«هدوء حذر، انتشار أمني، سيولة مرورية، إغلاق جزئي».. 4 مشاهد فرضت نفسها على ميدان النهضة ومنطقة بولاق الدكرور ومحيط جامعة القاهرة، تزامنًا مع الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.

البداية مع قوات الأمن التي كثفت انتشارها بالاشتراك مع قوات الجيش من تواجدها بمحيط جامعة القاهرة وميدان النهضة، وتمركزت عدد من سيارات الأمن المركزي بمحيط المداخل المؤدية إلى ميدان النهضة وجامعة القاهرة.

كما تواجدت سيارات الإسعاف داخل الميدان؛ تحسبًا لأي أعمال عنف أو شغب قد ترتكب من قبل أنصار جماعة الإخوان «الإرهابية»، وغرضها تكدير السلم العام وكسر فرحة المصريين للاحتفال بثورة 25 يناير والاحتفال بعيد رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ودفعوا دماءهم من أجل الحفاظ على الوطن وجعل المصريين يعيشون بأمان واستقرار دون خشية العمليات الإرهابية واستهداف رجال الجيش والشرطة الذين تصدوا بحياتهم لأيدي الإرهاب الغاشم.

فيما كثف رجال الأمن من تواجدهم بمنطقة بين السريات وبمحيط حديقة الأورمان التي كانت مأوى لأنصار الإخوان، خلال اعتصامهم بميدان النهضة الذي استمر لمدة زادت على شهرين.

في الوقت نفسه، سجل ميدان النهضة وبولاق الدكرور سيولة مرورية، منذ الصباح الباكر، رغم الإغلاق الجزئي الذي فرضته قوات الأمن بشارع نهضة مصر المواجه للبوابة الرئيسية لجامعة القاهرة؛ تحسبًا لأي تظاهرات قد تندلع.

ومن جانب آخر، أغلقت بعض المحال التجارية أبوابها، وشهدت أسواق المنطقة إقبالا ملحوظًا للسيدات، كما رصدت «الأخبار» انتشارًا لمجموعة من الشباب يرتدون زي الهلال الأحمر في ميدان النهضة.