تجددت الاشتباكات، مرة أخري بعد عصر الجمعة 22 نوفمبر، بين أهالي دار السلام وعناصر من جماعة الإخوان.  كانت اشتباكات حادة قد اندلعت بين أهالي دار السلام وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد ترديدهم للهتافات المعادية للجيش. كانت مسيرة لجماعة الإخوان قد خرجت من مسجد الريا بالمعادي عقب أداء صلاة الجمعة، وردد أنصار خلالها الهتافات المعادية للقوات المسلحة وقوات الشرطة، مما استفز الأهالي الذين ردوا عليهم بأغنية تسلم الأيادي. وتصاعدت حدة الاشتباكات عند مجمع المدارس بدار السلام، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة والزجاجات، وطلقات الخرطوش، وترددت أنباء عن وقوع عدد من الإصابات.