الفنانة مديحة حمدي
الفنانة مديحة حمدي


مديحة حمدي: أعيش رمضان مع سفيان الثوري وحكايات الشهيد

بوابة أخبار اليوم

السبت، 10 يونيو 2017 - 10:08 م

فنانة برعت في تقديم أقوى الأعمال الدرامية والسينمائية، والمسرحية.. أدوارها كانت دائما تحمل الرسالة والمضمون، تميزت في تقديم الكثير والكثير من الإعمال الدينية والتاريخية.. إنها الفنانة القديرة مديحة حمدي في حوار عن مشاركتها بـ 3 أعمال إذاعية خلال رمضان ورؤيتها للماراثون الدرامي هذا العام .

ماذا عن مشاركتك الفنية في هذا الموسم الرمضاني ؟
أقدم 3 مسلسلات في الإذاعة ، وهي سفيان الثوري ، ويذاع بعد المغرب لأول مرة على إذاعة القرآن الكريم مباشرة، كما أقدم حكايات الشهيد وهي إنتاج مشترك بين الشئون المعنوية وإذاعة البرنامج العام وكل حلقة تتحدث عن شهيد منهم 15 شهيدا من حرب أكتوبر و15 شهيدا من شهداء الوطن منذ ثورة 30 يونيو وهناك محاولات ودراسة لإعداد مكتبة كبيرة تضم قصص حياة كل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل بقاء الوطن وحمايته، أما المسلسل الثالث فهو مسلسل »المصري أفندي« وجميع الأعمال من تأليف وليد برهام وإخراج د.محمود محجوب .

 هل تتابعين الدراما التليفزيونية هذا العام ؟
أشاهد بعض الأعمال الدرامية منها لا تطفئ الشمس لاننى كنت أحد أبطال هذا المسلسل عندما تم تقديمه للمرة الاولى للمخرج نور الدمرداش وهو قصة إحسان عبد القدوس وهو يعد العمل الذى قدمنى للشاشة الفضية لاول مرة فى حياتى كنجمة تليفزيونية كما أتابع مسلسل كلبش للنجم أمير كرارة وأعتبره نقلة كبيرة فى حياته الفنية وأيضا ظل الرئيس للفنان ياسر جلال و»لأعلى سعر» للفنانة الجميلة المتألقة دائما نيللى كريم ومفاجأة هذا العام من وجهة نظرى هو الدور الذى تقدمه الفنانة هند صبرى فى حلاوة الدنيا وطبعا لا خلاف على الزعيم عادل إمام فهذا امبراطور الضحكة وأستاذ الفكاهة بمعنى الكلمة.

 ماذا عن طقوسك خلال شهر رمضان ؟
أقضى معظم اوقاتى فى رمضان داخل المسجد وأحاول أن أستفيد بتلك الساعات القليلة فى ليالى معدودة لان شهر رمضان بالنسبة لى هو شهر للعبادة والخير .

 ما هى مائدتك الخاصة على الافطار والسحور ؟
مائدتى على الافطار لا تتضمن سوى التمر واللبن الرايب والقليل جدا من الشربة أما على السحور فهو الزبادى فقط ولا شيء اخر.

 أين الأعمال الدينية خلال الماراثون الرمضانى ؟
لن نجد أعمالا دينية فى رمضان بسبب أن الكل بات يبحث عن تحقيق الارباح من خلال إنتاج أعمال لا تكلف مصاريف ضخمة وتحقق إيرادات عالية أما الاعمال الدينية والتاريخية فهى تحتاج لانتاج ضخم ولا يقدر عليها سوى الدولة فقط ولا احد غيرها ولو اردنا ان نشاهد اعمالا دينية فى رمضان على الدولة أن تعود لعملية الانتاج من جديد .

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة