الملف يتضمن المخطط الخبيث لـ "قطر - تميم" في إسقاط ليبيا وسوريا وسيناريو مقتل القذافى ومحاولات إدخال الدواعش والإرهابيين إلى مصر

برلماني: سأتقدم بملف يتضمن جرائم قطر للجنائية الدولية

حسام صدقة

السبت، 27 مايو 2017 - 11:24 م

 
قال عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب المصري أنه يعكف حاليا علي إعداد ملف شامل يتضمن جرائم حرب ارتكبتها الإمارة القطرية وقادتها ضد مواطنين مدنيين في كل من ليبيا وسوريا واليمن.

وأضاف علي في بيان له اليوم أن عبث قطر وأميرها بالأمن القومي العربي لن يمر بلا رادع كما حدث طوال السنوات الماضية، وكشف عن دلائل تورط قطر في دعم المتطرفين والإرهابيين في ليبيا، وكيف دعمت إرهابيًا يدعي عبد الحكيم بلحاج ليتحول من شحاذ إلى ملياردير؟ وتورطها في اغتيال الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

وأوضح "علي" في بيانه «إن عبد الحكيم بلحاج زعيم الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا احد افرع تنظيم القاعدة في المنطقة العربية قد حصل على الجزء الأكبر من الأموال الوافدة من قطر، وتحول من شحاذ إلى ملياردير».

وأضاف أن «بلحاج» بات يملك الآن شركة طيران بها أكثر من 70 طائرة بالإضافة إلى محطة تليفزيون، وحزب سياسي، رغم أنه ليست لديه أي شعبية؛ ومكروه من الشعب الليبي.

وأكد "علي" أن قناة الجزيرة القطرية استخدمت المعارض الليبي «محمود شمام»، لنقل معلومات مغلوطة عن النظام الليبي السابق، والدليل مكافأة الدوحة له بتعيينه وزيرًا للإعلام، في الحكومة الانتقالية، إبان الأحداث.

وأشار النائب عبد الرحيم على إلى أن قطر، متورطة في مُساندة الجماعات الإرهابية المسماة بالإسلامية للقضاء على القذافي، مؤكدًا أن «العلم القطري»، ظهر على «قصر القذافي» بالعزيزية، عند اقتحامه وهو دليل على أنها خططت لغزو وتدمير ليبيا، كما جندت قطر المفتي ألإخواني في ليبيا، الذي صرح بأن «من لا يشكر قطر على غزوها لبلاده هو أقل من الكلب».

وكشف علي عن أن فرنسا وقطر، وبعض التنظيمات الليبية، رسموا خطة دقيقة ومنظمة للإطاحة بالقذافي، مؤكدًا أن «قطر» و«عبد الحكيم بلحاج»، أمير الجماعة الليبية المقاتلة، قاما بالاستيلاء على أموال البنك المركزي، بعد مقتل معمر القذافي، والتي تقدر بـ١٦٠ مليار دولار، و٤٠٠ مليار دينار.

وأضاف «علي»، أن «بلحاج» وأفرادًا تابعين للنظام القطري، اقتحموا البنك المركزي، واستولوا على تلك الأموال، رغم خروجه من السجن ٢٠١٠، بعفو من القذافي.

وأكد "على" أن لديه وثيقة مهمة عبارة عن مقطع فيديو لسفينة تجسس «روسية» سجلت مكالمة بين وزير الخارجية القطرى السابق حمد بن جاسم، والقائد العسكري القطري الموجود على أرض ليبيا اصدر فيها الأول للثاني أمرا بقتل معمر القذافي وعدم تسليمه حيًا.

وأكد «علي» أن قطر شكلت تنظيم الدولة «داعش» لكي ينفذ عملياته القذرة التي لم يستطع تنظيم الإخوان وعبد الحكيم بلحاج القيام بها، مشيرًا إلى أنه تم ذبح ٧٠٠ ضابط ليبي بطريقة وحشية وانتفض بسببها الجيش الليبي في فبراير ٢٠١٤ بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأضاف «علي» أن ما يحدث في ليبيا أمن قومي مصري بالدرجة الأولى، موضحًا أن السلاح يدخل إلى مصر قادمًا من ليبيا عبر ٥ منافذ.

وأضاف «علي» في بيانه المطول أن وجود المشير خليفة حفتر والجيش الليبي منع مصائب وكوارث كبرى كانت من الممكن أن تحدث في مصر، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك دخلت مصائب إلى مصر قادمة من ليبيا من خلال المتطرفين، وقال: إنه في بداية فبراير عام ٢٠١١ كان كل هَمِّ القطريين فصل شرق ليبيا عن غربها بالسيطرة على مدينة بنغازي، واستفزاز الجيش الليبي لدخول المعركة ومطاردة المسلحين الذين كانوا يطلقون على أنفسهم «متظاهرين»

وتابع الدكتور عبدالرحيم علي: «كل من استجاب لضغط الدول الأجنبية لنشر الإرهاب في المنطقة سيلقى جزاء ما فعل آجلا أو عاجلا»، لافتًا إلى أن القضية التي سيعدها ضد قطر ستكون قضية القرن وستكشف عن مفاجآت مذهلة، وتابع: «كان مطلوبًا أن تسقط مصر لأنها أفشلت المخطط الكبير لحصول قطر على النفط الليبي والعربي بعد سيطرتها علي القرار المصري، ولكن ثورة ٣٠ يونيو أفشلت ذلك».

وتابع «علي»:  أن مصر تعمل جاهدة الآن لإنشاء جيش سوري قوى يحمى الشعب السورى وليس النظام، بالإضافة إلى إنشاء جيش قوى فى ليبيا لحماية الشعب الليبي، وأكد أن الضغوط على الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت لإفشال مصر مخطط الشرق الأوسط الكبير في ٣٠ يونيو، وإعادة فكرة العروبة التي تم نسيانها منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر.

وأضاف «علي»، أنه كان المقصود تدمير الأمة العربية وتمزيقها، حتى لا تستعيد قدراتها من جديد، مشيرًا إلى أن مصر ستقف بجانب أى دولة عربية، وفكرة «مسافة السكة» حقيقة واقعية ليس لان الرئيس السيسي يحافظ على وعوده وكلماته وفقط ولكن لأنه يحافظ على رؤية مصر لأمنها القومي الذي يمتد من الخليج إلى ليبيا إلى السودان، ومصر هي قلب العروبة النابض، ولا تستطيع التخلي عن مسئوليتها، لذلك أوروبا وأمريكا والمتعصبون، يؤكدون أن الرئيس السيسي ومصر يقفون حجر عثرة أمام قرارات تقسيم المنطقة العربية، مشيرًا إلى أنه غير متفاجئ بعدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها الرئيس عبدالفتاح السيسي ولم تعلن، والتي لم يتعرض لها رئيس من قبل، اعتقادًا أن غياب السيسي يساوي غياب الرؤية.


وطالب عبد الرحيم على من الدول العربية خاصة دول مجلس الخليج العربي وجامعة الدول العربية باتخاذ مواقف وإجراءات رادعة لوقف قطر وتميم عن  مخططها الخبيث لإسقاط بعض الدول العربية وفى مقدمتها ليبيا وسوريا مقترحا أن تبدأ هذه الخطوات بطرد سفراء قطر من جميع الدول العربية وتجميد عضوية قطر داخل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.


‏‫

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة