انتشار قناديل البحر على سواحل البحر المتوسط
«عبد الغفار»: لا صحة لشائعات غلق بعض الشواطئ المصرية
مروة فهمي
الإثنين، 03 يوليه 2017 - 09:51 ص
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه استمراراً لجهود المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد التابع للوزارة في متابعة ودراسة ظاهرة انتشار بعض قناديل البحر في عدد من شواطئ البحر المتوسط، وبناء على نتائج الدراسة الميدانية التي قامت بها اللجنة العلمية المتخصصة، قام فريق بحثي بتجميع نماذج من عينات قناديل البحر، لدراستها معمليًّا وتحليلها ظاهريًّا ووراثيًّا، وتحديد أعدادها وكمياتها وأماكن تواجدها بالشواطئ، وذلك على مدار اليومين السابقين من أبي قير شرقًا حتى قرية مراسي سيدي عبد الرحمن غربًا (الكيلو125) .
ووفقا لتقرير قدمه د.جاد القاضي رئيس معهد علوم البحار أكدت نتائج العينات ظهور نوعين فقط من قناديل وهما أنواع غير سامة، ولا تشكل خطرًا على حياة الإنسان، غير أنها تفرز مواد كاوية (قلوية) في حالة ملامستها لجسم الإنسان، وقد يصل قطرها إلى ما يقرب من 60 سم، ويرجع ظهور اللون الأزرق لقناديل البحر نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها، وهذه الألوان تتباين من نوع إلى آخر، ومن بيئة إلى أخرى، وهذه الأنواع مسجلة من قبل في بيئة البحر المتوسط، وليست غازية.
ومن جانبه أكد الفريق البحثي أنه لا صحة على الإطلاق لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن غلق بعض الشواطئ المصرية نتيجة ظهور أحد أنواع القناديل الزرقاء السامة المعروفة باسم "البارجة البرتغالية" physalia physalis ، حيث إن هذا النوع تم رصده أمام السواحل الإسبانية في عام 2010 ولم يتم رصده أو تسجيله في مياهنا الإقليمية حتى الآن.
وأوضحت النتائج الميدانية للدراسة أيضًا أن هناك تفاوتًا في الأعداد والكميات التي تم تسجيلها، تكاد تكون متقاربة في الشواطئ المختلفة مع ملاحظة اختفائها تمامًا من بعض الشواطئ (شواطئ شرق الإسكندرية) وتزداد تدريجيًّا كلما اتجهنا ناحية الغرب، فضلًا عن أن المتغيرات البيئية (درجة الحرارة والأمن الهيدروجيني والملوحة والأكسجين الذائب) في المعدلات الطبيعية لها في هذا الوقت من العام.
يذكر أن الفريق البحثي لم يستدل على وجود آية قناديل في المنطقة غربا من سيدي عبدالرحمن، وأنه من المقرر أن يقوم بمسح باقي الشواطئ المصرية على طول ساحل البحر المتوسط.
ووفقا لتقرير قدمه د.جاد القاضي رئيس معهد علوم البحار أكدت نتائج العينات ظهور نوعين فقط من قناديل وهما أنواع غير سامة، ولا تشكل خطرًا على حياة الإنسان، غير أنها تفرز مواد كاوية (قلوية) في حالة ملامستها لجسم الإنسان، وقد يصل قطرها إلى ما يقرب من 60 سم، ويرجع ظهور اللون الأزرق لقناديل البحر نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها، وهذه الألوان تتباين من نوع إلى آخر، ومن بيئة إلى أخرى، وهذه الأنواع مسجلة من قبل في بيئة البحر المتوسط، وليست غازية.
ومن جانبه أكد الفريق البحثي أنه لا صحة على الإطلاق لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية عن غلق بعض الشواطئ المصرية نتيجة ظهور أحد أنواع القناديل الزرقاء السامة المعروفة باسم "البارجة البرتغالية" physalia physalis ، حيث إن هذا النوع تم رصده أمام السواحل الإسبانية في عام 2010 ولم يتم رصده أو تسجيله في مياهنا الإقليمية حتى الآن.
وأوضحت النتائج الميدانية للدراسة أيضًا أن هناك تفاوتًا في الأعداد والكميات التي تم تسجيلها، تكاد تكون متقاربة في الشواطئ المختلفة مع ملاحظة اختفائها تمامًا من بعض الشواطئ (شواطئ شرق الإسكندرية) وتزداد تدريجيًّا كلما اتجهنا ناحية الغرب، فضلًا عن أن المتغيرات البيئية (درجة الحرارة والأمن الهيدروجيني والملوحة والأكسجين الذائب) في المعدلات الطبيعية لها في هذا الوقت من العام.
يذكر أن الفريق البحثي لم يستدل على وجود آية قناديل في المنطقة غربا من سيدي عبدالرحمن، وأنه من المقرر أن يقوم بمسح باقي الشواطئ المصرية على طول ساحل البحر المتوسط.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
اقتصادية النواب: مركز الحوسبة يجعل مصر ممر رقمي لنقل البيانات
برلماني: مركز البيانات الحكومية محور التحول الرقمي والرقمنة
برلماني: افتتاح الرئيس السيسي مركز الحوسبة السحابية يعكس رؤيته لبناء المستقبل
برلمانية: افتتاح الرئيس السيسي مركز البيانات خطوة هامة للتحول الرقمي
مديرة صندوق النقد تؤكد على أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر
صندوق النقد الدولي: ندعم مصر فيما تتخذه من إجراءات تستهدف الإصلاح الهيكلي
تعاون مصري ألماني استعدادا لمؤتمر المناخ القادم «COP29»
شروط التسجيل بمبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج.. إنفوجراف
رئيس الوزراء يُشارك في الجلسة الافتتاحية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض