يونيسيف: 2.7 مليون طفل يعيشون في مؤسسات الرعاية حول العالم

أ ش أ

الخميس، 01 يونيو 2017 - 02:01 م

قال تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في جنيف الخميس 1 يونيو إن عدد الأطفال الذين يعيشون في مؤسسات الرعاية مثل دور الأيتام والدور المخصصة لأطفال العائلات المنفصلة وغير ذلك ووفقا للتقديرات الجديدة للمنظمة الدولية يصل إلى ما لا يقل عن 2.7 مليون طفل في جميع أنحاء العالم.

وأشار التقرير إلى إن هذه الأرقام رغم ذلك من المرجح أن تكون مجرد غيض من فيض وذلك بسبب وجود فجوات واسعة في جمع البيانات والسجلات الدقيقة في غالبية البلدان.

وقال مديرة قسم حماية الأطفال بالمنظمة الدولية كورنيلوس ويليامز إن الأطفال فى هذه المؤسسات والذين يعتبرون فئة ضعيفة بالفعل بسبب الانفصال عن عائلاتهم يتعرضون كذلك إلى خطر متزايد من العنف والإيذاء والأضرار طويلة الأجل لنموهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي، داعية إلى أن تكون الأولوية هى الإبقاء على الأطفال مع أسرهم وخارج مؤسسات الرعاية وبخاصة في سنواتهم الأولى.

وأشار تقرير اليونيسيف، الذي استند إلى بيانات من 140 بلدا، إلى أن أوروبا الوسطى والشرقية لديهما أعلى معدل في العالم حيث يعيش 666 طفلا لكل 100 ألف طفل في دور الرعاية وهو ما يصل إلى أكثر من 5 أضعاف المعدل العالمي البالغ 120 طفلا لكل 100 ألف، منوهة إلى أن البلدان الصناعية وشرق أسيا ومنطقة المحيط الهادي يأتون في المرتبة الثانية والثالثة من حيث المعدل حيث يبلغ الأطفال في دور الرعاية فيهما 192 و 153 لكل 100 ألف طفل على التوالي.

ولفتت يونيسيف، في دراستها الصادرة اليوم إلى أن العديد من البلدان لا تزال تفتقر إلى نظام لإنتاج أرقام دقيقة عن عدد الأطفال في الرعاية البديلة، كما أنه في العديد من الدول كذلك لا تسجل السجلات الرسمية سوى نسبة ضئيلة من العدد الفعلي للأطفال الذين يعيشون في مراكز ودور الرعاية السكنية حيث لا يحتسب في كثر من الأحيان الأطفال في المراكز المملوكة للقطاع الخاص.

وذكرت المنظمة الدولية أن البحوث تبين أن بعض عوامل الخطر الرئيسية التي تؤدى إلى تواجد الأطفال في الرعاية السكنية تشمل انهيار الأسرة والمسائل الصحية أو الإعاقة أو الفقر، داعية الحكومات إلى العمل على تخفيض عدد الأطفال الذين يعيشون في دور الرعاية عن طريق منع الفصل بين الأسر حيثما أمكن.

وأكدت على الحاجة إلى استثمارات أقوى في برامج الدعم الأسرى القائم على المجتمع المحلي.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة