف أبو مازن أنه مستعد للعمل مع الجانب الأمريكي من أجل عقد صفقة لتحقيق السلام مع إسرائيل، مضيفا أنه أيضا مستعد للعمل مع الرئيس الأمريكي من أجل مكافحة الإرهاب.

ولفت إلى أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض وأهمية ما توصلت إليه من قرارات وتوصيات ، مضيفا أن زيارة ترامب وتصريحاته الأخيرة تجدد الأمل في التوصل إلى اتفاق سلام شامل بالمنطقة.

وتابع أن الصراع الحالي ليس صراعًا بين الأديان، لافتا إلى أن احترام الأديان والرسل جزء من المعتقدات، مضيفا أن مشكلة الشعب الفلسطيني هي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب أبو مازن السلطات الإسرائيلية بضرورة النظر إلى مشكلة الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية وتحقيق مطالبهم.

فيما تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه سيبذل قصارى جهده لدعم جهود السلام في الشرق الأوسط، وأنه يتطلع للعمل مع كلٍ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل ذلك.

وأضاف الرئيس الأمريكي في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الفلسطيني، في بيت لحم «سأبذل قصارى جهدي من أجل إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».

وأشار ترامب خلال كلمته إلى أنه «يتطلع للعمل مع عباس للنهوض بقدرات الاقتصاد الفلسطيني»، قائلا «ستبدأ عملية السلام في الشرق الأوسط، وهذا يعد إنجازا كبيرا».

كما أدان ترامب الاعتداءات التي وقعت، فجر الثلاثاء 23 مايو، في بريطانيا، واصفا منفذي الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا بـ«الأشرار الفاشلين».

وقال الرئيس الأمريكي: «لا أستطيع أن أصفهم بالأشرار فقط، هم أشرار فاشلون»، مشيرا إلى أن مجتمعاتنا لا يمكن أن تقبل مقتل الأبرياء، أو بالاعتداءات، والهجمات الإرهابية.

وكان ترامب وصل الثلاثاء 23 مايو، إلى بيت لحم في زيارة قصيرة، ضمن أول جولة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة، سبقها زيارة قام بها إلى إسرائيل التقى خلالها برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.