الأمن البحريني: قنابل يدوية إيرانية ألقيت علينا خلال فض اعتصام الدراز

سيد عبدالقادر

الأربعاء، 24 مايو 2017 - 06:04 م

 
أكد اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام البحريني أن قوات الشرطة تعرضت لهجوم مسلح عند فض اعتصام قرية الدراز الشيعية، لافتا إلى أن قنابل يدوية إيرانية الصنع ألقيت عليهم ولم تنفجر إحداها.

وأشار اللواء الحسن إلى أن عملية فض الاعتصام الذي استمر 11 شهرا تأجلت عدة مرات انتظارا لصدور الحكم القضائي الذي أدان رجل الدين الشيعي عيسى قاسم.

وقال اللواء الحسن إنه في إطار الجهود المبذولة لحفظ الأمن والنظام العام وإنفاذ القانون، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات المقررة بحق التجمعات المخالفة للقانون بقرية الدراز ، جاءت العملية الأمنية التي تم تنفيذها أمس للقبض على عدد من الإرهابيين والمطلوبين الخطرين والفارين من العدالة وكذلك لإزالة المخالفات القانونية التي كانت قائمة في الدراز ومن بينها إغلاق شوارع وتعطيل مصالح الناس من خلال وضع حواجز ومنصات وسط الشارع العام ، فضلا عن رفع شعارات مخالفة للقانون، بما يمثل إخلالا بالأمن العام وتهديدا للسلم الأهلي.

ونبه إلى أن المنطقة أصبحت وكرا لتجمع المطلوبين والفارين من العدالة ومصدرا للعديد من المخالفات والتعدي على القانون، حيث شهد هذا التجمع تكرار حوادث اختطاف شباب والتعدي عليهم وضربهم وتعذيبهم؛ حيث توفي أحدهم نتيجة لذلك، بحجة أنهم متعاونون مع الأجهزة الأمنية، فضلا عن تعرض الدوريات الأمنية أثناء أداء واجبها بمحيط الدراز لإطلاق نار 4 مرات، ما يندرج ضمن العمليات الإرهابية التي يجب التصدي لها.

وبذلت وزارة الداخلية، ومنذ بدء هذا التجمع غير القانوني، جهودا كبيرة لإنهائه بشكل سلمي وكررت هذه المحاولات أكثر من مرة، وقبل حوالي 48 ساعة من العملية، تم مطالبة عدد من الشخصيات المؤثرة بالقرية والفعاليات المجتمعية ، بإقناع المشاركين بفك التجمع وعدم الاستمرار في تجاوز القانون.

 إلا أنه وفي ظل استمرار الوضع المخالف، كان لابد من عمل أمني يحفظ أمن الوطن ويحافظ على السلم الأهلي ويحمي مصالح الناس وفي مقدمتهم أهل المنطقة، وعليه نفذت قوات الشرطة ، انتشارا واسعا وتصدت لمجموعات خارجة عن القانون، تمترست خلف سواتر وموانع مصطنعة، تسد الطرق والشوارع، وقد تم إنذارها والطلب منها التفرق إلا أنها رفضت الانصياع، وبادرت بقذف القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية ومحاولة التعدي على رجال الأمن باستخدام الأسلحة البيضاء والفئوس، مما أوقع عددا من الإصابات المختلفة بين رجال الأمن ، تفاوتت بين البسيطة والبليغة، الأمر الذي استدعى نقل "31 " منهم إلى المستشفى إضافة إلى العديد من الإصابات التي تم علاجها ميدانيا.  

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة