وكانت وكالة الأنباء القطرية قد بثت أمس السبت تسجيل صوتي يضم 4 مكالمات هاتفية للمستشار الخاص لأمير قطر السابق حمد بن خليفة بن عبدالله العطية والمعارض البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان، تناقشا فيها حول الأحداث التي شهدتها البحرين في عام 2011 ودور قناة الجزيرة فيها.

ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير قوله إن السياسة التي تتبعها الدوحة تحتاج إلى إعادة تصحيح للمسار، لافتا إلى أن المملكة السعودية قامت بمطالبة البحرين بعدم دعم الإرهاب والتدخل في شئون الدول الأخرى أكثر من مرة في عامي 2013 و2014.

وشدد الجبير على أن قطر عليها أن تغير من سياستها الحالية التي لا يمكن أن تستمر، مطالبا الدوحة بالتوقف عن دعم الإرهاب.

وشنت صحيفة «الأيام» البحرينية هجوما شديدا على قطر خلال افتتاحيتها اليوم الأحد، وقالت إن أوراق قطر المخفية بدأت في الانكشاف بالتدريج قائلة إن «ما خفي كان أعظم يا قطر».

وأشارت الصحيفة إلى أن أوراق قطر التي بدأت في الانكشاف موثقة كلها، مشيرة إلى أن دول الخليج تحفظت على تلك المعلومات لفترة من أجل الحفاظ على الروابط المشتركة وخوفا على الشعب القطري، لافتة إلى أن المؤامرة القطرية زادت وتوغلت مما أدى لنشر تلك المعلومات.

ونقلت صحيفة «البيان» الإماراتية عن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش قولة إن ثقة بلاده في الدوحة أصبحت «صفر».

وطالب الوزير الإماراتي بضرورة وجود مراقبة غربية على قطر من أجل التأكد من التزامها بأي اتفاق للتوقف عن دعم الإرهاب.

وأضاف – خلال حواره مع صحيفة الـ«جارديان» البريطانية- أن نظام المراقبة سيؤدي لمنع قطر من تمويل منظمات وشبكات اعتبرها إرهابية، مثل الإخوان المسلمين، وحماس، والقاعدة.

بينما جاء رد الفعل القطري في بيان أصدرته الخارجية القطرية وبررت فيه المكالمات الهاتفية بين مستشار أمير قطر السابق وبين المعارض البحريني وأكدت أن تلك المكالمات جاءت في إطار الدور الذي لعبته الدوحة من أجل التهدئة عقب المظاهرات التي شهدتها البحرين بعام 2011.

وشدد البيان على أن المكلمات الهاتفية كانت تتم بعلم من المسئولين البحرينيين، واصفها نشرها في تلك الفترة بالمحاولة الساذجة لقلب الحقائق وإخراجها من سياقها الصحيح.

واتخذت عدد من الدول العربية من ضمنها مصر قرارًا بمقاطعة قطر في 5 يونيو الجاري بسبب ما أسموه بدعم الدوحة للإرهاب وقيامها بالتدخل في شئون بعض الدول الأخرى والسعي لإثارة الفتن بها.