خديجة عفيفي- إسلام دياب

الأربعاء، 07 يونيو 2017 - 12:29 م

منذ عامين وبالتحديد فى الثانى عشر من رمضان الموافق 29 يونيو 2015 اغتالت يد الإرهاب المستشار الشهيد هشام بركات، النائب العام السابق عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وقام المتهمون باستباحة دمه بدعوى الانتقام منه لأمره بفض تجمهر جماعتهم بميداني رابعة العدوية والنهضة، بأن أعدوا لهذا الغرض عبوة مفرقعة حوت على ما يزيد على الخمسين كيلو جرامات من المواد المتفجرة عن طريق دائرة تفجير كهربائية بجهاز تحكم عن بعد ووضعوها بسيارة لتفجيرها وما إن حادت سيارة النائب العام السيارة المفخخة حتى قام المتهم الخامس يحيى موسى، بتفجيرها بجهاز التحكم عن بعد وقاموا بتصوير الانفجار حال حدوثه .

ومات المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام السابق مات صائما.. مات وبين يديه المصحف.. وعلى لسانه آيات القرآن .

ويوم السبت المقبل الموافق 10 يونيو تصدر محكمة جنايات القاهرة الدائرة 28 إرهاب الحكم على 67 متهما بينهم بسمة رفعت عبد المنعم زوجة المتهم ياسر إبراهيم عرفات و16 متهما "هارب".

وكشفت أوراق القضية أن المتهمين التحقوا بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها بأن التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعه لكتائب "عز الدين القسام "الجناح العسكري بحركة حماس لجماعة الإخوان" بقطاع غزه وتلقوا تدريبات عسكرية بها، وتمكنوا من الدخول والخروج لأراضى البلاد من الحدود الشرقية والجنوبية بطرق غير مشروعة بان تسللوا عبر الدروب الصحراوية والأنفاق المجهزة وعبر دولة السودان .

وتبين أن من أصدر التكليفات لهؤلاء الجناة "ضابط مخابرات بحركة حماس" وقيادي آخر بالحركة بدء من رصد مسكن وتحركات الشهيد هشام بركات، حتى استهداف بالعبوة المفرقعة .