الصحف السعودية تشن هجوما على إيران

أ ش أ

الأحد، 02 يوليه 2017 - 12:15 م

شنت الصحف السعودية، الصادرة صباح الأحد 2 يوليو، هجوما عنيفا على إيران، ونقلت تصريحات رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، والتي وصف فيها الحكومة الإيرانية بـ" أكبر راع للإرهاب"، فيما واصل الملف القطري تصدره العناوين الرئيسية، بالإضافة إلى إلى الاهتمام بتطورات الأزمة اليمنية.
فجاءت أبرز عناوين صحيفة كعاظ:
- الفيصل: إيران أكبر راع للإرهاب
- عقوبات جديدة بالمرصاد..»الدوحة ترفض المطالب.. والمهلة تنقضي خلال 24 ساعة«
- وزير الثقافة والإعلام عواد العواد: تزييف الحقائق وادعاء المظلومية توأمة قطرية إيرانية
- السعودية و3 دول تخطر «التجارة العالمية» بقانونية إجراءات مقاطعة قطر
- مقتل قيادي حوثي ... والأحمر يدعو لـ"تكتل سياسي" لدحر الانقلاب
وبالمثل أكدت صحيفة الرياض أن «التصعيد يلوح في الأفق أمام مكابرة قطر».
ومن أبرز العناوين الأخرى
- "إيكاو" لامخاوف تجاه السلامة الجوية في الخليج
- الشرعية في اليمن بحاجة إلى «تكتل سياسي» عريض من كل الأحزاب
- تركي الفيصل: إيران أكبر راع للإرهاب في العالم 
- وتحت تحت عنوان "مسلسل السقوط القطري"، أشارت صحيفة الرياض ـ في افتتاحيتها ـ إلى أن القرار السياسي، والاقتصادي القطري "بلغ مستويات لم يعد ممكناً معها تلافي الدخول في مرحلة الانهيار، فتحركات الدوحة خلال الأسابيع الماضية تمثل النموذج السيئ لإدارة الأزمة، وهو ما دفع الأطراف التي كانت مترددة في اتخاذ موقف حازم من السياسة القطرية إلى إعلان غضبها من كذب وتلفيق السلطات الحاكمة في الدوحة عليها وإظهارها بمظهر المنافق".
ورأت الصحيفة أن الأيام الماضية شهدت سقوطاً لسلطات الدوحة التي يدرك الجميع أنها سلمت قرارها لدول ومنظمات إرهابية، ومستشارين يعملون خارج إطار المصلحة الوطنية لقطر، ولا يزال السقوط نحو المجهول متواصلاً، وهذه العوامل مجتمعة تفسر حالة الشفقة التي بدأت تنتشر في الأوساط الشعبية الخليجية بما فيها القطرية على مصير هذه الدولة التي حولت ثرواتها بعد أن كانت مصدر رفاة لشعبها إلى جماعات الإرهاب ومخططات التخريب في العالم العربي.
من جهتها، أشارت صحيفة الجزيرة ـ في افتتاحيتها ـ تحت عنوان اليوم الأخير..! ، إلى التحذيرات لقطر من خطورة أن تمضي الأيام سريعاً دون تجاوب منها مع مطالب الدول الأربع السعودية والإمارات والبحرين ومصر..كنا - ربما - أكثر خوفاً على قطر من شيوخها، وأقرب منهم في الشعور بالمسؤولية لإنقاذ البلاد من محنتها، وتجنيبها مزالق الطريق الخطأ الذي تسلكه الآن في عناد وجهل".
وأضافت الصحيفة كنا نخاف من أن نصل إلى اليوم الأخير دون بارقة حل يصدر من الدوحة بالإعلان عن قبول شروط، وطلبات الدول الأربع، وكان مصدر خوفنا أننا نعلم بأن القرار ليس بيد أمير قطر الشيخ تميم، وأن البلاد مكبلة بقوة خارجية وداخلية تتآمر معاً ضد قطر، وامتداداً ضد دول مجلس التعاون ومصر، وما كنا نخشاه، ونحذر منه، وننادي بتطويقه، حدث، بما يصعّد من الخلاف، وينقل المعركة إلى مرحلة أخطر وأصعب، متجاوزة مراحل التهدئة، والحلول المناسبة، وضاربة بعرض الحائط لكل ما طرحته الدول الشقيقة من مطالب لحل الخلاف، وعودة قطر إلى حضن الخليج الدافىء.
ووجهت الصحيفة حديثها إلى حاكم قطر قائلة «اقبلوا بشروط الأشقاء، اكشفوا ولو في هذه المرة عن الوجه الجميل لقطر، وافتحوا الطريق أمام حل لا يلقي أي ضرر عليكم».
وفي ذات الملف..كتبت صحيفة اليوم تحت عنوان «التفاوض العقيم وقلب الحقائق»..قبيل انقضاء المدة المحددة من قبل دول المقاطعة للرد على قائمة مطالبها أخذت الدوحة تغير من لهجتها تجاه تلك القائمة وتصرح بأنها على استعداد للرد عليها بالتعاون مع واشنطن والكويت، وتغيير اللهجة بالدخول في دائرة التفاوض لن يجدي نفعا، فليس هناك في حقيقة الأمر ما يمكن التفاوض بشأنه، والمطلوب من ساسة قطر الانصياع لتلك المطالب العقلانية والصائبة والمشروعة».
ولفتت الصحيفة إلى أن العناصر الإرهابية في الدوحة ما زالت تسعى إلى تأييد ومعاضدة الحركات الإرهابية في مصر والعراق وسوريا وليبيا واليمن والبحرين، وهي على استعداد لمناصرة سائر الحركات الإرهابية في العالم، ووجودها داخل دولة قطر لا يهدد أمنها واستقرارها فحسب، ولكنه يهدد في واقع الأمر أمن جيرانها وأمن الشعوب العربية والإسلامية أيضا».


 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة