قال قائد المقاومة الشعبية بالسويس الشيخ حافظ سلامة إن الشعب المصري فزع من الأحداث الدامية التي أريقت فيها الدماء قبل 30 يونيو والتي خلفت ورائها مقتل سبعة مواطنين وأكثر من 600 جريح في 48 ساعة قبل بدء يوم غدا.  وأشار سلامة في بيان له بعنوان " إن الله يامركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها" إن الرئيس حصن قصر الاتحادية بالبلوكات الخرسانية والأبواب الفولاذية وأغلق الشوارع المؤدية إلى قصر الاتحادية، وكأنه حصن القصر من الصواريخ والمدفعية الثقيلة إذا تعرض لها القصف رغم وجود الحرس الجمهوري والقوات المسلحة بمدرعاتها والأمن المركزي بأسلحته وكأننا سنواجه حرباً ضروساً من خارج مصر.  وأكد سلامة أن القصر ليس ملكا للرئيس بل هو ملكا للشعب وبه وثائق ملك لمصر، وأسرار لابد من الحفاظ عليها، وهذا من واجب الشعب الحفاظ عليها، متسائلا ماذا قدم مرسى ليحمى للشعب ويقيه من مخاطر تلك الأسلحة التي حصن قصره منها والتي يحملها الآن المتصارعون.   كما أكد أن الرئيس لم يراع الحكم بالعدل في فترة رئاسته طوال العام، كما أنه لم يرضخ لأي عروض بتشكيل المجلس الرئاسي، ولم يخضع لحكم الدستور الذي أقسم اليمين على احترامه، أو تنفيذ المادتين ( 5 ، 150 ) بالاحتكام إلى الشعب بالاستفتاء عن رضاء الشعب باستمراره لباقي مدة الرئاسة.   واعتبر سلامة أن الرئيس مرسى هو المسئول الأول بعناده عما يراق من الدماء على أرض الوطن، استنادا على إن الرئيس قال في خطابه الأخير أنه الرئيس الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الأعلى للشرطة، وهذه مسئولية مرسى في حماية الشعب أي مؤامرات ظهرت وستظهر وخاصة من حليفته الولايات المتحدة الأمريكية التي أمرت رعاياها للخروج من مصر كما قالت للعاملين بسفارتها وقنصلياتها ولموظفيهم أن يتركوا مصر وخير شاهد هذا القتيل الأمريكي الذي كان مندسا  وسط المتظاهرين في الإسكندرية.