والمعلومات المغلوطة سبب الجدل
دعم مصر: الحكومة تتحمل فشل إدارة ملف تيران وصنافير
حسام صدقة
الثلاثاء، 20 يونيو 2017 - 03:31 م
قال المهندس محمد السويدى، رئيس إئتلاف دعم مصر، إن المسؤل عن أزمة أتفاقية تيران وصنافير، هى حكومة المهندس شريف إسماعيل، والتي تستحق شهادة فشل فى هذا الملف قائلا:" الحكومة فشلت فى إدارة ملف تيران وصنافير".
جاء ذلك فى لقاء مصغر مع المحررين البرلمانين، اليوم، مؤكدا على أن الفترة الحالية من أصعب الفترات التى مر بها المجلس، والتى شهدت أتفاقية تيران وصنافير، خاصة أن اتهامات كثيرة وجهت للأعضاء، وحالة من الإرهاب تم إرتكابها ضدهم، عبر مواقع التواصل الإجتماعى، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فى هذه الأزمة وحالة الإرهاب جراء المعلومات المغلوطه التى تم ترويجها بشأن الإتفاقية.
ولفت السويدى إلى أن المعلومات المغلوطه وتوجيه الإتهامات كانت من الجماعه الإرهابية، التى تسعى للتشكيك فى كل شيئ بمؤسسات الدولة المصرية، مؤكدا على أن إئتلاف دعم مصر واضح منذ البداية، وتعد له مثل أتفاقية معاهدة السلام، منذ صدور القرار الجمهورى بشأنها فى الـ27 من يناير 1990، بتحديد نقاط الأساس، والذى تم إيداعه بالأمم المتحدة.
وتابع السويدى:" بسبب بعض الأبعاد السياسية والمواقف وظروف المنطقة لم يتم تسليم الجزر للسعودية بعد قرار 27 يناير حتى تم فى 2010 بعمل ترسيم الحدود وفق هذا القرار، وخطابت الأمم المتحدة مصر لتسليم الجزر، وكان الأمر سيتم إلا أن قيام ثورتى 25 يناير و30 يونيو أخر الأمر، لحين هدوء الأوضاع فى 2016 وتم عقد الإتفاقية.
فى السياق ذاته أكد السويدى، على أنه فى طوار عقد الإتفاقية تم ترويج المعلومات المغلوطه بشأنه، وهو أمر تتحمله الحكومة، حيث لم تقوم بتوضيح الحقائق أمام الرأى العام، وتركت الساحة للمغرضين لترويج الأفكار المغلوطة، مشيرا إلى أنه تتحمل مسؤلية العرض الفاشل فى هذا الملف بإمتياز.
وبشأن مضيق تيران وملكيته لمصر قال السويدى:" لو هو ملك مصر مش بناخد عليه رسوم ليه للسفن اللى بتمر ولا هو كلام وخلاص "، قائلا:" تيران ممر دولى ولا أحد يتحكم فيه إطلاقا".
وفيما يتعلق بما يتردد بأن إسرائيل تدرس عمل قناه موازية لقناه السويس قال السويدى:" طب وإيه اللى كان مانعها من زمان"، مؤكدا على أن هذه المعلومات من ضمن الأفكار المغلوطه التى تم ترويجها.
فى سياق أخر قال المهندس محمد السويدى، رئيس إئتلاف دعم مصر، أنه لا توجد جه فى مصر أحرص على الحفاظ على الأراضى المصرية، من القوات المسلحة، مشيرا إلى أنه شاركت بفاعلية فى عقد اتفاقية تيران وصنافير والشعب المصرى يثق فيها.
وأكد على أن فترة مناقشات تيران وصنافير فى البرلمان، شهدت حرب إلكترونية كبيرة على الأعضاء، تم استخدام جميع البذاءات فيها، عبر مواقع التواصل الإجتماعى، مشيرا إلى أن صك الوطنية لا يتم إصداره من أحد وكان الأمر لا بد أن يتم بإدارة ديمقراطية وليس بالإرهاب.
ولفت السويدى، إلى أن الأمر وصل لترويج أسماء النواب الموافقين عبر مواقع التواصل، والمطالبه بمحاسبتهم، مؤكدا على أن هذا الأمر يعد إرهاب، وكانت المصلحة أن تتم بكل ديمقراطية وحرية.
وأكد على أن البعض يخشى من أن يعلن موقفه بوضوح، ولكنه يعلنه صراحة أمام الجميع فى كونه مع الإتفاقية، لأن مصر دولة تحترم إتفاقيته.
جاء ذلك فى لقاء مصغر مع المحررين البرلمانين، اليوم، مؤكدا على أن الفترة الحالية من أصعب الفترات التى مر بها المجلس، والتى شهدت أتفاقية تيران وصنافير، خاصة أن اتهامات كثيرة وجهت للأعضاء، وحالة من الإرهاب تم إرتكابها ضدهم، عبر مواقع التواصل الإجتماعى، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فى هذه الأزمة وحالة الإرهاب جراء المعلومات المغلوطه التى تم ترويجها بشأن الإتفاقية.
ولفت السويدى إلى أن المعلومات المغلوطه وتوجيه الإتهامات كانت من الجماعه الإرهابية، التى تسعى للتشكيك فى كل شيئ بمؤسسات الدولة المصرية، مؤكدا على أن إئتلاف دعم مصر واضح منذ البداية، وتعد له مثل أتفاقية معاهدة السلام، منذ صدور القرار الجمهورى بشأنها فى الـ27 من يناير 1990، بتحديد نقاط الأساس، والذى تم إيداعه بالأمم المتحدة.
وتابع السويدى:" بسبب بعض الأبعاد السياسية والمواقف وظروف المنطقة لم يتم تسليم الجزر للسعودية بعد قرار 27 يناير حتى تم فى 2010 بعمل ترسيم الحدود وفق هذا القرار، وخطابت الأمم المتحدة مصر لتسليم الجزر، وكان الأمر سيتم إلا أن قيام ثورتى 25 يناير و30 يونيو أخر الأمر، لحين هدوء الأوضاع فى 2016 وتم عقد الإتفاقية.
فى السياق ذاته أكد السويدى، على أنه فى طوار عقد الإتفاقية تم ترويج المعلومات المغلوطه بشأنه، وهو أمر تتحمله الحكومة، حيث لم تقوم بتوضيح الحقائق أمام الرأى العام، وتركت الساحة للمغرضين لترويج الأفكار المغلوطة، مشيرا إلى أنه تتحمل مسؤلية العرض الفاشل فى هذا الملف بإمتياز.
وبشأن مضيق تيران وملكيته لمصر قال السويدى:" لو هو ملك مصر مش بناخد عليه رسوم ليه للسفن اللى بتمر ولا هو كلام وخلاص "، قائلا:" تيران ممر دولى ولا أحد يتحكم فيه إطلاقا".
وفيما يتعلق بما يتردد بأن إسرائيل تدرس عمل قناه موازية لقناه السويس قال السويدى:" طب وإيه اللى كان مانعها من زمان"، مؤكدا على أن هذه المعلومات من ضمن الأفكار المغلوطه التى تم ترويجها.
فى سياق أخر قال المهندس محمد السويدى، رئيس إئتلاف دعم مصر، أنه لا توجد جه فى مصر أحرص على الحفاظ على الأراضى المصرية، من القوات المسلحة، مشيرا إلى أنه شاركت بفاعلية فى عقد اتفاقية تيران وصنافير والشعب المصرى يثق فيها.
وأكد على أن فترة مناقشات تيران وصنافير فى البرلمان، شهدت حرب إلكترونية كبيرة على الأعضاء، تم استخدام جميع البذاءات فيها، عبر مواقع التواصل الإجتماعى، مشيرا إلى أن صك الوطنية لا يتم إصداره من أحد وكان الأمر لا بد أن يتم بإدارة ديمقراطية وليس بالإرهاب.
ولفت السويدى، إلى أن الأمر وصل لترويج أسماء النواب الموافقين عبر مواقع التواصل، والمطالبه بمحاسبتهم، مؤكدا على أن هذا الأمر يعد إرهاب، وكانت المصلحة أن تتم بكل ديمقراطية وحرية.
وأكد على أن البعض يخشى من أن يعلن موقفه بوضوح، ولكنه يعلنه صراحة أمام الجميع فى كونه مع الإتفاقية، لأن مصر دولة تحترم إتفاقيته.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
التعليم العالي تعلن فتح برامج المبادرة المصرية اليابانية للتعليم EJEP
عمال الجيزة: أنشأنا فندقًا بالاتحاد لتعظيم استثمارات الأصول | خاص
عمال الجيزة: إنشاء مركز تدريبي للتفصيل والخياطة قريبًا | خاص
كرم جبر: أمريكا دولة متخبطة ولم تذرف دمعة واحدة للمذابح التي يقوم بها نتنياهو
كرم جبـر: لـ«مانشيت» المفاوض المصري بذل جهودًا جبارة لإنقاذ الشعب الفلسطيني
برلماني: تجربة واعظات مصر تاريخية وتدرس عالميًّا وإقليميًّا
لمعالجة نقص العمالة.. اليونان تستقبل 5000 عامل مصري بموجب اتفاقية بين البلدين
«الاتجاهات البحثية الحديثة في مجال الاقتصاد الأخضر».. بمؤتمر إعلام القاهرة
السيدة انتصار السيسي تنشر صورًا من زيارتها للعاصمة الإدارية بصحبة حرم سلطان عمان