خديجة عفيفي- عبدالمنعم ممدوح

الثلاثاء، 23 مايو 2017 - 02:15 م

قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 15 إرهاب المنعقدة بأكاديمية الشرطة  تأجيل محاكمة 30 متهما في القضية المعروفة إعلاميا " أحداث خلية أوسيم " الإرهابية"، لجلسة 11 يوليو، لاستكمال مرافعة الدفاع مع استمرار حبس المتهمين.




واستمعت هيئة المحكمة إلى سماع مرافعة الدفاع عن المتهمين وبدأت بسماع دفاع المتهم التاسع وقال الدفاع إن الدفاع والنيابة والمحكمة ليست من مصلحتها إفلات مجرم من العدالة والتمس ببراءة موكله من كل التهم المنسوبة إليه.
وأكد الدفاع عن واقعة استهداف منزل المستشار فتحي البيومي بوضع عبوة ناسفه أمام مقر إقامته بأن المستشار إنسان دمث الخلق ومتواضع لأبعد الحدود ولا يمكن أن يكون أي من المتهمين ارتكبوا تلك الجريمة.
وأشار  بأن هناك خليه تسمى بتنظيم حسم اعترفوا بقيامهم  واقعة المستشار البيومي ، بينما اعترض ممثل النيابة العامة على ما قاله الدفاع بأن قضية تنظيم حسم لم تشمل استهداف منزل المستشار البيومي بينما تخص واقعة المستشار أحمد أبو الفتوح .


ودفع خيرت عبد العظيم محامى المتهم التاسع بعدة دفوع بدأها ببطلان القبض على المتهم ، ودفع ببطلان إجراءات المحاكمة لسقوط الحبس الاحتياطي للمتهم التاسع، وبطلان التحقيقات لإجرائها بمعرفة وكلاء نيابة وليس رؤساء نيابة كما يقضى بذلك القانون وبطلان إجراءات المحاكمة لوضع المتهمين في قفص زجاجي يمنع التواصل مع الدفاع أو المحكمة، كما دفع بانفراد كل شاهد عن الشهادة، وبطلان التحريات وتناقضها مع بعضها البعض ، والدفع بانعدام الدليل اليقين في الأوراق على ارتكاب المتهم الفعل المجرم، والدفع بعدم معقولية الواقعة، وبطلان الإقرارات المنسوب صدورها للمتهم لعدم صدور هذه الإقرارات إلى الأصل .


تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار وأسامة عبد الظاهر وسكرتارية أيمن القاضي وأحمد رضا. 


أسندت النيابة للمتهمين تأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة و تهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف و الإرهاب.
كما اتهمتهم بالمشاركة في التظاهر و التحريض عليه بالمخالفة للقانون ودون الحصول على ترخيص ووجهت للمتهمين الثامن و التاسع تهم حيازة الأسلحة و الذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به، بالإضافة إلى أنهم قاموا بتهديد المجني عليهم أهالي منطقة «أوسيم» عبر زرع عبوة هيكلية أمام «مجلس المدينة» فضلاً عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى شركة الكهرباء بالمنطقة.