فيديو| وزير الخارجية: أمريكا مهتمة بالتنسيق مع مصر أمنيا وعسكريا واستخباراتيا

رضا خليل- حامد عبدالحليم

الأحد، 28 مايو 2017 - 05:30 م


قال سامح شكري وزير الخارجية، إن وثيقة حماس، لها مالها وعليها ما عليها، ولكن العبرة بالسياسات التي تنتهج وتطبيقها وآثارها في تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني وألا يكون هناك أي مساس بالأمن القومي المصري، وليس بما يطرح في وثائق.

وفيما يتعلق بالمصالحة مع الحركة قال "شكري" في حوار مع الإعلامية أمل الحناوي عبر فضائية "روسيا اليوم"، إن مصر تعتز دائما بالعلاقة المصرية الفلسطينية والشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة، وتعمل دائما ليخرج الشعب الفلسطيني مما فيه من احتلال وتكوين دولته المستقلة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مهتمة بالتنسيق والتعاون مع مصر عسكريا وأمنيا واستخباراتيا في مسألة مكافحة الإرهاب، بجانب تعزيز العمل المشترك للقضاء على الإرهاب وتم إحاطتها بالضربات العسكرية في ليبيا للدفاع عن النفس.

وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى للعمل المشترك للقضاء على الإرهاب وخلق تضامن دولي ضد استهداف التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها ومنع اتساع رقعتها.

وتابع: "يجب على مجلس الأمن الاطلاع بدوره في مكافحة الإرهاب وألا يغفل الدول التي ترعاه وتوفير التدريب والتسليح والملاذ الآمن له"، مضيفاً أن مصر لديها معلومات موثقة عن رعاية بعض الدول للإرهاب وعلى مجلس الأمن مسائلتها ومعاقبتها.

وأكمل: "المجتمع الدولي وروسيا وأمريكا بما لديهم إمكانيات وأجهزة استخباراتية لديهم مثلما لدينا من معلومات موثقة حول هذه الدول والكيانات التي تدعم الإرهاب"، موضحًا أن التنسيق بين روسيا ومصر في مجلس الأمن يتم بشكل كامل وفي صدارته ملف مكافحة الإرهاب.

كما رد وزير الخارجية، على مزاعم الرئيس السوداني عمر البشير بدعم مصر لحركات التمرد فى دارفور، قائلاً إن مصر ليس لها أي مصلحة في زعزعة استقرار السودان بل بالعكس تعتبر أن استقرارها من استقرار مصر، وهناك ارتباط وجداني بين الشعبين، ومصر لا تتآمر ولا تتدخل فى شؤون الآخرين وهذا مبدأ ثابت ومستقر ولن نحيد عنه.

وأعرب ن أمله في تجاوز أي خلافات وإعادة الأمور إلى نصابها، من خلال العمل المشترك لتعزيز العلاقة الثنائية.


الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة