الطيب: الإرهاب لا دين له.. ولا بد من توحيد الجهود لمواجهته
إسراء كارم
الجمعة، 26 مايو 2017 - 06:16 م
استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، في مقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين، شتيفان شتاينلاين، وزير الدولة الألماني لشؤون الرئاسة.
وفي بداية اللقاء، أكد الطيب عزم الأزهر الشريف على مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يعد الآن مشروع قانون لتجريم الحض علي الكراهية والعنف، وسيقدمه للبرلمان قريبًا، لافتًا إلى أن الأزهر يقود جهودًا حثيثة لمحاصرة الفكر المتطرف والفتاوى المتشددة من خلال استراتيجية واضحة على مختلف المسارات.
وقال إن الأزهر مستعد للتعاون مع ألمانيا في تدريب الأئمة والدعاة، موضحًا أن من شأن هذا أن يسهم في تأهيل الأئمة الألمان بشكل يساعدهم على مواجهة الفكر المتطرف.
من جانبه، رحب وزير الدولة الألماني لشؤون الرئاسة بفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر في ألمانيا، مقدمًا التعازي لفضيلة الإمام الأكبر ولمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا في ضحايا حادث المنيا الإرهابي.
وأشاد شتاينلاين، بالخطاب الذي ألقاه فضيلة الإمام الأكبر في الاحتفالية التي أقامتها حركة الإصلاح الديني في أوروبا بمناسبة مرور 500 عام على تأسيس الكنيسة البروتستانتية، موضحًا أنه ترك أثرًا كبيرًا وكان له ردود أفعال إيجابية بين كافة فئات المجتمع الألماني وبخاصة الشباب على وسائل التواصل.
وأكد وزير الدولة الألماني، أن الأزهر يحظى بسمعة طيبة وتقدير كبير في ألمانيا وجميع أنحاء العالم كمركز للوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن برلين يسعدها كثيرًا التعاون القائم بين جامعة الأزهر الشريف وعدد من الجامعات الألمانية، كما تطلع إلى تكثيف هذا التعاون خاصة في مجال مكافحة الفكر المتطرف.
حضر اللقاء السفير المصري بألمانيا، السفير بدر عبد العاطي، والوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر.
وفي بداية اللقاء، أكد الطيب عزم الأزهر الشريف على مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يعد الآن مشروع قانون لتجريم الحض علي الكراهية والعنف، وسيقدمه للبرلمان قريبًا، لافتًا إلى أن الأزهر يقود جهودًا حثيثة لمحاصرة الفكر المتطرف والفتاوى المتشددة من خلال استراتيجية واضحة على مختلف المسارات.
وقال إن الأزهر مستعد للتعاون مع ألمانيا في تدريب الأئمة والدعاة، موضحًا أن من شأن هذا أن يسهم في تأهيل الأئمة الألمان بشكل يساعدهم على مواجهة الفكر المتطرف.
من جانبه، رحب وزير الدولة الألماني لشؤون الرئاسة بفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر في ألمانيا، مقدمًا التعازي لفضيلة الإمام الأكبر ولمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا في ضحايا حادث المنيا الإرهابي.
وأشاد شتاينلاين، بالخطاب الذي ألقاه فضيلة الإمام الأكبر في الاحتفالية التي أقامتها حركة الإصلاح الديني في أوروبا بمناسبة مرور 500 عام على تأسيس الكنيسة البروتستانتية، موضحًا أنه ترك أثرًا كبيرًا وكان له ردود أفعال إيجابية بين كافة فئات المجتمع الألماني وبخاصة الشباب على وسائل التواصل.
وأكد وزير الدولة الألماني، أن الأزهر يحظى بسمعة طيبة وتقدير كبير في ألمانيا وجميع أنحاء العالم كمركز للوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن برلين يسعدها كثيرًا التعاون القائم بين جامعة الأزهر الشريف وعدد من الجامعات الألمانية، كما تطلع إلى تكثيف هذا التعاون خاصة في مجال مكافحة الفكر المتطرف.
حضر اللقاء السفير المصري بألمانيا، السفير بدر عبد العاطي، والوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
السؤال الأول من مسابقة «الوعى الرشيد» الثقافية بالتعاون بين الأوقاف وأخبار اليوم
حزب "المصريين": الحوار الوطني نجح في احتواء كافة الرؤى بشكل ديمقراطي فريد
نائب رئيس حزب المؤتمر: الحوار الوطني يحقق طموحات الجمهورية الجديدة
النائب علي نور: كلمة الرئيس كشفت تضحيات تحرير سيناء واستمرار معركة التنمية
حملة لإزالة الاشغالات بأحياء "الساحل وروض الفرج وشبرا"
محافظ القاهرة: تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال بكل حزم
نواب سوهاج يشكرون وزير التربية والتعليم لمواجهته لجان «ولاد الذوات»
عبد الفتاح إبراهيم: ربط التعليم الفني بصناعة الغزل والنسيج أهم خطط الدولة.. (خاص)