صرح رئيس حزب الأحرار الدكتور مدحت نجيب عضو تيار الاستقلال بأن جماعة الإخوان المسلمين تسعي بكل السبل إلي هدم بنيان الدولة لأنهم لا يعترفون بالدولة الوطنية ولا يشغلون بالهم بأمر بقاء الدولة المصرية موحدة من عدمه. وقال رئيس حزب الأحرار بعد الضربات الشديدة التي وجهها الجيش والشرطة والشعب إلي هذا الإرهاب ألإخواني ووضح ذلك من عدم قدرتهم علي الحشد في الشارع في مواجهة الدولة المصرية وأخرها مليونية "كشف الحساب" والتي لم تتعدي بضعة ألاف وذلك بعد أن عرف الشعب ألاعيبهم وسبلهم الغريبة وصولا إلي تقويض بنيان الدولة فانفض عنهم المصريين. ولكن فجأة بدأت تظهر دعوات الخروج في ذكري أحداث شارع محمد محمود عام 2011 في 19 نوفمبر والتي أقيل علي أثرها الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء آنذاك وتم تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسا للوزراء إبان فترة المجلس العسكري الانتقالية،هذه الدعوات يقف وراءها ويدعمها ماليا وإعلاميا التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الذي يهدف إلي إحداث مواجهة دموية بين الجيش والشرطة من جانب وبين المصريين الذين يمكن أن يخرجوا في ذكري محمد محمود. وأضاف "نجيب" هذه دعوة مشبوهة مخضبة بالدماء،دعوة من أناس مرضي يريدون جر الوطن إلي المحرقة فاحذروها.