أنجيلا ميركل
أنجيلا ميركل


ميركل: النمو يجب أن يشمل الجميع

رويترز

الأحد، 02 يوليه 2017 - 04:24 م

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأحد 2 يوليو، إن الزعماء يتعين عليهم التركيز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ويشمل الجميع بدلا من التركز على ثرائهم الشخصي.


وذكرت ميركل في تدوينها الصوتي الأسبوعي أن قمة مجموعة العشرين هذا العام ستخوض في قضايا قاد المحتجون الدفاع عنها مثل توزيع الثروة واستغلال الموارد إلى جانب قضايا ذات صلة مثل التغير المناخي وحرية الأسواق وحماية المستهلك ودعم المعايير الاجتماعية.

وخرج عشرات الألوف من المحتجين في مسيرات احتجاجا على الاجتماع الذي سيضم أكبر 20 اقتصادا في العالم تحت المطر في هامبورج اليوم الأحد قبل القمة التي ستعقد يومي السابع والثامن من يوليو والتي ستنشر الشرطة 21 ألف من أفرادها في مختلف أرجاء ألمانيا لحمايتها.

وقالت ميركل "لن تتعلق فقط بالنمو (الاقتصادي) بل أيضا بالنمو المستدام"، وتابعتك "يجب أن يكون لدينا وضع يحقق المكاسب للجميع. من الواضح أن القضايا تدور حول: كيف نحقق النمو المستدام الذي يشمل الجميع؟".

وفصلت ميركل التي تسعى لفترة ولاية رابعة في انتخابات مقررة يوم 24 سبتمبر القضايا قائلة "ما الذي نفعله بمواردنا؟ ما هي قواعد توزيع الثروة؟ وكم شخص سيشارك في ذلك؟ وكم دولة ستستفيد من ذلك؟"

ودون أن تشير إلى الاحتجاجات التي أقلقت المسؤولين الأمنيين في ألمانيا من أعمال تخريب محتملة هذا الأسبوع في ثاني أكبر مدن ألمانيا، قالت ميركل إن هذه القضايا غير التقليدية فرضت بالقوة على جدول أعمال قمة العشرين.

وقالت "إذا مضينا ببساطة فيما كنا نقوم به من قبل فإن التنمية على مستوى العالم بالتأكيد لن تكون مستدامة ولن تشمل الجميع.. نحتاج لاتفاق حماية المناخ وأسواق مفتوحة وتحسين اتفاقات التجارة بحيث تدعم حماية المستهلك والمعايير البيئية والاجتماعية".

ووعدت ميركل في كلمة ألقتها أمام البرلمان الأسبوع الماضي بالدفاع عن التجارة الحرة والضغط من أجل بذل جهود دولية لمكافحة تغير المناخ خلال القمة وتحدي سياسة "أمريكا أولا" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويأتي اجتماع مجموعة العشرين في أعقاب قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في صقلية قبل شهر التي كشفت عن انقسامات عميقة بين الدول الغربية وترامب بشأن التغير المناخي وقضايا التجارة والمهاجرين، وأعلن ترامب في وقت لاحق انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي الذي أبرم عام 2015.

وتتحسب السلطات الألمانية لاضطرابات في هامبورج وتشعر بالقلق من أن المحتجين قد يلجأون للعنف كما حدث خارج قمة مجموعة الثمانية في جنوة بإيطاليا عام 2001 عندما قتل شخص بالرصاص وأصيب مئات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة