سبوتنيك

الأربعاء، 31 مايو 2017 - 12:53 ص

أعلن مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء، بأن طيران التحالف العربي كثف غاراته على محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وقال المصدر لـوكالة "سبوتنيك" : "ان طيران التحالف شن 11 غارة على معسكر خالد في مفرق المخا بمديرية موزع، واستهدف بـ 5 غارات أخرى تبتي هائل وسوفتيل في مديرية صالة بمدينة تعز.
ميدانياً، أفاد المصدر، بأن مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" اقتحموا مواقع لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المدعومة بقوات التحالف، شرق مديرية المخا وان قتلى وجرحى سقطوا بالهجوم الذي تم خلاله تدمير آلية للجيش اليمني.
وأضاف المصدر، أن الهجوم تزامن مع آخر شرق منطقة يختل الواقعة شمال مديرية المخا، أسفر عن مقتل 4 من قوات الرئيس هادي وجنديين سودانيين ضمن القوات المشاركة في التحالف.
وفي الجهة الشرقية من مدينة تعز تتصاعد المواجهات بين الجيش اليمني والمسلحين الحوثيين في القصر الجمهوري ومحيط معسكر التشريفات، بعد سيطرة قوات الرئيس هادي على اجزاء من القصر وأحياء مجاورة لمعسكر التشريفات، وتنفيذ الحوثيين هجوماً مضاداً على الجهة الغربية من القصر.
على صعيد متصل شن الجيش اليمني قصفاً مدفعيا على معسكر قوات الامن الخاصة شرق المدينة الذي يتمركز فيه المسلحون الحوثيون، فيما استهدف طيران التحالف بغارة المعسكر.
وفي محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، أشار المصدر إلى أن قبائل الشولان اقتحمت معسكرا وموقعاً للجيش اليمني في منطقة معميرة بمديرية المتون ردا على عدم تسليم عسكريين من أبنائها مستحقاتهم.
ووفقاً للمصدر، فإن مسلحي قبائل الشولان أحرقوا دبابة للجيش اليمني ونهبوا 4 آليات وأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة.
وإلى شمال غربي اليمن، استهدف طيران التحالف مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة بـ 7 غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل ومواجهات بين الحوثيين والجيش اليمني شرق مدينة ميدي.
هذا وقد اندلعت مواجهات في محافظة مارب شمال شرقي اليمن، بين مسلحين قبليين ينتمون لقبيلة الدماشقة في وادي عبيدة والأشراف وقوات تابعة الجيش اليمني، عقب استحداث المسلحين حاجز تفتيش لمنع وصول أي إمدادات عسكرية للتحالف من جهة منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية الى معسكر التداوين التابع للتحالف.
وأبلغ وكالة "سبوتنيك" مصدر قبلي في محافظة مارب، ان قتلى وجرحى سقطوا في المواجهات التي اندلعت بين المسلحين القبليين وقوة تابعة للرئيس هادي خلال محاولتها رفع الحاجز القبلي، الذي نُصب على خلفية احتجاز الجيش اليمني أسلحة للقبليين في إحدى النقاط العسكرية ونقلت إلى معسكر التداوين قبل أسبوع.
وحسب المصدر، فإن وساطة تضم عدداً من وجهاء آل عبيدة والأشراف نجحت في وقف المواجهات بين الطرفين.