"الثلاثية الذهبية" حلم يراود السيدة العجوز في مواجهة "الملك" السبت

ياسر عبدالعزيز

الجمعة، 02 يونيو 2017 - 01:48 م

 
يسعى يوفنتوس، لأن يصبح ثامن نادٍ يحقق “الثلاثية” الذهبية التي تضم الدوري والكأس المحليين، وكأس أوروبا لكرة القدم في الموسم نفسه، عندما يواجه ريال مدريد في كارديف غدا السبت فى نهائى دورى الابطال الاوروبى  لكرة القدم.
وكان سيلتيك الأسكتلندي، أول من حقق هذا الإنجاز، بينما فعلها برشلونة مرتين..وفيما يلي قائمة بالمرات الثمانية التي حققت فيها الأندية الثلاثية : 
– سيلتيك (1966-1967)
أصبح سيلتيك أول فريق بريطاني، يفوز بكأس أوروبا بتغلبه (2-1) على إنترميلان بلشبونة. وفي طريقه لذلك أصبح أول نادٍ يحقق الثلاثية بعد تفوقه على رينجرز بالدوري الأسكتلندي وفوزه على أبردين في كأس أسكتلندا.
– أياكس أمستردام (1971-1972)
كان إنترميلان، مرة أخرى هو الفريق المهزوم، بعدما فاز أياكس، بطريقة لعبه المعروفة باسم “الكرة الشاملة”، على الفريق الإيطالي (2-0) بهدفين من يوهان كرويف.
– أيندهوفن (1987-1988)
اكتسح أيندهوفن المسيطر بقيادة جوس هيدينك، في ظل تشكيلة تضم رونالد كومان، الدوري الهولندي، وانتزع لقب كأس هولندا، قبل أن يحول أنظاره لمواجهة بنفيكا في شتوتجارت.
وبعد انتهاء المباراة، بالتعادل بدون أهداف عقب وقت إضافي، سجل الفريقان، كل ركلات الترجيح الخمس لكن حين أهدر أنطونيو فيلوسو لاعب بنفيكا، محاولته ذهب اللقب لأيندهوفن.
– مانشستر يونايتد (1998-1999)
واحدة من الثلاثيات غير المتوقعة بعدما نجح يونايتد، بفضل مثابرته وعدم استسلامه، في تحويل خسائره لانتصارات.
وعوض فريق المدرب أليكس فيرجسون، تأخره بهدف ليهزم توتنهام بالجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز عندما كانت الهزيمة ستعطي اللقب لأرسنال.
كما انتصر في مباراة ملحمية في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد أرسنال قبل الفوز على نيوكاسل يونايتد في النهائي.
وبعد أيام قليلة بدا يونايتد في طريقه للهزيمة عندما تأخر (1-0) أمام بايرن ميونيخ مع وصول المباراة للوقت المحتسب بدل الضائع، قبل أن ينتفض بشكل ويسجل هدفين عن طريق تيدي شيرنجهام، وأولي جونار سولشار.
– برشلونة (2008-2009)
كان فريق المدرب بيب جوارديولا لا يقهر طيلة الموسم، وأحرز 105 أهداف في طريقه للفوز بالدوري الإسباني، وتوَّجه باكتساح ريال مدريد (6-2).
وفاز بسهولة على أتلتيك بيلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا، وأكمل الثلاثية عندما هز صمويل إيتو، وليونيل ميسي الشباك في الفوز (2-0) على مانشستر يونايتد، في نهائي دوري الأبطال في روما.
– إنتر ميلان (2009-2010)
لم يكن فريق جوزيه مورينيو، يقدم كرة قدم جميلة، لكن كان من الصعب للغاية هزيمته.
ومنحه هدف دييجو ميليتو لقب الدوري الإيطالي بالجولة الأخيرة للموسم على حساب روما، كما قاده المهاجم الأرجنتيني أيضًا للفوز بكأس إيطاليا.
ولم يكن مفاجئًا، أن تقود ثنائية ميليتو، إنترميلان، للتغلب على بايرن ميونيخ في نهائي دوري الأبطال.
– بايرن ميونيخ (2012-2013)
فاز بايرن، بالدوري الألماني بسهولة بفارق 25 نقطة عن بوروسيا دورتموند، الذي لم يستطع إيقاف تقدم العملاق البافاري طيلة الموسم.
وكان دورتموند أيضًا الضحية في نهائي كأس ألمانيا، واكتملت مأساته في نهائي دوري الأبطال بإستاد ويمبلي عندما منح هدف آرين روبن في الدقيقة الأخيرة الفوز (2-1)، والثلاثية، لفريق المدرب يوب هاينكس.
– برشلونة (2014-2015)
في أول موسم في وجود الثلاثي الهجومي الفتاك المكون من ليونيل ميسي، ولويس سواريز، ونيمار تفوق برشلونة على ريال مدريد ليحرز الليجا، ومثلما حدث بـ2009، كان أتلتيك بيلباو هو الضحية أيضًا في الكأس.
وفي نهائي دوري الأبطال، تعادل يوفنتوس، الذي كان يمكنه أيضًا تحقيق الثلاثية، قبل نهاية الشوط الأول، لكن سواريز، أعاد برشلونة للمقدمة، وأكد نيمار الانتصار في الوقت المحتسب بدل الضائع.


الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة