صورة موضوعية
صورة موضوعية


دول الاتحاد الأوروبي تتنافس على استضافة الوكالات المستقرة في لندن بعد الـ«بريكست»

أ ش أ

الخميس، 22 يونيو 2017 - 03:32 م

  
  ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، الخميس 22 يونيو،  أن قادة الاتحاد الأوروبي ستحتد بينهم المنافسة على مستقبل الوكالات الأوروبية الموجودة بالعاصمة لندن، وذلك في أول اختبار لوحدة التكتل بعد مغادرة بريطانيا (بريكست).
وأضافت الصحيفة أن قادة الدول الـ27 الأعضاء من المقرر أن يجتمعوا اليوم في بروكسل (عاصمة الاتحاد الأوروبي)، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ الخطوة المصيرية القادمة بشأن نقل اثنين من وكالات الاتحاد الأوروبي خارج العاصمة البريطانية.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي أصر على نقل وكالة الأدوية الأوروبية وهيئة البنوك الأوروبية اللتين تقعان في كاناري وارف بلندن بعد خروج بريطانيا من التكتل.. مشيرة إلى أنه مع مرور الوقت فإن الساحة باتت جاهزة لمنافسة بين دول الاتحاد وسط إصرار دول شرق أوروبا على أن يكونوا في الأولوية لاستقبال الوكالتين الأوروبيتين.
ولفتت "الجارديان" إلى أن الوكالتين الأوروبيتين لا يُنظر إلى أهميتهما الكبيرة فقط، لكن أيضا إلى تدفق الزوار السنوي إليهما والذي يمكن الاعتماد عليه لدفع حركة الفنادق والمشاريع المحلية.. مشيرة إلى أن وكالة الأدوية -التي تأسست في 1995 لمراقبة حركة الأدوية عبر الاتحاد الأوروبي- تستقبل كل عام نحو 36 ألف عالم ومُنظِم.
وأضافت الصحيفة أن 21 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد يُعتقد أنهم تقدموا لاستضافة وكالة الأدوية، مع شغف أقل يحيط بهيئة مراقبة البنوك، والتي بدأت عملها في 2011 بعد هبوط البورصات العالمية.
وذكرت أن الوزراء والدبلوماسيين يروجون لعوامل الجذب في مدنهم خلال اجتماعات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بل وتم إطلاق مواقع إلكترونية ذكية لتمجيد شبكات المواصلات، والبراعة العلمية والمدارس المحلية لهذه المدن.
وأضافت أن القرار النهائي بشأن الوكالتين متوقع أن يصدر في شهر أكتوبر المقبل، وبالرغم من ذلك ظهرت إشارة مبكرة الثلاثاء 19 يونيو، على وجود توترات، بعد أن فشل وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على نظام تصويت لاختيار المدن المضيفة للوكالات الأوروبية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة