خلال مشاركته بملتقى الفكر الإسلامي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
وزير التعليم: رؤية الدولة أن نعود إلى البحث والمعرفة والريادة وبناء الشخصية
منةالله ممدوح
الخميس، 15 يونيو 2017 - 12:02 م
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعليم يحظى برعاية خاصة من القيادة السياسية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأطلق مبادرة "مجتمع مصري يفكر ويبتكر"، وفكرة التعليم والمعرفة التي مازلنا نبحث عنها لكي يبنى عليها في الحضارة المصرية الحديثة، مشيرًا إلى أن مصر في العصور السابقة كانت تسبق العالم في المعرفة، وكانت لنا الريادة، والتأثير في الغرب.
جاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى الفكر الإسلامي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي.
وقال شوقي إن رؤية القيادة السياسية الآن والحكومة أن نعود بالتعليم إلى البحث والمعرفة، والريادة، وفكرة بناء الشخصية، وليس الحفظ والاسترجاع، لأن أولادنا قادرون على التعلم، والمنافسة.
وأضاف شوقي أننا الآن في مرحلة لا نحتاج فيها إلى حلول وسط، إنما في مرحلة تعديل وضع التعليم بشكل جذري، ونجتهد لوضع بدائل لتعليم جيد يعود بالطالب إلى المدرسة، والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، والاستمتاع بالتعليم، مؤكدًا أن مخاوف المجتمع من التغيير ليس لها أساس، ومصر تستحق من الجميع بذل الكثير من الجهد، حيث إن الدولة تعمل الآن فى اتجاهات كثيرة جدًا.
وأشار إلى أنه تم البدء في بناء عدد 45 ألف فصل، وبناء عدد 28 مدرسة على النموذج الياباني، وكذا بناء عدد 25 مدرسة من مدارس النيل، والسعي إلى بناء مدرسة للمتفوقين في كل محافظة.
واستعرض شوقي نظام امتحانات الثانوية الحالي وما يقتضيه من استعدادات، والتنسيق مع أجهزة الدولة، إلى أن تصل كراسة الامتحان إلى الطالب، مشيرًا إلى أنه أصبح الهدف الحصول على الشهادة، وأكد أننا نسعى إلى أن يكون الهدف بناء الشخصية، وإعداد الطالب لمرحلة أخرى من الحياة.
وأكد أننا نسعى إلى التغيير بكل شجاعة، ونعمل من خلال محوريين وهما، إصلاح ما هو موجود لعودة التعليم إلى مكانته الطبيعية، وعودة المدرسة إلى دورها الطبيعي، وليست مصنع لتجميع الدرجات، والمحور الثاني نعمل على وضع نظام تعليمي جيد يناسب طموح هذا الشعب في القدرة على التعليم، وبناء الشخصية، والعمل على إيقاف نزيف العقول والأموال.
جاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى الفكر الإسلامي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي.
وقال شوقي إن رؤية القيادة السياسية الآن والحكومة أن نعود بالتعليم إلى البحث والمعرفة، والريادة، وفكرة بناء الشخصية، وليس الحفظ والاسترجاع، لأن أولادنا قادرون على التعلم، والمنافسة.
وأضاف شوقي أننا الآن في مرحلة لا نحتاج فيها إلى حلول وسط، إنما في مرحلة تعديل وضع التعليم بشكل جذري، ونجتهد لوضع بدائل لتعليم جيد يعود بالطالب إلى المدرسة، والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، والاستمتاع بالتعليم، مؤكدًا أن مخاوف المجتمع من التغيير ليس لها أساس، ومصر تستحق من الجميع بذل الكثير من الجهد، حيث إن الدولة تعمل الآن فى اتجاهات كثيرة جدًا.
وأشار إلى أنه تم البدء في بناء عدد 45 ألف فصل، وبناء عدد 28 مدرسة على النموذج الياباني، وكذا بناء عدد 25 مدرسة من مدارس النيل، والسعي إلى بناء مدرسة للمتفوقين في كل محافظة.
واستعرض شوقي نظام امتحانات الثانوية الحالي وما يقتضيه من استعدادات، والتنسيق مع أجهزة الدولة، إلى أن تصل كراسة الامتحان إلى الطالب، مشيرًا إلى أنه أصبح الهدف الحصول على الشهادة، وأكد أننا نسعى إلى أن يكون الهدف بناء الشخصية، وإعداد الطالب لمرحلة أخرى من الحياة.
وأكد أننا نسعى إلى التغيير بكل شجاعة، ونعمل من خلال محوريين وهما، إصلاح ما هو موجود لعودة التعليم إلى مكانته الطبيعية، وعودة المدرسة إلى دورها الطبيعي، وليست مصنع لتجميع الدرجات، والمحور الثاني نعمل على وضع نظام تعليمي جيد يناسب طموح هذا الشعب في القدرة على التعليم، وبناء الشخصية، والعمل على إيقاف نزيف العقول والأموال.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
حجازي يوجه قيادات الغربية بإطلاق معرض دائم لتسويق منتجات الطلاب
«سبت لعازر».. قصة معجزة صديق المسيح الذى أقامه من القبر
برلماني: ضخ 400 مليار لتنمية سيناء يؤكد إرادة الدولة في تحقيق التنمية
إنفوجراف.. كيف كان الذكاء الاصطناعي في عام 2023؟
لأول مرة منذ عامين.. ارتفاع إنتاج واستهلاك البن عالميًا
وزير التعليم ومحافظ الغربية يتفقدان الأعمال الإنشائية للمدرسة الدولية بطنطا
وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرض «مخرجات التعلم»| صور
تداول 16 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و917 شاحنة بمواني البحر الأحمر
وزير الأوقاف: الرئيس السيسي حرص على بناء قوة رشيدة وجيش يحمي ولا يبغي