بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 03 يوليه 2017 - 12:51 ص

صدر عن دار أخبار اليوم كتاب «الصلاة في جزيرة الشيطان.. ملفات اللعبة واللعنة ببصمات قطرية» للكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة، عن سلسلة «كتاب اليوم» يقع في 136 صفحة. 

يتكون الكتاب من مقدمة بعنوان «جملة مفيدة» بقلم رئيس التحرير علاء عبد الهادي، ويقول فيها : «صبيحة أحد أيام شهر يوليو عام 1995، كنت أقيم في دولة قطر حيث كنت أعمل صحفياً في صحيفة الشرق، وتحديداً في القسم الاقتصادي، وأثناء استعدادي للنزول من منزلي حدث شيء لم أعتده في هذه الإمارة التي كانت أشبه بقرية صغيرة، حيث قطع تليفزيون قطر إرساله ليعلن البيان رقم واحد، قلت لنفسي: أي بيان؟.. هل قطر دخلت في حرب مع البحرين من أجل جزيرتي «فشت الديبل» و«حوار» اللتين تتنازعان عليهما منذ عقود، رغم أن مد مياه الخليج العربي يطمرهما أحياناً؟.. أم أعلنت الحرب على السعودية التي تريد ابتلاعها كما كان يردد «هوامير» قطر في مجالسهم الخاصة؟ أم ماذا؟

قطع المذيع الشاب ذو الغترة والعقال سيل التساؤلات التي انسابت في رأسي سريعا كطلقات الرصاص ليعلن تولى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ابن الأمير الشيخ خليفة وولى عهده مقاليد الحكم في إمارة قطر، وعرض التليفزيون القطري- الذي كان حتى ذلك التاريخ مجرد قناة واحدة فقيرة صور المشايخ وكبار القبائل القطرية وهم يقدمون البيعة للإبن الذي أطاح بوالده.. قبيل هذا الحدث المفصلي في تاريخ الإمارة بث تليفزيون قطر صورا للشيخ حمد وهو يودع والده إلى رحلته السنوية التي يستجم فيها في سويسرا شهور الصيف وهو آمن مطمئن إلى أن مقاليد الحكم في أيدي أمينة.. وهل هناك يد أمينة أكثر من يد الابن؟

وينقسم الكتاب إلى عشرة فصول هي: «المياه العميقة تكذب الغطاس وتختبر البحار»، «ليس كل من يزأر في الغابة الساكنة أسدًا!»، «رشوة لدعم انقلاب حمد وحوار مواجهة بيني وبينه»، «عملية حرق عمرو موسى بثلاثة مليارات دولار من قطر»، «انتقل البشير من طهران إلى الدوحة.. فكم كان مكسبه؟»، «سيدة الانقلابات الأولى في قطر»، «شبكة جواسيس قطر في القاهرة تبدأ بالرئيس»، «شيكات سياسية بتوقيع قطر في واشنطن وباريس!»، «ورطة الأستاذ من ملف الإخوان إلى ملف قطر»، «الخيار صفر.. الموت انتحارًا».