اتهم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان محمد عبد النعيم، حركة حماس الفلسطينية في التدبير لمقتل الجنود المصريين بكمين مسطرد فجر السبت 15 مارس. وأرجع ذلك للتشابه بين هذا الحادث الخسيس وحادث مقتل الجنود برفح من حيث طريقة التنفيذ واستغلال انشغال جنودنا الشهداء في صلاة الفجر. وأضاف نعيم، أن هذا الحادث يعتبر رداً على مصر بسبب غلق المعابر مع الأراضي الفلسطينية حيث أن حركة حماس هددت منذ أيام بتنفيذ هجمات في حال استمرت السلطات المصرية في غلق معبر رفح الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقال نعيم إن على مصر الرد الفوري والسريع والانتقام لدماء الجنود المصريين التي تسال في كل وقت ولم نأخذ حتى الآن بالثار لمقتل جنودنا برفح المصرية وها هو العدد يزداد والفاتورة التي ستدفعها حماس ستكون كبيرة جدا. ومن جهة أخرى استنكرعبد النعيم، خطف المصريين في ليبيا من قبل مليشيات الجماعة الإرهابية كنوع من التصعيد ضد وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الفتاح السيسي حتى يضعوه في موقف المدافع دائما ويظهروه بمظهر المتخاذل في الدفاع عن شعبه الذي فوضه لمحاربة الإرهاب. وناشد نعيم المشير السيسي، بالتحلي بالحكمة والبصيرة المعروف بهما لمجابهة تلك الجماعة بذكاء وحنكة وعدم الاستسلام لها مهما تكلف ذلك من تضحيات في سبيل القضاء على تلك الجماعة التي تقتل المصريين كل يوم تلو الأخر غير عابئين بالدماء المصرية الذكية التي تسال لصالح أغراضا سياسية دنيئة تتمثل في استرجاع كرسي الحكم الذي انتزعه منهم الشعب المصري.