صورة موضوعية
صورة موضوعية


تأجيل محاكمة 20 متهماً بـ«داعش ليبيا» لـ 3 يونيو

خديجة عفيفي- إسلام دياب

الثلاثاء، 30 مايو 2017 - 11:57 ص

قررت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة 21 إرهاب، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، تأجيل محاكمة 20 إرهابيا من بينهم الطالب الهارب إسلام يكن في قضية " داعش ليبيا" لجلسة 3 يونيو لسماع مرافعة الدفاع.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وحضور عبد العليم فاروق رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بأمانة سر ممدوح عبد الرشيد.

وقبل بدء الجلسة حضر المتهمون تحت حراسة أمنية مشدده ومثلوا في قفص الاتهام وحضر عدد قليل من أهالي المتهمين، وفي بداية الجلسة اعتلت هيئة المحكمة بمنصة القضاء لسماع مرافعة النيابة العامة، وقام الدفاع بتقديم طلبات أخرى بعد ما انتهت المحكمة من الاستجابة لطلباتهم في الجلسات السابقة، وأمر المستشار حسن فريد بسماع مرافعة النيابة العامة، وطالب ممثل النيابة في بداية مرافعته بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين بالإعدام شنقا ووصف المتهمين بالفساد والإفساد والضلال، وأنهم خوارج يغالون بالتكفير وهم قبلة الجهال، واستعذبوا صرخات الأمهات الثكلى والأرامل من أبناء أمة باتت تأن مما يفعل الخارجين عنهم يسقط العديد من أبناء الوطن على أيدي أبناء الغلو والفتن .


وبدأ ممثل النيابة مرافعته بآيات قرآنية، من قتل نفس بغير نفس أو فسادا فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا  وتساءل اين انتم من تعاليم الاسلام وطاعة الله ورسول الله ، 14 قرن من الزمان بين التطرف والاعتدال بين الحق والباطل ، انتم الذين فرقتم دينكم الى شيع واحزاب كهؤلاء يسمون انفسهم" تنظيم القاعدة "واخرون "بالدولة الاسلامية ""وانصار بيت المقدس ""وداعش "وكل منهم يسعى لتطبيق الدين والدين منهم براء ، تارة يرتدون عباءة الخلافه وبعبارت خلابة يستبح دماء المسلمين قبل المسيحيين ويفجروا المساجد قبل الكنائس ويروعوا الآمنين وما الله بمصلح عمل الكافرين ، استقطبتم الشباب بمعسول الكلام زاعمين انكم اولياء الله وان المسيحيين مهدور الدم والمال والعرض ، ولم يستمعوا الى حديث رسول الله بانه من آذاى ذميا فقط اذانى ومن آذا معاهدا لم يشم رائحة الجنة ، بالاسلام براء من افعالكم .

وقام ممثل النيابة بعرض القضية وتقديم الأدلة التي تضافرت على رقاب المتهمين وأطبقت عليهم ليقوم زعيمهم محمد السيد السيد حجازي والملقب بفقيه السجون في بث سمومه لدى المتهمين محمد حافظ ومحمد أحمد فهمي في التحريض على الجيش والشرطة والأقباط بدعوى أنهم خوارج عن الدين، وبعد أن استنشقت مصر عبير الحرية بعد ثورة 25 من يناير وأصبحت مصر للمصريين بدأت تلك الجماعات في إشعال الفتنة داخل البلاد واستعدت جماعات الإفك والضلال على تدريبهم في سوريا وليبيا لتنفيذ عملياتهم في استهداف أبناء الجيش المصري الذين يدافعون عن وطنهم في سبيل الله وكان الشيطان يهديهم بتكون جماعة من المارقين يريدون للبلاد خرابا وللأمن مستهدفين فقاموا بإعداد معسكر لتدريبهم لاستهداف رموز الدولة، من مديرى الامن وشيوخ السلفية ورجال الجيش والشرطه وزرعوا عبوات ناسفة فزرعوا الرعب فى نفوس الآمنين وطلاء شعار داعش على حوائط محافظة مطروح ليعلنوا للجميع ان تنظيم الدولة الاسلامية موجود داخل مصر وبعد فشلهم فى تفجير قسم الاسلحه بمديرية أمن مطروح وملاحقتهم من قبل المقدم محمود رجب نصر هلال وبعد فشل المهمة التحقوا مع اخوانهم فى ليبيا وبايعوا " ابو بكر البغدادى " بعدما تسللوا عبر الحدود الغربية على السمع والطاعه ، فتدربوا على استخدام الرشاشات الثقيله والخفيفه واسلحة ال آر. بى . جى " واغاروا على قوات ليبية فكلها جماعات سميت بأسلامية ولكنها كفريه تخرج عن الاسلام وتتبع منهج الكفر ليستهدفوا الاقباط المصريين فى ليبيا .

وتحدث ممثل النيابه عن بداية  قيام المتهمين بانهم في غضون الفترة من عام 2012حتى  9 ابريل الماضي  بدوائر محافظات القاهرة والاسكندرية ومرسى مطروح بجمهورية مصر العربية وخارجها.. بان المتهمون من الأول حتى الثالث أنشئوا وأسسوا ونظموا وأداروا وتولوا زعامة جماعةِ على خلافِ أحكامِ القانونِ الغرضُ منها الدعوةُ إلى تعطيلِ أحكامِ الدستورِ والقوانينِ ومنعِ مؤسساتِ الدولةِ والسلطاتِ العامةِ من ممارسةِ أعمالها والاعتداءِ على الحريةِ الشخصيةِ للمواطنين والإضرارِ بالوحدةِ الوطنيةِ والسلامِ الاجتماعي ، بأن أسس المتهمان الأول والثاني جماعةً بمحافظة مطروح تعتنق فكر جماعة داعش الداعي لتكفيرِ الحاكمِ وشرعيةِ الخروجِ عليه وتغييرِ نظامِ الحكمِ بالقوةِ والاعتداء على أفرادِ القواتِ المسلحةِ والشرطةِ ومنشآتهما ، واستباحةِ دماءِ المسيحيين ودور عباداتهم واستحلالِ أموالهم وممتلكاتهم بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامةِ المجتمع وأمنه للخطر ، وتولى فيها المتهم الثالث زعامتهاوإدارتها خلفاً لهما ، وكان الإرهابُ من الوسائلِ التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
          
                         
كما قام المتهمون الأول والثاني ومن الرابع حتى السابع والرابع عشر والخامس عشر أيضاً بأمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية ، بأسلحة وذخائر وأموال ومعلوماتومواد تستخدم في صنع المفرقعات مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها  وقام المتهمون من الرابع حتى الثامن عشر أيضاً انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون ، بأن انضموا للجماعة ـ مع علمهم بأغراضها ، وقام المتهمون من الثاني حتى الرابع والسادس ومن الثامن حتى العاشر أيضاُ بالترويج بطريق القول والكتابة لأغراض الجماعة الارهابية..و قام المتهم الثامن بقتل وآخرون مجهولون المجني عليه  صموائيل ألهم ولسن أسعد عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، بأن بيتوا النيةَ وعقدوا العزم المصمم على قتل أي من المسيحيين المتواجدين بدولة ليبيا ، وأعدوا لذلك الغرض سلاحاً أبيض– خنجر –ونفاذاً لذلك احتجزوا المجني عليه كرهاً عنه وأتوا به مكبلاً وبطحوه ثم ذبحوه بالخنجرقاصدين إزهاق روحه حال تواجد المتهم الثامن على مسرح الجريمة للشد من أزرهم فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته ، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
 
 فى غضون عام 2012 تواصل المتهم الاول محمد خالد محمد حافظ مع قيادات بجماعة داعش عبر شبكة المعلومات الدولية واتفق معهم على تكوين جماعة بمحافظة مطروح تتبنى فكر تنظيم داعش القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعه الاسلامية واستباحة دماء العاملين بالقوات المسلحه والشرطه والمسيحين واستحلال أموالهم ووجوب تنفيذ أعمال عدائية ضدهم وضد المنشآت العامه تعرض إسقاط الدوله ، ونفاذا لذلك وفى أعقاب ثورة 30 يونيو أسس والمتهم الثانى محمد السيد حجازى جماعه بمحافظة مطروح تتبنى فكر جماعة داعش الارهابيه والتى ضمت 15 شخصا والتى إعتمدت على ما أمدها بها المتهم الثانى من أسلحه وذخائر الذى كان دوره أيضا الترويج  لفكر تلك الجماعة التفكيرية واستقطاب العناصر التى يلقى لديها ذلك الفكر قبولا.

                                                     " بداية التنظيم "

واضاف ممثل النيابة  أن أعضاء الجماعة أعدوا داخل وخارج البلاد فكريا وعسكريا وألحاق عناصرها بتنظيم داعش بدولة ليبيا ، تولى مسئولية أعضاء الجماعه بالداخل عقب إلقاء القبض على المتهم الثانى المتهم الثامن من الذى عقد لباقى المتهمين اللقاءات التنظيمية التى روج خلالها لافكار التنظيم وأمدهم بالمطبوعات التى تحمل ذلك الفكر,كما تولى مسئولية المتهمان الرابع والخامس عن طريق تدريب عناصر المجموعة على أطلاق النيران من الاسلحه الالية بأطراف محافظة مطروح مستخدمين فى ذلك الاسلحه التى وفرها المتهمون الاول والثانى والرابع والخامس والخامس عشر .
 
"  داعش ليبيا"   

 وانتقل ممثل النيابه الى بداية التنظيم قائلا .. بان المتهمون من الاول والثالث والخامس والثامن والعاشر والحادى عشر التحقوا بمعسكرات تنظيم داعش بدولة ليبيا وشاركوا فى عدة عمليات عدائية للتنظيم منها تولى المتهمين مسئولية أحد معسكرت التنظيم واشترك والمتهم الثامن فى عدة عمليات وهى الآغارة على مخزن أسلحه وذخيرة تابع لقوات الجيش النظامى الليبى ..و التمركز فى كمين أعد استهدافا لقوات فجر ليبيا وتفجير حقل بترول خاص بأحد الاشخاص الممولين للقوات النظامية الليبية وقتل حراساته..كما تولى المتهم الخامس مسئولية الغذاء بأحد معسكرات التنظيم بمنطقة التقولية بمدينة أجدابيا الليبية ..وتولى المتهم الحادى عشر مسئولية مخزن الدواء قوات المعسكر وشارك فى إغارة عناصر التنظيم على قرية مرادة الليبية .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة