الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


أبرز مشروعات التعليم العالي في 3 سنوات

التوسع في الجامعات الأهلية وفروع دولية بالعاصمة الجديدة

مروة فهمي

الأربعاء، 28 يونيو 2017 - 02:25 م

ثلاثة أعوام مرت على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت   العديد من الإنجازات، ومواجهة الصعوبات، ولعب فيها التعليم العالي دورا هام في خلال 3سنوات

و قد تعاقب خلال الثلاث سنوات، 3 وزراء للتعليم العالي، أولهم الدكتور السيد عبد الخالق، والذي نجح في الإبقاء على منصبه لأكثر من عام، وأعقبه الدكتور أشرف الشيحي، والذي واصل عمله كوزير للتعليم العالي والبحث العلمي لأكثر من عام ونصف العام، وأخيرا، تولى الدكتور خالد عبدالغفار، منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي فى فبراير الماضى ليكمل مائة يوم فقط على كرسى الوزارة.

وتضمنت الإنجازات التى تحققت فى مجال التعليم العالي، فى حقبة الرئيس السيسي، العديد من المحاور، التعليمية، السياسية، المستقبلية، بجانب البحثية وأخيرا العلاقات الدولية.


أمن الجامعات
من أكبر وأهم الملفات التى تحققت عودة الهدوء وانتظام الدراسة بالجامعات، والتى كانت قد تحولت إلى مرتع للتظاهرات والعنف ووصل الأمر لسقوط ضحايا واصبح مشهد جامعاتنا على شاشات الفضائيات فى مختلف بلاد العالم لتتحول من منبر علم إلى منبر إرهاب وأصبح مشهد سقوط الدولة مشهدًا يوميًا وبفعل فاعل.
وبعيدا عن الإجراءات وحزمة القرارات التى اتخذت، كان من أهم الإنجازات التى تمت فور تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الجمهورية الحكم إعادة الأمن والنظام مرة أخرى إلى الحرم الجامعي، وانتصار الجامعات على الإرهاب.


التوسع في الجامعات
فى الوقت الذى توقفت فيه عجله التعليم العالي سنوات، وظل الهدف الأوحد هو التوسع فى إنشاء جامعات خاصة لم يكن لها مذاق أو هدف،
بدأت خطة جديدة فى الدولة مبنية على رؤية التوسع فى الجامعات الاهلية من جانب، وانشاء جامعات خاصة بأسس موضوعية بجانب افتتاح فروع لجامعات حكومية لسد العجز، وحاليا يتم توقيع اتفاقيات لانشاء فروع لجامعات دولية بالعاصمة الادارية الجديدة.

فى البداية تم تحويل الجامعة الفرنسية في مصر من جامعة خاصة إلى جامعة أهلية، بجانب اتخاذ إجراءات بإنشاء 3 جامعات أهلية على رأسها جامعة الإسماعلية الأهلية، وجامعة أسيوط الأهلية، والعبور بناء على رغبة جامعة بنها، وانطلق العام الدراسى الحالى 2016-2017، بجامعتى نيو جيزة والصينية واللذين يتبعان المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والاهلية.

فى سياق متصل تم اطلاق شارة البدء لإنشاء جامعة الملك سلمان، وهى أول جامعة متكاملة تقام في جنوب سيناء"، بتمويل من المملكة العربية السعودية.

كما تمت الموافقة على إنشاء جامعة خاصة باسم جامعة الفنار بالإسكندرية تضم كليات (الهندسة ـ الكلية التكنولوجية ـ الصيدلة ـ طب الفم والأسنان ـ العلاج الطبيعى ـ الفنون والتصميم ـ الإعلام) مع اقتران بدء الدراسة بكليتى الهندسة والكلية التكنولوجية فى ذات التوقيت. 

وتمت الموافقة على إنشاء جامعة ميريت بمدينة سوهاج الجديدة وتضم كليات (الطب البشرى ـ الصيدلة ـ طب جراحة الفم والأسنان ـ العلاج الطبيعى ـ العلوم الطبية التطبيقية ـ الاقتصاد والإدارة ـ الآداب والعلوم الإنسانية ـ العلوم التكنولوجية ـ التمريض ـ السياحة والفنادق ـ الهندسة).

وعلى صعيد الجامعات الأهلية، تمت الموافقة على إنشاء 6 جامعات أهلية جديدة ستخرج من رحم الجامعات الحكومية هي (الإسكندرية، وعين شمس، وبنها، وأسيوط، وقناة السويس، والزقازيق).
ومن المقرر إنشاء مدينة علوم فى العاصمة الإدارية الجديدة، تشمل جامعات كندية وإنجليزية وأمريكية ونمساوية، ليكون للجامعات الأجنبية فروع في مصر، وتم تخطيط المكان المخصص للجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم الاتفاق المبدئي مع بعض الجامعات.


علاقات دولية
توسعت مصر فى مجال التعليم العالى، في فتح علاقات دولية مع كل من اليابان، فضلا عن التعاون مع الجانب الكوري والاتفاق على إقامة معهد للتعليم الفني في مدينة دمياط في المجال الفني التقني التطبيقي، ووضع مقترح بإنشاء جامعة مصرية كورية وتم بالفعل وأيضا فتح علاقات مع إثيوبيا بتقديم منح إلى الجانب الإثيوبي للدراسة في الجامعات المصرية.
كما تم التعاون مع الجانب الروسي، بإنشاء مركز لدراسات الفضاء الخارجي من خلال الجامعة المصرية الروسية، وأيضا الاستفادة من تجربة الجانب الفلندي في التعليم العالي الفني.
 وتم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على تقديم 1900 منحة للتعليم العالي خلال برنامج المعونة الأمريكية، كما تم تعزيز العلاقات مع دبي، وذلك بإنشاء فرع لجامعة عين شمس بدبي.
وكان قد تم إعلان 2016، كعام التعاون المصرى الصيني، احتفالا بمرور ستين عامًا على العلاقات وتضمن العام تدشين العديد من الفعاليات والاحتفالات الثقافية والفنية بجانب توقيع العديد من الاتفاقيات وبروتوكلات التعاون وتضمنت ما يزيد على تنظيم 80 فعالية سياسية، ثقافية وعلمية والتى عكست فى المقام الأول الحضارة المصرية.
وكان من المجالات التى نجح الجانبين فى التوافق عليها الاتفاق على نقل تجربة حدائق العلوم، ونقل التكنولوجيا فى مجالات الصناعة والتعليم، كذلك اتفق الجانبان على دعم انشاء مركز الخلايا الجذعية وتطبيقاتها العملية بجانب تفعيل المشروعات المشتركة حول تنويع مصادر المياه وزراعة الصحراء، وتقرر أن يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين على إدارة حدائق العلوم فضلا عن انشاء مدن التكنولوجيا والعلوم والتى تهدف إلى التعاون بين المجتمع الأكاديمى والصناعي لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال.
بجانب الاتفاق على زيادة إعداد مجمعات العلوم وحاضنات التكنولوجيا من أجل تلبية احيتاجات الصناعة القائمة والناشئة وتطلعات المخترعين والمبتكرين والمستثمرين، إلى جانب اتفاقيات فى تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها فى الصناعة والغذاء والتغذية والنسيج الذكى والتغيرات المناخية والفيروسات.
الوافدون والمنح
شهدت خطة جذب الوافدين نقلة نوعية خلال الفترة الماضية بعدما تم تطوير، النظام الإلكترونى للتنسيق للتغلب على مشكلات التنسيق الإلكترونى السابق، فضلا عن قرار زيادة المصاريف الدراسية والذى كان ثابتا منذ سنوات.
وتم تعديل قانون تنظيم الجامعات، في المادة 271، الخاصة بمصروفات الدراسة السنوية للطلاب الوافدين، بالنسبة لطلاب مرحلة البكالوريوس والليسانس، رسم قيد لأول مرة 1500 دولار امريكي، ومصروفات دراسية سنوية مقدارها، 6 آلاف دولار لطلاب الطب البشري وطب فم الأسنان.
كما تم تحديد 5 آلاف دولار للهندسة والحاسبات والمعلومات والصيدلة والعلاج الطبيعي، و4 آلاف دولار لطلاب كليات الطب البيطرى والزرعة والعلوم والتمريض، و3 آلاف دولار للمعاهد.
أما بالنسبة لطلاب مرحلة الدراسات العليا، فتبلغ مصروفات الطلاب كرسم قيد لأول مرة 1500 دولار، فيما بلغت قيمة المصروفات الدراسية 6 آلاف دولار لكليات الطب البشري والأسنان، و5500 دولار لكليات الهندسة والحاسبات والصيدلة والعلاج الطبيعي، و5000 دولار لكليات الطب البيطري والزراعة والعلوم والتمريض، و4500 دولار للكليات والمعاهد الأخرى.
وهو ما ألقى بظلاله على زيادة إيرادات مصر من الطلاب الوافدين، والذي تجاوز 127 مليون دولار وهو ما يقترب من ضعف ما يتم تحقيقه سنويا، وبحساب إيرادات الطلاب الوافدين الجدد والقدامى لهذا العام سيتخطى الاجمالى مليار ونصف المليار جنيه، وخلال الخمس سنوات القادمة يتوقع تحصيل 3 مليارات دولار من الطلاب الوافدين الجدد والقدامى. 
وهناك خطة تطوير المكاتب الثقافية التى بدأت تلعب دورا مهما فى جذب الطلاب الوافدين ومنح من مختلف الدول، كذلك بدأت خطة توسعات كبيرة فى برامج المنح والبعثات العلمية خاصة بعد الاتفاقيات التى تم توقيعها مع الجانب الصينى والامريكي والجايكا خلال الشهور الماضية والذى سيسبب نقلة نوعية فى تخصصات ونوعية وعدد المنح.
وتقرر انشاء مدينة جامعية بباريس، تضم 150 شقة فندقية، للدراسين وسيبلغ تكلفة المدينة ما يقرب من 10 ملايين يورو، لن تتكبد فيها مصر مليما واحدا، مقابل توفير بدل السكن الذى يمنح للدارسين المصريين.
 فرع جامعة الإسكندرية في تشاد
الريادة الإفريقية
نجحت مصر فى استعادة الدور الريادي لها فى إفريقيا، فقد تولت منصب رئيس اللجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا للاتحاد الإفريقى لمدة عامين، وحصلت على انتصار جديد على المستوى الإفريقى بحصولها على رئاسة رابطة تطوير التعليم فى إفريقيا (adea) وذلك بعد شهر واحد من رئاستها المكتب الفنى للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الإفريقى فى أديس ابابا خلال العامين القادمين، وبناء على ذلك بدأت مصر التوغل فى القارة الإفريقية، بعدما فقدت كثير من القوة فى القارة السمراء على مدار السنوات السابقة.
وتم إعلان 20177 عام التعاون المصري الإفريقي، وانه سيتم فتح فروع لجامعات مصرية فى إفريقيا مثلما تم البدء فى انشاء فرع لجامعة اسكندرية فى تشاد.
 
توسعات المستشفيات
تعتبر المسشتفيات الجامعية شريان العلاج في مصر، ولذا يتم الاهتمام بها بشكل ملحوظ، بدءا من افتتاح مستشفى الطوارئ 185 التابع لجامعة القاهرة، والبدء فى انشاء مستشفى الأورام التى تعد الاكبر على مستوى العالم، والتى سوف ترى النور خلال عام، فضلا عن ضخ الملايين لاعادة هيكلة وشراء اجهزة للعديد من المستشفيات، مثل مستشفى جامعة المنصورة، وكفر الشيخ وجنوب الوادي، وهناك مستشفيات من المقرر افتتاحها خلال الفترة القادمة على رأسها المستشفى الجامعي بجامعة كفر الشيخ، والمستشفى الجامعي بالسويس، والجامعي ببورسعيد، ومستشفى بدر الجامعي الجامعي بجامعة حلوان فضلا عن افتتاح مستشفى ثابت ثابت المجانية.
وتزامن مع ذلك، خطة لميكنة المستشفيات الجامعية، واطلاق مشروع "اطفال مصر أمانة" والذى يتضمن ربطا إلكترونيا للمستشفيات التخصصية للأطفال التى سيتم إنشاؤها فى 6 مستشفيات جامعية تابعة لجامعات: "الإسكندرية والمنصورة وعين شمس وجنوب الوادى وأسيوط والزقازيق"، بما يسمح بتحويل الطفل إلى مستشفى آخر من مستشفيات المنظومة فى حالة الاحتياج لعلاج تخصصى أو تدخل جراحى لا يوجد فى المستشفى الأول". 
مشاريع قوانين
انتهت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، من إعداد مشروع قانون بشأن حوافز العلوم وتكنولوجيا الابتكار الذى يخاطب الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية، لتشجيع قطاعات كثيرة للابتكار والبحث والتطبيق والتصنيع.، والذى وافقت الحكومة عليه، وتم إرساله الى مجلس الدولة ومجلس النواب لإقراره.
وتنص مسودة القانون على السماح بتأسيس أودية العلوم والتكنولوجيا، وإعفاء ما تستورده هيئات التعليم العالي والبحث العلمي والشركات التي تقوم بتأسيسها وغيرها من الأدوات والأجهزة اللازمة لمشروعات البحث العملي من كافة الضرائب والرسوم، كما تعفى مكافآت فرق المشروعات البحثية من الضرائب سواء كانت مشروعات بحثية ممولة من الحكومة أو منح خاصة أو قروض خارجية.
من جانبها انتهت الوزارة كذلك من تقديم قانون المستشفيات الجامعية، واستراتيجية التعليم العالى.
ملف البحث العلمي
يعد الملف الأصعب والأهم على الاطلاق، على الرغم من تناسى الكثيرين أهميته، ونجحت مصر خلال الثلاث سنوات الماضية فى التقدم فى النشر الدولى، وإنشاء محطة معالج للصرف الدولى، وابتكار صوامع بلاستيكية منخفضة التكاليف، والانتهاء من علاج السرطان بجزئيات الذهب،
ومع مطلع عام 2016، اطلقت الوزارة العديد من المبادرات والمشروعات القومية الكبرى مثل برامج التحالفات التكنولوجية لربط البحث العلمي بالصناعة وتعميق التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا والحضانات التكنولوجية (انطلاق) ودعم مشروعات التخرج وبرامج التنمية الإقليمية وخاصة حلايب وشلاتين والحملات القومية للنهوض بإنتاجية المحاصيل الإستراتيجية وزراعة الأسطح والاستزراع السمكي والطاقة الشمسية وبرامج العلوم والمجتمع مثل القاهرة تبتكر وشهر العلوم المصري.
بجانب اطلاق العشرات من المبادرات الوطنية، لتشجيع المبتكرين، على رأسها "برنامج علماء الجيل الثانى" برنامج " المسابقة العلمية الخامسة عشر لشباب المبتكرين" وجامعة الطفل.
ومن المنتظر خلال الشهور القادمة إطلاق وكالة فضاء أفريقية مقرها مصر.
بنك المعرفة
اطلاق بنك المعرفة يمثل نقلة تعليمية وعلمية كبيرة، واعتبره بعض الخبراء، لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس الجديدة"، ويعتبر البنك، حجر الأساس لإطلاق العديد من المشروعات والمبادرات المعتمدة على توافر هذه المواد والأدوات المعرفية، وستشهد السنوات القادمة للبرنامج مشروعات لتطوير مناهج التعليم الأساسي، ولا سيما تدريس العلوم والرياضيات، وتطور كبير في جودة مقررات التعليم العالي، وأنشطة كبرى على مستوى الجمهورية في مجالات زيادة الوعي والثقافة والتعليم المستمر".

حملات توعوية بالجامعات
لأول مرة طبقت الجامعات تحليل فيروس "س" على جميع الطلاب المستجدين، مع تكفلها بالعلاج مجانا للطلاب المصابين، كذلك تم اجراء تحليل المخدرات والفيش والتشبيه قبل التسكين بالمدن الجامعية، ولأول مرة تم ترشيح الطلاب من ذوي الإعاقة لجميع الكليات حتى الكليات العملية، حيث إن الطالب المعاق الذي يحصل على الحد الأدنى للكلية سيتم ترشيحه لها، والطالب الذى اجتاز امتحان القدرات الخاص بالكلية، مع حصوله على 3 موافقات من أعضاء هيئة التدريس بالكلية للتأكد من أن إعاقته تناسب الدراسة بالكلية، يتم التحاقه فورا دون قيود.
كذلك تم اتخاذ قرارات غير مسبوقة خاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بدءا من الالتحاق بجميع الكليات، وتخفيض الحد الأدنى للالتحاق ببعض الكليات، وصولًا لإلغاء المصروفات الدراسية، ورسوم الإقامة بالمدن الجامعية.
ولأول مرة، تم إعفاء أبناء الشهداء ورجال الشرطة والجيش والمصابين من المدنيين من الرسوم الدراسية ورسوم الإقامة بالمدينة الجامعية والكتب الدراسية وغيره من الخدمات بالمعاهد العالية الخاصة، ولأول مرة تم تطبيق التربية العسكرية، على الجامعات الخاصة والأهلية والمعاهد العليا.
تخصصات جديدة
خلال الثلاث سنوات الماضية، تم افتتاح عدد من الكليات والتخصصات الفريدة من نوعها، وعلى رأسها إنشاء المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان ليكون أول معهد تعليمي وبحثي في الملكية الفكرية على مستوى مصر والشرق الأوسط، حيث يضم المعهد أقسام للتدريب والاستشارات والبحوث ويمنح درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه في الملكية الفكرية.
كذلك تمت الموافقة على إنشاء كلية علوم الأرض، بجامعة بنى سويف، وتضم الكلية كل التخصصات المتعلقة بعلوم الأرض وليس فقط علوم المياه والبترول، والتي تعتني بدراسة كل مجالات إدارة الموارد المائية والصرف والبترول والثروة المعدنية والآثار البيئية وتسعى إلى الوصول للريادة والإبداع عن طريق اعتماد برامج دراسية متخصصة في تللك المجالات.
وسيتم انشاء كليات الطاقة وعلوم الفضاء للعمل فى وكالة الفضاء المصرية حيث أضيفت كلية علوم الطاقة والفضاء بجامعة بنى سويف وجار الدخول فى محور قناة السويس من خلال إعداد خريجين قادرين على العمل فى هذا المحور، وكذلك إنشاء تخصص جديد بمحافظة دمياط والتى تعد مدينة الأثاث العالمية لذا لابد من إعداد الطلاب فى دمياط لريادة الأعمال وللمشروعات المتناهية.
ملفات منتظرة
أعلن مسئولو التعليم العالى عن عدد من القرارات، التى يجرى حاليا الإعداد لها، وعلى رأس هذه القرارات، تحويل الجامعات إلى جامعات ذكية، وتم اختيار جامعة السويس، وقريبًا سيتم إطلاق أول جامعة ذكية في مصر،كذلك إعادة فتح فرع الخرطوم بجامعة القاهرة، حيث تم تشكيل لجنة من الطرفين لبحث إعادة افتتاح الفرع مرة أخرى.
ومن المقرر افتتاح المقر الدائم لمدينة زويل، نهاية سبتمبر 2017 في حالة الانتهاء من المباني والمعامل الرئسية بتكلفة تتعدى 2.6 مليار جنيه.
ولأول مرة تم استحداث مسار خاص بتطوير المعاهد التابعة لكليات تكنولوجية حالية، ومسار خاص بإنشاء الجامعات، والكليات التكنولوجية وعلى رأسها جامعة دمنهور وكفر الشيخ والمنوفية، ومن المقرر أن تبدأ الخطوات الفعلية على أرض الواقع خلال العام القادم.
ومن المقرر أن يتم تقسيم التعليم داخل تلك الكليات إلى قسمين نظري وتطبيقي، حيث يحصل الطالب بعد عامين من الدراسة بتلك الكلية على مؤهل فوق المتوسط، وفي حالة استكمال عامين آخرين يحصل على درجة البكالوريوس التكنولوجي، ومنها يستطيع أن يستكمل دراسته والحصول على درجة الدكتوراه التكنولوجية، والذي كان مرفوضًا لطلبة الدبلومات الفنية.

وتدرس وزارتا التربية والتعليم، والتعليم العالي حاليا، تعديل نظم القبول بالجامعات، خلال السنوات القادمة، حيث إن النظام الحالى لا يتيح للمبتكرين تحقيق آمالهم، والقضاء على فزاعة الثانوية العامة، ووهم كليات القمة.
ويعتمد النظام الجديد على التقديرات التراكمية بدلًا من الاعتماد على درجات الصف الثالث الثانوي فقط كما هو متبع حاليا، وأن شهادة الثانوية العامة ستكون صالحة للالتحاق بالجامعات لمدة 5 سنوات منذ حصول الطالب عليها، فإن لم يتمكن الطالب من الالتحاق بالجامعة في السنة الأولى من الحصول على الثانوية العامة يمكنه التقدم للجامعة مرة واثنين وثلاثة حتى المرة الخامسة، وكذلك يمكن للطالب أن يحصل على الثانوية العامة ويلتحق بعمل معين ثم يعود للجامعة بعد ذلك لأن الثانوية العامة ستكون شهادة منتهية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة