ماريا زاخاروفا
زاخاروفا: تصريحات واشنطن بتخطيط دمشق لهجوم كيميائي موجهة ضد روسيا وسوريا
سبوتنيك
الخميس، 29 يونيو 2017 - 12:44 م
أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التصريحات الاستفزازية الأميركية عن تحضير دمشق "لهجوم كيميائي" موجهة ليس فقط ضد سوريا، بل ضد روسيا أيضا.
وقال زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: "للأسف الاتهامات العارية عن الصحة صدرت من واشنطن ضد القيادة السورية، التي زعمت بانها تحضير لشن هجوم كيميائي جديد، هذه التصريحات معروفة لدينا، والمسؤولون في واشنطن رفضوا تأكيد أي حقائق، ومن غير المعروف بالنسبة لنا على أساس أي معطيات تم التوصل إلى مثل هذه النتائج".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن "الوضع يشبه الاستفزاز على نطاق واسع، سواء عسكريا أو إعلاميا على حد سواء، موجه ليس فقط ضد السلطات السورية، بل ضد روسيا أيضاً".
وكان البيت الأبيض الأميركي قد اتهم يوم الاثنين الماضي، السلطات السورية بأنها تحضر لهجوم كيميائي في سوريا، مهددا بأن دمشق "ستدفع ثمنا باهظا" في حال تنفيذ هذا الهجوم. وكانت دمشق قد نفت جميع هذه الاتهامات نصا ومضمونا.
من جانبها أعلنت موسكو أن الكرملين قد حصل على بيان البيت الأبيض حول خطر وقوع هجوم كيميائي جديد في سوريا، ولكن ما هي الأسباب التي وضعت على أساسها مثل هذه التصريحات غير معروفة.
ويذكر أيضا، أن المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة اتهمتا دمشق بشن هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يوم 4 أبريل الماضي. ووجهت الولايات المتحدة يوم 7 أبريل الماضي، ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري السوري دون أن تنتظر إلى إجراء التحقيق في ما حدث.
وكانت دمشق قد رفضت كافة الاتهامات الموجهة إليها ونفت توجيه أية ضربات هناك، ووصفت الحادث بأنه استفزاز.
وقال زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: "للأسف الاتهامات العارية عن الصحة صدرت من واشنطن ضد القيادة السورية، التي زعمت بانها تحضير لشن هجوم كيميائي جديد، هذه التصريحات معروفة لدينا، والمسؤولون في واشنطن رفضوا تأكيد أي حقائق، ومن غير المعروف بالنسبة لنا على أساس أي معطيات تم التوصل إلى مثل هذه النتائج".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن "الوضع يشبه الاستفزاز على نطاق واسع، سواء عسكريا أو إعلاميا على حد سواء، موجه ليس فقط ضد السلطات السورية، بل ضد روسيا أيضاً".
وكان البيت الأبيض الأميركي قد اتهم يوم الاثنين الماضي، السلطات السورية بأنها تحضر لهجوم كيميائي في سوريا، مهددا بأن دمشق "ستدفع ثمنا باهظا" في حال تنفيذ هذا الهجوم. وكانت دمشق قد نفت جميع هذه الاتهامات نصا ومضمونا.
من جانبها أعلنت موسكو أن الكرملين قد حصل على بيان البيت الأبيض حول خطر وقوع هجوم كيميائي جديد في سوريا، ولكن ما هي الأسباب التي وضعت على أساسها مثل هذه التصريحات غير معروفة.
ويذكر أيضا، أن المعارضة السورية المسلحة والولايات المتحدة اتهمتا دمشق بشن هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يوم 4 أبريل الماضي. ووجهت الولايات المتحدة يوم 7 أبريل الماضي، ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات العسكري السوري دون أن تنتظر إلى إجراء التحقيق في ما حدث.
وكانت دمشق قد رفضت كافة الاتهامات الموجهة إليها ونفت توجيه أية ضربات هناك، ووصفت الحادث بأنه استفزاز.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا في زيارة رسمية
فرنسا تؤكد مجددا دعوتها إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط
أمريكا وسلوفينيا تبحثان الوضع بالشرق الأوسط وأوكرانيا وقمة الناتو خلال حوار استراتيجي في ليوبليانا
قراصنة يعلنون اختراق قاعدة بيانات للجيش الإسرائيلي
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 4 مستوطنين متطرفين
القبض على رجل هدد بتفجير نفسه داخل قنصلية إيران بفرنسا
الأمم المتحدة تدين أي عمل انتقامي في الشرق الأوسط
الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية بعد تهديد رجل بتفجير نفسه
«مجموعة الـ7»: نواصل العمل لمنع التصعيد الإيراني الإسرائيلي