الخميس.. العاهل البحريني يصل القاهرة في جولة تضم عاصمتي القرار العربي

سيد عبدالقادر

الأربعاء، 07 يونيو 2017 - 08:48 م

يصل إلى مصر صباح غد الخميس العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قادما من المملكة العربية السعودية، في جولة وصفت بأنها تشمل عاصمتي القرار العربيتين الرياض والقاهرة، الرياض ستكون المحطة الأولى في الجولة التي تكتسب أهمية كبيرة في ظل التطورات الراهنة خاصة بعد قرار قطع العلاقات وإغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية مع قطر.


وأعلن الديوان الملكي البحريني أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيتوجه بحفظ الله ورعايته إلى جمهورية مصر العربية يوم الخميس في زيارة، يلتقي خلالها مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.


حيث يجري جلالته مباحثات مع فخامته تتناول العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية.


وفي تقرير لها بمناسبة الزيارة وصفت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية العلاقات البحرينية المصرية، بأنها نموذجًا يحتذي للعلاقات بين الدول الشقيقة والصديقة، فهي علاقات ود وصداقة على مر العصور، وتنظر مملكة البحرين إلى جمهورية مصر العربية باعتبارها بيت العرب ويكن جلالة الملك المفدى محبة خاصة لمصر وشعبها، وقد بادله الشعب المصري حبا بحب ومن هنا تحظى زيارات جلالته إلى مصر باهتمام رسمي وشعبي كبيرين.


وتتوافق الرؤى البحرينية المصرية حول القضايا العربية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب لخير الإنسانية وتطورها. كما تتوافق رؤاهما حول أهمية دعم الأمن والاستقرار فيهما.


حيث تؤكد مملكة البحرين دائمًا وأبدًا على مساندتها للشقيقة مصر في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، كما تعبر مصر عن التزامها الدائم بدعم المملكة والحفاظ على أمنها باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.


وحول التعاون الثنائي عبرت الزيارات المتعددة للعاهل البحريني لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي للبحرين عن رغبة مشتركة في تدعيم وتطوير هذه العلاقات إلى آفاق أعلى، ولعل زيارة جلالة الملك المفدى لمصر العام الماضي وما شهدته من توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين وما حظيت به من اهتمام اعتبرت دعمًا قويًا لمسار هذه العلاقات القوية، وقد أعقبها العديد من الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، كان أحدثها زيارة الرئيس المصري لمملكة البحرين مايو الماضي، وكذلك تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين لبحث تدعيم التعاون ووضع ما اتفق عليه من اتفاقيات وتفاهمات موضع التنفيذ.


وأكدت أن الجولة الملكية إلى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تأتي ضمن تحركات جلالته من أجل صالح الشعوب الخليجية والعربية، ومن أجل البحث عن حلول للقضايا التي تعج بها المنطقة في ظل رغبة جلالته أن يسود الأمن والاستقرار ربوع المنطقة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة