قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إلمار بروك، إن مصر دولة مستقرة، ويمكنها أن تصبح أكثر استقرارًا بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية.

وأشار «بروك» إلى حرص البرلمان الأوروبي على زيادة التعاون مع مجلس النواب الجديد، مؤكدًا أن مصالح أوروبا من الناحية الأمنية والاقتصادية تدفع إلى التعاون مع مصر.

وخلال مؤتمر صحفي، في ختام زيارته لمصر على رأس وفد برلماني، الأحد 7 فبراير، أكد رئيس العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، أن لقاءاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وأعضاء مجلس النواب تركزت حول قضايا اﻷمن والاستقرار في المنطقة والدور الذي يمكن أن تلعبه مصر لدعم الاستقرار في سوريا وليبيا والعراق وغيرها.

وأوضح أنه كلما كانت مصر مستقرة كلما زاد من أهمية قيامها بدور الوسيط لحل قضايا المنطقة، وإنجاح جهود الحل السياسي في الوطن العربي.

وردًا على سؤال لـ«الأخبار»، حول قيام أعضاء من جماعة الإخوان بالحديث من داخل البرلمان الأوروبي، على مدار العامين الماضيين، قال «بروك» إن هذه الفترة شهدت استضافة البرلمان الأوروبي للعديد من السياسيين المصريين دون دعوة من الكتل البرلمانية الأوروبية «بعضهم لم نكن نحبه»، ولكن كان ﻻبد من الاستماع لجميع الأطراف لمعرفة الوضع في مصر.

ورفض «بروك» دعوات العداء للإسلام، مؤكدًا أن 90% من ضحايا الإرهاب مسلمون، وبالتالي ﻻ يجب السماح للإرهاب بأن يقسم بين أوروبا المسيحية والشرق الأوسط، مؤكدًا أن تيار الإسلاموفوبيا داخل البرلمان الأوروبي حجمه صغير جدًا وﻻ يمكن قبوله.

وحول قضية الطالب الإيطالي جيوليو ريجيني، أوضح أنه تمت مناقشة الموضوع خلال مؤتمر وزراء الخارجية الأوروبيين إﻻ أن الجانب الإيطالي لم يطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي وفضل العمل منفردًا في هذا الملف.