قال السفير محمود كارم، سفير مصر السابق ببلجيكا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية عضو مجلس حقوق الانسان  أن الموقف الذي صدر عن الدول الأوروبية في بداية الأحداث كان ناتجًا عن التقارير التي تصدر عن السفارات الأوروبية في مصر، وطالب كل من له تعامل مع هذه السفارات بالاتصال بها والتأثير علي تقاريرها بما يوضح حقيقة الأوضاع للدول الأوروبية. وأشار كارم خلال اجتماع المجلس المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين الاثنين 2 سبتمبر  إلى أنه على مصر أن تؤكد للاتحاد الأوروبي أن المعونات التي تحصل عليها تحقق منافع متبادلة للطرفين، وأن تغاضي الدول الأوروبية عن اتخاذ موقف تجاه قرارات بعض الشركات الأوروبية الفردية بتعليق التعاون مع مصر سيؤدى إلى اتخاذ مصر والشركات المصرية قرارات على المستوى التجاري تجاه الاتحاد الأوروبي. وتساءل كارم كيف يمنع الأوربيون تصدير الأسلحة لمصر في الوقت الذي تحارب مصر في سيناء نفس العدو الذي يحاربه الاتحاد الأوروبي في أفغانستان وهو الإرهاب مع العلم ان هناك 6 ملايين قطعة سلاح في طرابلس بعد انتهاء حرب حلف الناتو علي ليبيا ستخرج بطرق غير شرعية وتدخل مصر وسيكون لها تأثير خطير . وأوضح السفير محمود كارم أن التشكيل الجديد لمجلس حقوق الإنسان يبعث برسالة مهمة أن الدولة لا ترغب في إقصاء أحد لأن المجلس يضم في عضويته أربعة شخصيات من التيارات الإسلامية، مما يؤكد أن أي تيار معتدل لم تلوث يده بالدماء مرحب به للمشاركة السياسية. واختتم كارم حديثه قائلا ان المطبوعات التي تشير الي رابعة العدوية ذات اللون الأصفر تم طبعها في تركيا وارسالها لمصر .