الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض تدعو وسائل الإعلام لتوخي الدقة في مسألة العلاقات السعودية – الروسية
سبوتنيك
الخميس، 29 يونيو 2017 - 11:52 ص
دعت الحكومة السعودية، الخميس 29 يونيو، وسائل الإعلام المختلفة إلى توخي الدقة عند تناول مسألة "العلاقات السعودية – الروسية"، وأكدت أن تناول هذه القضية في خارج إطارها، "يضر بالعلاقات بين البلدين الصديقين".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر مسؤول قوله إن "هناك وسائل إعلام تحاول نشر قصص مختلقة وغير صحيحة، حول العلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، بهدف الإضرار بالعلاقات بين البلدين الصديقين".
وبين المصدر أن الدولتين ملتزمتان بالحوار الإيجابي والمفتوح بشكل دائم، مشدداً على "ضرورة استقاء المعلومات حول العلاقات بين البلدين، من وسائل الإعلام الرسمية".
وتطورت العلاقات السعودية – الروسية في الآونة الأخيرة، وخاصة في مجال الحفاظ على توازن سوق النفط، حيث دعمت روسيا، وهي من كبار المنتجين المستقلين، قرارات منظمة "أوبك" في تخفيض الإنتاج، منذ يناير الماضي.
واستقبلت روسيا أكثر من مرة وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، كما استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان مرتين، وأعرب عن ترحيبه بزيارة محتملة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو.
غير أن الدولتين تمتلكان وجهتي نظر مختلفتين بخصوص المسألة السورية، وسبل التوصل إلى سلام دائم في هذا البلد العربي، حيث "تصر" الرياض على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم، للتوصل إلى حل، فضلاً عن استضافتها مؤتمرات لبعض فصائل وشخصيات المعارضة لسورية المناوئة للأسد، فيما تعتبر موسكو الأسد رئيساً شرعياً منتخباً من الشعب، ويجب إشراكه في أي حل مستقبلي محتمل.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر مسؤول قوله إن "هناك وسائل إعلام تحاول نشر قصص مختلقة وغير صحيحة، حول العلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، بهدف الإضرار بالعلاقات بين البلدين الصديقين".
وبين المصدر أن الدولتين ملتزمتان بالحوار الإيجابي والمفتوح بشكل دائم، مشدداً على "ضرورة استقاء المعلومات حول العلاقات بين البلدين، من وسائل الإعلام الرسمية".
وتطورت العلاقات السعودية – الروسية في الآونة الأخيرة، وخاصة في مجال الحفاظ على توازن سوق النفط، حيث دعمت روسيا، وهي من كبار المنتجين المستقلين، قرارات منظمة "أوبك" في تخفيض الإنتاج، منذ يناير الماضي.
واستقبلت روسيا أكثر من مرة وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، كما استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان مرتين، وأعرب عن ترحيبه بزيارة محتملة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو.
غير أن الدولتين تمتلكان وجهتي نظر مختلفتين بخصوص المسألة السورية، وسبل التوصل إلى سلام دائم في هذا البلد العربي، حيث "تصر" الرياض على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم، للتوصل إلى حل، فضلاً عن استضافتها مؤتمرات لبعض فصائل وشخصيات المعارضة لسورية المناوئة للأسد، فيما تعتبر موسكو الأسد رئيساً شرعياً منتخباً من الشعب، ويجب إشراكه في أي حل مستقبلي محتمل.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
تحظى بـ«احترام غير مبرر».. اتهام مباشر لواشنطن بالتغاضي عن انتهاكات إسرائيل
روسيا تستخدم «الفيتو» ضد مشروع قرار أمريكي ياباني بشأن أسلحة نووية في الفضاء
«فايننشال تايمز»: انسحاب القوات الأمريكية من النيجر نصر استراتيجي لروسيا
يستنزف خزينة حملته الانتخابية.. «ترامب» يهدر ملايين الدولارات على دفاعه القانوني
كيف أدى الصراع الروسي في أوكرانيا إلى تسلح مكثف في أوروبا؟
أمريكا: نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية بغزة
«أمريكا ليست الأولى».. دول فرضت حظرًا على «تيك توك»
رغم إلغاء الإضراب .. توقعات باضطرابات في حركة الطيران بفرنسا
بايدن يدعو إسرائيل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لغزة